أثارت صورة وثقتها عدسات المصورين للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي وهو يسلم على أحد المسنين من أبناء حضرموت في ملعب بارادم اليوم الجمعة استحسان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها صورة تعبر عن تواضع الرئيس القائد وحبه للصغير والكبير ما جعل الكل يحبه لتواضعه ونزاهته وتاريخه النضالي الناصع البياض.
وتداول النشطاء بشكل واسع صورة للرئيس الزُبيدي وهو يقبل رجل مسن من أبناء حضرموت قدم للسلام عليه فقام إليه وقبله على رأسه تعبيراً عن تواضعه.
الناشط عارف النهدي أعتبر أن صورة الرئيس الزُبيدي وهو يقبل رأس أحد رجال حضرموت المسنين في ملعب بارادم هي صورة العام 2023م.
بدوره قال المصور صالح العبيدي، معلقاً على صورة الرئيس الزُبيدي: "تواضعك مع الناس يجعلك دوماً كبيراً في أعينهم، من تواضع لله رفعه.
وقال الناشط سالم الصقري، معلقاً على صورة الرئيس الزبيدي : "الكبير يبقى كبير".
وعلق الصحفي خضر الرهوي : "هنا سوف اصمت قليلاً عندما شاهدت هذا الصورة يعظم على الكبار ويعطف على الصغار أنه الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله".
وفي تعليقه على صورة الرئيس الزُبيدي قال الناشط أحمد خضر حسين : "احبه الكبير والصغير، واحب الكبير والصغير".
بدوره قال الصحفي فتاح المحرمي : "الرئيس الزُبيدي في هذا المشهد يجسد عمق العلاقة التي تربط شعب بقائده".
واضاف : "الرئيس الزُبيدي كرس مسيرته للنضال من أجل حقوق شعبه وها هو يجسدها بقبلة على رأس مسن من رجال حضرموت، ليؤكد أنه من الشعب واليهم، وفي المقابل فهو القائد الذي يستحق حب هذا الشعب الجنوبي الأصيل".
وقال الصحفي أنس بن عوض : "المتأمل في سلوك الرئيس الزُبيدي يجد أن أقواله وأفعاله مليئة بالتواضع بل أنها سمة بارزة من سماته الخُلُقية الأصيلة التي لم تُفقِده إياها السلطةُ ولا المناصب".
واضاف : "والرئيس القائد يرى نفسه فردًا عاديًّا؛ فمن عادته احترام كبار السن، و أن يقف لزائريه لاحترامهم وتكريمهم، كما أنه حريصًا على إنزال زائريه منازلهم من التكريم والحفاوة، و يبدأ حديثه معهم بما يتطلبه الموقف من ترحيب وتبسُّط معهم في الأحاديث الخاصة والعامة".
