هل لكم من ضمير يذكركم بمسؤولياتكم تجاه هذا الشعب المسحوق، الذي يتجرع قسوة الفقر ويعاني من غلاء الأسعار يوماً بعد يوم...؟
أين ضمائركم...؟ أين شرف المسؤولية...؟
ألا تشعرون بالخجل من الوضع المأساوي الذي يعيشه الناس بسبب صمتكم وغياب مسؤولياتكم وفشلكم المتواصل...؟
هل تعلمون أنكم تمثلون عبئاً على هذا الشعب الذي صبر طويلاً على المعاناة...؟
لقد أصبح الوضع لا يُطاق، والشعب يرزح تحت وطأة الفقر والغلاء وأزمات لا تنتهي، بينما أنتم مشغولون بمهامكم الخاصة، بعيدون عن معاناتهم.
إذا لم تكن لديكم القدرة على تحسين الوضع، فلا جدوى من بقاءكم في مناصبكم لمجرد السلطة والمال، بينما يرزح الشعب تحت وطأة الفقر والظلام.