تناولت تقارير الصحف والمواقع العالمية اليوم، سعي ترامب إلى إعادة فرض العقوبات على طهران وقبول الدوحة طرد قادة حركة حماس.
يخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لزيادة العقوبات بشكل كبير على إيران بسبب دعم إيران للمجموعات الموالية لها، وتوسيع برنامجها النووي، والمؤامرة التي تم الكشف عنها مؤخراً لاغتياله، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة على خطط ترامب المبكرة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ووجهت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة، اتهاماً لرجل فيما يتعلق بمؤامرة لقتل ترامب. وبحسب وكالة رويترز، قال عميل إيراني متهم، لوكالات إنفاذ القانون إن مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني كلفه أوائل تشرين الأول، بوضع خطة لمراقبة واغتيال ترامب.
وقال ميك مولروي، أحد كبار مسؤولي البنتاغون في الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى، لصحيفة وول ستريت جورنال: "يميل الناس إلى أخذ هذه الأشياء على محمل شخصي. إذا كان سيتخذ موقفاً متشدداً تجاه أي دولة بعينها، أو خصوم رئيسيين محددين، فهي إيران".
في ولايته الأولى، فرض ترامب استراتيجية "الضغط الأقصى" ضد إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وفرض حظر على صادرات النفط الإيرانية عام 2019. وكانت إدارته تأمل أن يؤدي هذا إلى دفع إيران إلى تقليص برنامجها النووي ووقف تمويل وتدريب الجماعات الموالية لإيران التي حددتها الولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة على الخطة لصحيفة وول ستريت جورنال إنه بمجرد توليه منصبه، سيحاول ترامب إعادة إنشاء استراتيجية ولايته الأولى من خلال قطع دخل النفط الإيراني بسرعة، بما في ذلك ملاحقة أي منظمة تتعامل مع النفط الإيراني.
وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض للصحيفة: "أعتقد أنك سترى العقوبات تعود، سترى المزيد، دبلوماسياً ومالياً، إنهم يحاولون عزل إيران. أعتقد أن التصور السائد هو أن إيران في موقف ضعيف بالتأكيد الآن، والآن هي فرصة لاستغلال هذا الضعف".
وافقت قطر في الأسابيع الأخيرة على طرد حماس من أراضيها بعد طلب من الولايات المتحدة للقيام بذلك، لتتوج بذلك أشهراً من المحاولات الفاشلة لمحاولة إقناع الجماعة المسلحة - التي يقيم كبار قادتها في العاصمة القطرية الدوحة - بقبول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في حرب إسرائيل وحماس، وفقاً لمصادر أميركية وقطرية أخبرت شبكة سي إن إن.
ومع تعثّر الجهود الرامية إلى وقف الحرب - التي كانت على رأس أولويات الرئيس الأميركي جو بايدن - أبلغ المسؤولون الأمريكيون نظراءهم القطريين قبل نحو أسبوعين بضرورة التوقف عن منح حماس ملجأ في عاصمتهم، وقالت المصادر إن قطر وافقت وأخطرت حماس قبل نحو أسبوع.
وقال مسؤول كبير في الإدارة لشبكة سي إن إن: "حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وتستمر في احتجاز الأمريكيين رهائن. بعد رفض المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك أميركي".