أكد لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، الذي اعتزل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اليوم الثلاثاء في مقر اللجنة الأولمبية الإسبانية في مدريد، أنه لم يُمسك بالمضرب منذ اعتزاله.
جاء ذلك في لقاء جمع بين نادال وأليخاندرو بلانكو، رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية خلال حفل تكريم أفضل رياضي إسباني على مر العصور.
وأكد نادال الذي أعلن أن حياته ستظل مرتبطة بالرياضة، حيث عرض عليه أليخاندرو بلانكو أن يكون عضوا في اللجنة الأولمبية الإسبانية، أنه الآن في فترة تأقلم وأنه لم يمسك مضربا منذ نوفمبر/تشرين الثاني، عندما لعب آخر مباراة له في مالاجا أمام الهولندي بوتشيتش فان دي زاندشولب في تصفيات كأس ديفيز.
وقال نادال إن "الحياة تسير على ما يرام بالنسبة لي. أنا بخير. أتأقلم مع مرحلة جديدة. لا أشعر بالملل. أمارس بعض الأمور، وهذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".
وتابع: "في الحياة يجب أن يكون لديك أهداف في الحياة وإلا سينتهي بك الأمر بالملل. أحب أن يكون لدي أشياء أقوم بها وهذا هو الوقت المناسب لتنظيم هذه المرحلة".
وأردف: "لقد توقفت عن اللعب منذ 3 أشهر لكنني حتى الآن أتأقلم بشكل جيد".
وصرح: "لقد عدت إلى لعب كرة القدم بعد 15 عاما وقد استمتعت بها بالفعل. لم أمسك المضرب (منذ الاعتزال). يجب الانتظار بعض الوقت".
واسترسل: "عندما توقفت عن اللعب، عانيت من مشكلة في قدمي لفترة من الوقت وهذا ما جعلني أبتعد. لكنني سألتقط المضرب مرة أخرى بالتأكيد".
وكشف: "أنا شخص خجول بعض الشيء. هذا النوع من الأمور... لا أشعر بأريحية لكنني ممتن للغاية وبلا حدود لأليخاندرو، بلا شك".
ومضي يقول إن "رغبتي في المشاركة في هذا الحدث مع الرياضيين والرياضيات واستقبالي في بيت الرياضة هو أمر يبعث على السرور الكبير".
وبين: "لقد كانت لي مسيرة مهنية طويلة ولكنني لم أكن يوما من الذين شاركوا في هذا النوع من الأحداث، لكن عندما يقوم بيت الرياضة بذلك، فأنا ممتن جدا لهذه المودة والتي لطالما منحتموني إياها".
وأشاد العديد من المشاركين في الحفل بخبرات نادال وشخصيته.
وحصد اللاعب الملقب بـ "الماتادور" ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين و92 لقبا، منها 22 في الجراند سلام (14 لقبا لرولان جاروس، ولقبان لأستراليا المفتوحة، و4 ألقاب لأمريكا المفتوحة ولقبان في ويمبلدون) إضافة لـ36 لقبا للماسترز.
ولديه أيضا 5 ألقاب لكأس ديفيز وهي مسابقة ذات طابع خاص دائما لأنها مسابقة جماعية تمثل إسبانيا.