الهوس الإيراني وتأثيره على سعار الحوثيين يجعلهم يحلمون بظهور المهدي الجديد الذي تم دفنه حيا، علّ ذلك يمكن أن يحول بين عبدالملك وحبل المشنقة.
صراخ الحوثيين لم يعد كافيا لإخفاء درجة السعار الذي يترافق مع الحالة المرتبكة التي وصلوا اليها مع تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة والشعور بأن إيران ممكن أن تتخلى عنهم كما تخلت عمن هو أهم من الحوثيين.
حدة خطابات الحوثيين العدائية والمهزوزة في نفس الوقت تجاه كل من استبشروا خيرا باسقاط نظام آل الاسد وقبله قتل حسن نصر الله رغم كل المبادرات السلمية التي عرضت عليهم لانقاذهم، يرى محللون أن صراخ وسعار الحوثيين وتصعيدهم اللفظي والعسكري ليس سوى انعكاس لحالة الهوس التي أصابت محور إيران، الذي يبحث عن أي وسيلة لإثبات وجوده في المنطقة، بعد الخسائر التي تكبدها في المواجهات العسكرية، وبفعل الضغوط الدولية المتزايدة على طهران.