مع هبوط الريال اليمني الى ادنى مستوى يزداد الغلاء وارتفاع الاسعار بالمواد الغذائية يوميا حيث شملت هذه الزيادة الالبان الجافة والارز والسكر والدقيق والزيت وغيرها من السلع الضرورية الموجودة لدى تجار الجملة والتجزئة دون اي تدخل من قبل الحكومة الذي التزمت الصمت في ظل صيحات المواطنين في كل مكان.
وتعتبر محافظة لحج من المحافظات الاشد فقرا اذا وصلت فيها مئات الاسر الى مادون مستوى خط الفقر بحسب مصادر رسمية وان عشرات العائلات المتعففة لاتجد لقمة العيش الذي يمكنها من الصمود اكثر نظرا لعدم وجود اي مصادر دخل يساعدها على مواجهة الاعباء المادية والبعض منهم يكتفي بوجبة واحدة في اليوم لسد رمقهم
نائب محافظ لحج عوض بن عوض الصلاحي قال في كلمته خلال الاجتماع الموسع الذي دعت اليه الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة مع رجال المال والاعمال ان فجوة الفقر تتسع كل يوم وان شريحة الموظفين انظموا الى قائمة الفقراء بسبب تدني رواتبهم الذي اصبحت لاتلبي احتياجاتهم الاساسية ولاتوفر لقمة العيش الكريم وان المواطن يعاني من حالة الفقر نتيجة تردي الاوضاع المعيشية في هذه الايام الصعبة الذي تمر بها البلاد.
وطالب ابناء لحج رجال المال والاعمال بالوقوف الى جانب المواطنين ومساعدتهم والتخفيف معاناتهم خاصة واننا مقبلين على شهر رمضان الكريم. كما طالب بعض رجال المال والاعمال اخوانهم من فاعلي الخير بمساعدة الاسر الفقيرة والاشد فقرا والاسر المتعففة بتلمس احتياجاتهم نظرا لعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية الضرورية وتوفيرها. ودعوا المنظمات الدولية والمحلية والجمعيات الخيرية وفاعلي الخير الذين يقومون بتوزيع السلال الغذائية على النازحين فقط بتوسيع نطاق عطائهم ليشمل باقي المناطق والاسر المحرومة والتي لم تصلها هذه المساعدات الانسانية على مدى الاعوام الماضية.