آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 01:14 م

عرب وعالم


معركة حمص.. المعركة الفاصلة التي ستحدد مصير سوريا والشرق الأوسط

السبت - 07 ديسمبر 2024 - 02:59 م بتوقيت عدن

معركة حمص.. المعركة الفاصلة التي ستحدد مصير سوريا والشرق الأوسط

عدن تايم /خاص

تُعد معركة حمص المحطة الحاسمة في الحرب السورية، حيث سيحدد مصيرها مستقبل البلاد بأكملها، ثالث أكبر مدينة في سوريا بعد دمشق وحلب، حمص ليست مجرد مدينة عادية، بل هي الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة بالساحل.


هل تتحول حمص إلى الورقة الرابحة؟


لطالما كانت حمص مركز النقل الأساسي لسوريا، وخلال الحرب المستعرة، حافظ النظام على محور دمشق-حمص-الساحل كأولوية قصوى، سقوط هذه المدينة بيد المليشيات المسلحة قد يعني انهيار النظام السوري وعزله عن الساحل، القاعدة الأهم له.


وإذا سقطت حمص، فإن النظام قد يواجه عواقب وخيمة، عزله عن الساحل سيضعف قدرته على الاستمرار في السيطرة، خاصة مع تراجع نفوذ حزب الله في لبنان، المشهد القادم يبدو غامضاً، لكن المؤكد أن حمص هي مفتاح اللعبة.


ماذا يعني سقوط حمص؟


- قطع شريان النظام: سقوط المدينة سيعزل دمشق عن الساحل، القاعدة الأساسية للنظام.

- تداعيات إقليمية: انهيار النظام في حمص قد يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.

- حزب الله في اختبار: ضعف الحزب في لبنان يثير تساؤلات حول قدرته على دعم النظام بعد فقدان حمص.


وبينما تُسطر هذه المعركة لحظات مفصلية في تاريخ سوريا، يبقى السؤال الأهم: من سيمتلك الورقة الرابحة؟ حمص ليست مجرد مدينة، بل هي مفتاح الشرق الأوسط بأكمله.