الانتقالي قوي وسيقوى وسينتصر

"الانتقالي ضعف وسيسقط"، مساكين من يرددون هذه العبارات!

نعم الانتقالي ضعفت وقلت عنده الأخطاء الأمنية ، ضعفت عنده معدلات الجريمة التي لا توجد دولة الا فيها من الجرائم ماتشيب شعر الرأس .

نعم الانتقالي ضعف في اعتماده على موازنة الدولة التي تدخل في حسابات خاصة حتى تتدهور الحياة في الرقعة الجغرافية التي يرفع فيها علم الجنوب وتزدهر الأوضاع في غيرها.

نعم الانتقالي ضعف وخارت قواه وهو من  يصد المد الإيراني والتنظيمات الإرهابية بأجساد أبناءه ويفتدون هذا الوطن بقيادة الرئيس القائد أبو القاسم بكل رضى بأرواحهم وهم من حرموا حتى من الراتب الشهري لأكثر من سنة ومع ذلك صمدوا و صبروا.

الانتقالي ضعف في أعين من لا يرون المجلس الا بعين الناقد الشامت المتشفي بأي خطأ أو تقصير او تجاوز بل حتى بالتلفيق والتدنيس  فقط لأنه أخذ على عاتقه وعاهد شعبه أنه سيستعيد دولةالجنوب رغم تآمر الغرباء وتخاذل  بعض الاخوة، فوالله لولا تبني  المجلس الانتقالي الجنوبي لهذا الهدف الوطني لكل جنوبي الانفصالي التشطيري في عيون من خذلوا وطنهم من اليمنيين أو من فاقدي المصلحة ومن تنكروا وعابوا في الجنوب لرضوا عنه جميعا ، ولكنه أبى إلا أن يكون الصوت الصادح وإرادة الفولاذية لشعب الجنوب.

  الانتقالي قوي وسيقوى وسينتصر باذن لله.