آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 08:04 ص

قضايا


البسط على حرم مقر اتحاد الأدباء والكتاب بعدن.. قضية تعود للواجهة وثلاث رسائل للجهات المعنية

الثلاثاء - 30 أغسطس 2022 - 10:09 م بتوقيت عدن

البسط على حرم مقر اتحاد الأدباء والكتاب بعدن.. قضية تعود للواجهة وثلاث رسائل للجهات المعنية
مقر الاتحاد

عدن تايم/خاص

بالتزامن مع التغييرات الكبيرة في السلطة القضائية، من قبل مجلس القيادة الرئاسي، اعاد الأديب والباحث، د.عبده يحيى الدباني، بقضية مقر إتحاد الأدباء والكتاب في عدن، والذي تعرض لبسط من أحد المتنفذين.
د.الدباني، وهو ممثل اتحاد الأدباء قضية المقر، شرح في مقال كتبه على حساب فيسبوك، إجراءات الجهات القضائية وما صدر من حكم لصالحهم، في البداية قبل أن يعود المتنفذ وعبر المحكمة الإدارية ليفتح ملف القضية ويحصل على حكم باطل بصرف داخل مقر الاتحاد.
وبعد التوضيح والشرح في المقال الذي حمل عنوان "قضية اتحاد الأدباء والكتاب تعود إلى الواجهة.. رسالة إلى المحكمة العليا" وجه الدباني ثلاث رسائل إلى السلطة القضائية ومجلس القيادة الرئاسي، وكذلك الأدباء وسائر المثقفين والحقوقيين والكتاب.

*حكاية المتنفذ والاتحاد في القضاء*

وقال د.الدباني : "استبشرنا خيرا بالتشكيل القضائي الجديد الذي جاء بفعل نضال جنوبي سياسي وثوري و قضائي وغيره، حتى يخلص الناس من فساد القضاء الذي ازكم الانوف ونهب الحقوق الخاصة والعامة ومنها مقر اتحاد الأدباء والكتاب في ساحل ابين في خورمكسر الذي ذاعت قضيته في الرأي العام منذ 2017م".
واضاف : "وها نحن نذكّر في هذا المقال بعد هدوء طويل من الحديث عن هذه القضية العامة التي بدأت عندما عمد المدعو عبدالله محمد البيحاني باقتحام هذا المقر العربق والشروع في البناء داخله، ففي المرة الأولى تم إخراجه من المكان وهدم ما بناه باطلا داخل المقر عبر أجهزة الأمن، والجهات المعنية، ثم أعاد الكرة معتديا على المقر عشية ١٤ أكتوبر من العام نفسه، فتابعنا أجهزة الأمن
أسبوعا كاملا حتى تم إخراجه من المكان، وهدم ماشيده داخل حرم المقر بما اسماه منزله الشخصي".
وأوضح : "لكن هذا المعتدي لجأ إلى المحكمة الإدارية عبر محامين مكايدين فاسدين همهم المال وليس الحق والحقوق فتدخل اتحاد الأدباء في القضية لكونه صاحب الحق الرئيس للمقر، ذهب البيحاني يشارع هيئة الأراضي في عدن طلبا لصرف الأرض التي اعتدى عليها، تحت حجج واهية ويقاضي مديرية خورمكسر ومكتب الإنشاءات، لأنهم قاموا بواجبهم في هدم ذلك البناء العشوائي الذي شيده".
وتابع : وللأسف المحكمة الابتدائية الإدارية قبلت دعواه الباطلة وحكمت لصالحه ووجهت الأراضي بأن تصرف له ذلك المكان مع أنه داخل مقر اتحاد الأدباء والكتاب كما ذكرنا، وأدانت المحكمة مديرية خورمكسر ومكتب الإنشاءات؛ لأنهم قاموا بواجبهم في عملية الهدم".
وبين د.الدباني: "وعندما استأنف اتحاد الأدباء الجهة المتدخلة واستأنفت هيئة الأراضي واستأنفت مديرية خورمكسر وطعنت في هذا الحكم الجائر الصادر عن القاضي خليل عبداللطيف إلى محكمة الاستئناف الإدارية عدن ظللنا نحضر الجلسات لأكثر من عام، وكان القاضي رشيد عبدالجبار يظهر لنا أنه إلى جانب حق الاتحاد في المكان فشعرنا بالأمان على حقنا المعروف ولكن في نهاية المطاف نطق حكم الاستئناف ظلما وجورا والله المستعان ، فقد ذهب الحكم الى ان اتحاد الأدباء هو الذي سطا على أرضية البيحاني ومسكنه حتى يضمها إلى ملكيته وغيرها من النلفيقات في ذلك الحكم سيء الصيت والغاية".
ولفت : "لقد وافقت محكمة الاستئناف على الحكم الابتدائي ماعدا قبولها لاستئناف مديرية خورمكسر ومكتب الإنشاءات، وهكذا استأنفت الجهتان مكتب الأراضي واتحاد الأدباء إلى المحكمة العليا للجمهوية، والقضية الآن هناك منظورة في المحكمة الإدارية العليا".

*ثلاث رسائل*

وقبل ختام مقال وجه د.الدباني ثلاثة رسائل في هذا الخصوص، وقال :"باسم ادباء وكتاب عدن والجنوب عامة وذلك على النحو الآتي:
١- الرسالة الأولى: إلى مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا في الجمهورية إلى إنصاف الأدباء وتمكينهم من مقرهم ومنع النزاع على هذا المكان المعروف بتبعيته لاتحاد الأدباء منذ بداية الثمانينات.
٢- الرسالة الثانية : نناشد مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة ومحافظ عدن بالتدخل في هذا الأمر
ووقف هذه المهزلة بحق الأدباء منذ سنوات وجرجرتهم في المحاكم وتركيعهم في اسوأ الظروف والنيل من حقهم الشرعي نهارا جهارا والمناشدة موصولة خاصة الى الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لاحقاق الحق وتقدير هذه الشريحة المبدعة من ابناء شعبنا وانصافهم ممن تقرصن على مقرهم واعتدى عليه ومن القضاء الفاسد الذي سوغ له ذلك وشرعه.
٣- الرسالة الثالثة : وهي من الأدباء الى الأدباء وإلى سائر المثقفين والحقوقيين والكتاب إلى عدم التواكل والتقاعس تجاه مثل هذه القضايا التي تمسهم بشكل مباشر او تمس حقوق الناس وحقوق المنظمات والاتحادات المختلفة.
وما ضاع حق وراءه مطالب".