احواض الملح ابتدأ من معارض السيارات باتجاه قاعة الفخامة حتى قصر ليالي الافراح والى ساحل ابين "سماه الأهالي بخور العريش" قامت السلطة المحلية للمحافظة ومديرية خور مكسر كما اعتقد قبل اشهر بازالت المخلفات وتنظيف الأحواض وفتح القنوات المسدودة لوصول مياه البحر اليها وطلوع ونزول المياه أثناء المد والجزر بشكل طبيعي، تحولت إلى منظر بديع للمارة في طريقي الذهاب والآياب وللاسر الذي ترتاد المكان وكان يحذونا الأمل ان يتم تنظيف بقية الأحواض إلى ساحل أبين وفتح لها المياه، ولكن للأسف يا فرحة ما تمت.
مرة ثانية يتم إغلاق القنوات وجفت الأحواض وعادت مخلفات البناء واطارات السيارات التالفة يتم رميها بكل استهتار وعجرفة على طول الطريق دون حسيب ولا رقيب ومن المحتمل أن يأتي يوم وقد تم السطو والبسط على هذه الأحواض وتحويلها إلى أراضي وهناجر للمتنفذين الفوضويين الذين سطوا على البر والبحر والجبال، دعوة إلى السلطة المحلية النزول إلى هذا المكان ليروا باعينهم وانقاذ ما يمكن إنقاذه وفتح القنوات وتنظيف ما يمكن تنظيفه وتكليف جهة لتأمين المنطقة قبل فوات الأوان، وما تدرون يوما إلا وقد بنيت عمارات وهناجر مثل ما حدث للمملاح من قبل العبث بالمملاح الذي كان يسمى رئة عدن.
جريمة لا تغتفر ..!