تساءل الباحث والمتخصص في الحركات الإسلامية المتطرفة ومهتم بالجانب الفكري لقضايا التطرف والإرهاب في اليمن محمد بن فيصل في تدوينة بمنصة أكس"في أقل من شهر مقتل أبرز قيادات وخبراء وشرعيُّ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ما الذي يحدث؟ من خلف الكواليس ومن داخل التنظيم".
وقال في تدوينة أخرى نقلا عن مصادر جهادية، بأن "العنوان البارز اليوم داخل تنظيم القاعدة هو (الجواسيس)، أصيب التنظيم بحالة من الرعب والهلع والشك إثر سلسلةِ غارة جوية استهدفت قيادات التنظيم بشكل دقيق".
وتابع "لقد مثل إستهداف المكنى بـ(أبي علي الديسي) حالة من الصدمة، وهو أمير اللجنة العسكرية لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أو ما يسمى بأمير الحرب ويعد الرجل الثالث في قيادة التنظيم".
وما وهي إلا أيام ويستهدف القيادي المكنى بـ(أبي محمد الهذلي) في إحدى الشعاب الوعرة المُأمنة جيدًا من قبل الجهاز الأمني في منطقة المصينعة محافظة شبوة ، ما سبب ذعرًا حقيقيًا داخل التنظيم وتفشيًا لـ"أزمة الجاسوسية".
وبحسب بن فيصل بأن التنظيم يتعرض لضربات جوية مُكثفة تستهدف خبراء وقيادات تنظيم القاعدة في شبوة وأبين.
بينما تتحدث مصادر جهادية عن مقتل وإصابة قيادات وعناصر أخرى في ظل تكتم وتعتيم شديد من قبل الجهاز الأمني للتنظيم.