السعال أشهر الأعراض التي نصاب بها في الطقس البارد وخلال فصل الشتاء، حيث تنتشر أدوار البرد والسعال والعدوى المتكررة والانفلونزا وغيرها من العدوى التنفسية التي نصاب بها بشكل كبير في تلك الأجواء.
فئات أكثر عرضة للاصابة بالكحة
وفقًا لتقرير نشره موقع كليفلاند كلينك الطبي، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسعال المتكرر، وبعض المهيجات البسيطة أو بعض أدوار المرض البسيطة يمكن أن تخلف لديهم أدوار سعال وكحة مستمرة ومن بين هؤلاء:
- الأطفال الذين يصابون بالمرض كثيرًا أو الأطفال أصحاب المناعة المنخفضة.
- كبار السن أصحاب المناعة المنخفضة.
- المدخنين في كل الفئات العمرية، خاصة الذين يدخنون التبغ أو الفيب.
- المصابون بالأمراض المزمنة، خاصة أصحاب الأمراض التي تؤثر على الرئتين.
- المصابون بأمراض مزمنة تؤثر على الجهاز العصبي.
- الذين يعانون من الحساسية، أيًا كان نوعها.
طرق الوقاية والتخفيف من السعال:
أوضح التقرير مجموعة من طرق الوقاية والتخفيف من السعال والكحة المستمرة:
- علاج أدوار البرد والانفلونزا والعدوى التنفسية أولًا لدى الطبيب المختص.
- علاج سبب السعال لدى المختص. يمكن أن يلجأ الطبيب لأدوية مهدئة لا مشكلة فيها، مثل شراب السعال والأدوية الخاصة به للبالغين والأطفال، وكذلك أقراص السعال وحلوى تهدئة التهاب الحلق.
- الراحة التامة تهدئ من السعال والحصول على القسط الوافر منها.
- المشروبات الصحية الساخنة الدافئة بشكل مستمر، مثل الشاي بأنواعه والمشروبات العشبية مثل اليانسون والكراوية والبابونج.
- إذا كنت تعاني من عدوى، فسيصف لك الطبيب المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات وفقًا للحالة.
- إذا كنت من أصحاب أمراض المعدة وارتجاع المريء، فسيصف لك الطبيب نظامًا غذائيًا معينًا وأدوية معينة.
- شرب الماء المستمر يخفف من السعال ويقلل من تهيج الحلق وجفافه.
- جهاز التبخير أو جهاز البخار، كما يطلق عليه، أحد أهم عوامل تخفيف الكحة والوقاية منها.
- تجنب المهيجات، أيًا كان نوعها، الدخان بأنواعه كلها وكل مثيرات الحساسية، مثل العطور ووبر الحيوانات.
- الاهتمام بالالتزام بنظام غذائي صحي يتجنب الأكلات الحارة والحادة أو المسببة للحساسية.
- الاهتمام بالعصائر الطبية المستخلصة من الخضار والفاكهة لتعزيز المناعة وتقليل حدة السعال.
محاذير:
- لا تتناول أدوية للكحة إلا وفقًا لرؤية الطبيب المختص، ولا تسرف في تناولها.
- لا تعط طفلك أدوية للسعال مهما حدث إلا وفقًا لرؤية المختص، خاصة إذا كان أقل من ست سنوات