آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 01:14 م

اخبار وتقارير


محطة إستخبارية حوثية في عُمان تدير عمليات تهريب السلاح من إيران إلى صنعاء

السبت - 15 فبراير 2025 - 11:53 م بتوقيت عدن

محطة إستخبارية حوثية في عُمان تدير عمليات تهريب السلاح من إيران إلى صنعاء

عدن تايم /خاص

كشف الكاتب والجنوبي خالد سلمان عن ‏محطة إستخبارية حوثية في عُمان تدير وتنسق عمليات لوجستية لتهريب السلاح من إيران إلى صنعاء ويديرها رجل الأمن القيادي الحوثي جلال النفيش .


وأكد أن مسقط لم تعد جسر عبور تلتقي عند نقطتها كل الجهود السياسية التوافقية، أو تمثل سراديب العمل السري والقنوات الدبلوماسية الخفية ، عُمان باتت طرفاً في صراع وليس وسيطاً محايداً أو إبرة وخيط لرتق الفجوات المتباعدة وتجسير الهوة بين الفرقاء. في عُمان شركات وهمية حوثية تدير عمليات الإبتزاز للشحن البحري ،وفي عُمان غرف تنسيق الجهود المخابراتية لتنفيذ عمليات ذات طابع إرهابي في اليمن ، وفي عُمان منصة تجمع أحزاب الدين السياسي بشقيه ، لتشبيك المواقف بينهما وإدارة حوارات مشبوهة مع مكونات تنتمي للشرعية أو هي مخترقة لها-لافرق- ، تضعفها من الداخل وتصيغ تحالفات خارج العنوان الرئيس المعلن للشرعية ،وهو إسقاط الحوثي وإستعادة الدولة.


وأشار "في عُمان تنشط الخلايا وتُطبخ السياسات المعادية، وتجري بخطى حثيثة عملية الإنخراط في الشأن اليمني عبر ذراع الحوثي ، تتدخل بالتركيبة الإجتماعية تغذي الصراعات المحلية ، تصنع أدواتها وكياناتها في الأطراف المحاذية لها ، تمول القلاقل وتضخ المال السياسي لتشجيع الفوضى غير الخلاقة، كما هو حاصل في المهرة ، بهدف نعرفه جميعاً وإن لم تجهر به السلطنة،و هو سلخ هذه المحافظة ، والإستعداد لدخول مسقط كطرف يؤثر على توازنات الداخل سياسياً وعسكرياً ، بحثاً عن مقعد لها حول طاولة إعادة رسم خارطة اليمن على هيئة دويلات متعددة الولاء.

المحطة الإستخبارية التي كشفت عنها مصادر أمنية واستخبارية ، تنشط في مجال الإشراف على شبكات تهريب السلاح و هي السلوك -مسقط- تتحدى القرارات الدولية ، بشأن حظرتجفيف موارد التسلح للحوثي ، وإحكام الحصار على مصادر ضخ السلاح لطرف مزدوج التعريف : إنقلابي وجماعة إرهابية أجنبية.


واوضح انه في عديد المرات تم الكشف عن أسلحة نوعية متجهة من عُمان الى اليمن ، وفي مرات أكثر لم يتم ضبطها ووصلت إلى مستخدمها الأخير ، وما شجع مضي السلطنة في إطالة الحرب وتدمير السلام الداخلي ،هو غياب دولة ودبلوماسية عالية الصوت تضرب بقبضتها على الطاولة ،توقف هذه الإنتهاكات وتبعث رسائل إحتجاج شديدة اللهجة، بل وتتوجه في حال التمادي لمجلس الأمن بإعتبار ماتقوم به مسقط يخرق القرارات الدولية.

ماذا تريد عُمان وماذا نريد نحن؟.


وتابع "ماتريده السلطنة قطعة من جسد الجغرافيا اليمنية،والإنتماء إلى جماعة تقاسم الحصص ، ومانريده نحن إرادة سياسية صلبة ودبلوماسية يمنية نشطة حاسمة وحازمة ، تتعاطى مع هذه الأطماع والإنتهاكات للسيادة بصرامة، تواجه الوقائع،و تُخرِج رأسها من رمل إنكار بإن لدينا على حدودنا سلطنة شريرة النوايا تناصبنا العداء.