إذا قرر المجلس الانتقالي الجنوبي دعم الجيش الشمالي في تحرير المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الحوثي، فقد يؤدي ذلك إلى عدة سيناريوهات معقدة. من جهة، قد يسهم هذا التعاون في تحقيق تقدم عسكري ضد الحوثيين، مما يعزز موقف المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة فاعلة على الأرض.
لكن من جهة أخرى، قد يؤدي هذا التعاون إلى تعقيدات سياسية لاحقة. قد يشعر المجلس الانتقالي الجنوبي بالضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية التي قد تسعى إلى تقليص نفوذه بعد انتهاء العمليات العسكرية.
التاريخ السياسي في اليمن مليء بالتعقيدات والتحالفات المتغيرة، لذا فإن أي تحرك من هذا النوع يجب أن يتم بضمانات دولية، وايضا مراعاة العواقب المحتملة على المدى الطويل..