صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
أسعار صرف العملات
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
آخر تحديث :
السبت - 22 فبراير 2025 - 10:28 ص
كتابات
مركزي عدن وصنعاء بين السياسة والاقتصاد
السبت - 23 مارس 2024 - 04:50 ص بتوقيت عدن
د. وليد أحمد العطاس*
تابعونا على
تابعونا على
نتابع مؤخرا التطورات المتسارعة التي حدثت في السوق النقدي وتأثيراتها على سعر الصرف في مناطق سيطرة الشرعية.
للأسف أصبح الأمر مجرد حرب سياسية ضحيتها المواطن لا سيما في مثل هذا التوقيت من السنة، حيث يعتمد الكثير من المواطنين على التحويلات التي تصلهم من الخارج لتعينهم على تحمل قساوة الوضع وبشاعته.
لعدة مرات ذكرت أنه من المفترض إبعاد السياسة النقدية عن الأزمة ومحاولة تجنيبها كونها تمس جميع المواطنين في شتى البلاد.
وبين مؤيد ومعارض لتدخلات البنوك المركزية في عدن وصنعاء يبقى المواطن الحلقة الأضعف كالعادة.
حصر الحوالات عبر الشبكة الموحدة قد يكون سلاح ذو حدين ولكن في اعتقادي أن مضاره أكثر ، وسياسة رد الفعل المتوقع من مركزي صنعاء خطوة كان المفروض أن يتم حسابها قبل إتخاذ أي قرار مثل هذا.
المناطق المحررة تعتمد اعتماد شبه كلي على مناطق سيطرة الحوثي في أغلب الاحتياجات اليومية وأخص هنا الخضروات والفواكة وغيرها من السلع ويتم تحويل قيمة مبيعاتها يوميا بالعملة الأجنبية وهذا أحد أسباب المضاربة على سعر الصرف.
البنك المركزي في عدن قام بنشر تعميم يحظر التعامل مع عدة بنوك كونها لم تلتزم بتعليماته حد قوله.. ولكن معظم البنوك القديمة أصبحت بين ناري مركزي عدن وصنعاء، إضافة إلى عدم قدرتها على دفع حسابات المواطنين التي لديها.
المصيبة هنا أن أي حدث قد يحصل لأحد مكونات الجهاز المصرفي في أي بلد ينعكس سلباً على الجهاز المصرفي بالكامل وهذا الشي اغفله مركزي عدن خصوصا أن ضمن البنوك المعاقبة بنوك تعتبر أكبر بنوك في اليمن.
نقابة الصرافين الجنوبيين كمكون منذ فترة يحذر من تبعات حصر الحوالات عبر الشبكة الموحدة بل وصل به الحال أن يتهم شخصيات في البنك المركزي بعينها بأنها تعمل على تدهور الوضع، ومن المتوقع تدخل كيانات باعتبارها حاضن للنقابة لحماية أتباعها.
إيقاف شبكات التحويل الخاصة بشركات الصرافة مع علم المركزي باعتماد الشركات عليها وأن هناك حوالات خارجية تصل لمناطق سيطرة الشرعية يتم تحويلها عبر شركات الصرافة إلى شركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثي في هذا التوقيت يعني إنهاك وإرهاق المواطن أكثر. المبالغ التي يستخدمها الحوثي لتمويل عملياته لا تمر عبر شركات الصرافة ولن يتأثر بهذه الإجراءات بل المتأثر هو المواطن الذي لديه أقارب في الخارج يحاولون مساعدته وإعانته على الاستمرار في الحياة بسبب الظروف التي تمر بها البلد.
شركات الصرافة التي تمت معاقبتها دون توضيح عن ما قامت به سيسبب إرباك أكثر للوضع.
اوقفوا التراخيص الجديدة حيث وصل العدد في مناطق الشرعية إلى ما يزيد عن 300 شركة وفي مناطق سيطرة الحوثي إلى ما يزيد عن600 شركة صرافة، وهذا العدد غير موجود في جميع الدول.. أما الشركات الكبيرة والقديمة فهي تحت سيطرة وتحكم المركزي.
لازال الوضع ضبابي في ظل حرب القرارات بين مركزي عدن وصنعاء. ولا ندري لمن الغلبة ستكون ولكن الشيء الأكيد والواضح أن المواطن ليس في حسبان أي منهما.
طالبنا مرارا بإعادة دمج البنكين وتجنيب السياسة النقدية هذا الصراع وأن ينحصر سياسيا فقط. ولكن أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
ضعف المركزي في عدن وعدم قيامه بأي إجراء لوقف التدهور الحاصل في سعر الصرف شي غريب ومريب، وانحصر كل همه في موضوع الحوالات والاحتفالات بمناسبات عالمية، وكأننا في بلد مستقر اقتصاديا.
راتب الموظف لا يكفيه في الأساس خصوصاً في شهر رمضان المبارك والعيد على الأبواب. فكيف سيتشجع بالادخار إذا كان الادخار سالبا في الأساس. أرى أن الموضوع لا يخرج عن كونه دعاية بأننا لازلنا موجودين في الساحة. رغم أن مصاريف الأسبوع واحتفالاته تحملتها جميع البنوك.
المواطن في حاجة لراتب يكفيه احتياجاته الضرورية فقط في ظل أسعار مرتفعة لا تتناسب مع الراتب ومما زاد الأمر تعقيدا عليه تأخر الراتب، وارتباطه بوصول المنحة من السعودية. ويتم توفير السيولة النقدية من خلال بيع العملة الأجنبية عبر المزاد الذي أثبت فشله في معالجة الوضع ولو بشكل بسيط. بل أصبح هدراً للعملة الأجنبية دون تحقيق أي هدف يلمسه الاقتصاد والمواطن.
على الدولة أن تركز على تقليل النفقات وتعزيز إيراداتها العامة، وأن تحاول أن لا تعتمد بشكل كلي لتغطية الباب الأول من الموازنة وربط صرف المرتبات على منحة أو وديعة سيكون لها الأثر السلبي على البلد بشكل عام.
نداء إلى العقلاء في الطرفين اوقفوا حرب المركزيين، فعلوا سياسات نقدية نوعية تتناسب مع الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلد، بعيدا عن المزايدة والمكابرة التي لن تؤدي سوى الى تأزم الوضع بشكل أكبر.
*أستاذ العلوم المالية والمصرفية المساعد بجامعة حضرموت
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:04 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 حضرموت: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يطلق خارطته البرامجية الرمضا ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 11:47 م
أعلن قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي اليوم إطلاق خارطته البرامجية الرمضانية على قناة عدن المستقلة والإذاعات وكافة المنصات الرقمية التابعة للقطاع. وتتض
تضاعف معاناة المسافرين في الطرق البديلة وسط زيادة في اعداد ض ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 10:36 م
مصدر مروري بلحج: تسجيل ٣٧ وفاة وإصابة خلال يناير الماضي تتضاعف معاناة المسافرين وسائقي النقل الثقيل في الطرق البديلة بين محافظتي تعز ولحج، لاسيما في ط
اسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 21 فبراير 2025 ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 08:43 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
يا ميناء عدن ويا هيئة المواصفات والمقاييس غذاء الناس امانة في اعناقكم
علي منصور
دعوا المزايدة.. واتركوه يطبخ على نار هادئة!
عارف عادل ابو الخضر
كن عوناً لا عبئاً
محمد ناصر الشعيبي
الإعلام الجنوبي جبهة دفاع صلبه لا تختلف عن الجبهة العسكرية
عادل صادق الشبحي
برنامج الابتعاث في الجنوب
د. حسين العاقل
الانتقالي في مواجهة التحديات
ضياء الهاشمي
آن الأوان لوضع حد لهذا السقوط الاخلاقي
محمد ناصر عولقي
نقطة آخر السطر