آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 11:26 ص

قضايا


متى سيحتل مركز القلب مكانة في قلب المقدشي؟

الأربعاء - 13 يوليو 2022 - 09:27 م بتوقيت عدن

متى سيحتل مركز القلب مكانة في قلب المقدشي؟

كتب / نزيه مرياش

ما نراه من عمل جبار يقوم به وزير الدفاع من زيارات ميدانية تفقدية في المناطق المحررة لجميع الجبهات والمؤسسات العسكرية ، وأخرها زيارته إلى الضالع التي تعد الجبهة الساخنة بشرار جمرها الغير منطفىء ضد المليشيات الحوثية، ليجبرنا أن نرفع له القباعات إحتراماً، لان عمله الشجاع هذا يرسل رسائل تحمل في طياتها دوي إنفجار يهز مضاجع الحوثيين ويقلب كيانهم السياسي رأساً على عقب ، وأيضاً يرسل رسائل مهمة وواضحة لكل من التحالف بزعامة الشقيقة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي تؤكد أننا نقف كذراع حديدية واحدة لقهر العميل الإيراني الحوثي وبذلك قهر المد الشيعي من التسرطن في جنوب شبه الجزيرة العربية .

وكما نعلم جميعاً أن مشفى باصهيب العسكري يعد رمزاً تاريخياً وحضارياً عريقاً منذ عهد الإمبراطورية البريطانية، وأيضاً يعتبر المستشفى الوحيد الذي لم يغلق أبوابه ولم يغادر كادره الطبي مثل بقية المستشفيات التي أغلقت أبوابها في وجوه المواطنين حين كان فيروس كورونا يسرح ويمرح في ثكانات الوطن . ولن ننسى أيضاً المواقف الجبارة التي عانقتها إنسانية مستشفى باصهيب وإدارته وكادره الطبي النضالي ( المحلي والأجنبي ) لإستقبال وعلاج الجرحى والشهداء الذين أستشهدوا طوال الحرب الطائفية ضد الضبع الإيراني المتمثل في عميله الحوثي .

ولأجل أن يوشم الوزير بصماته الرائعة في جميع المجالات ويكسب قلوب الشعب بأعماله الإنسانية، نطلعكم بأن هناك مبنى مكون من أربعة أدوار في مشفى باصهيب شيد قبل نحو ست سنوات وينقصه التشطيبات ، وقد قام ببنائه المناضل العميد الركن/ علي الكود الذي لو لا خذلانه من قبل القيادة في سداد الديون لكان قد أكمل بنائه ، علماً أن هذا المبنى قد صُمم كمركز لأمراض القلب .

فقد آن الأوان لقلب وزير الدفاع الفريق الركن/ محمد علي المقدشي أن يجد مكان لمركز القلب في مشفى باصهيب، ويرد الجميل لهذا الصرح التاريخي العريق الذي سيعود بالفائدة الكبيرة على جميع الطبقات الإجتماعية، وسيكون خير بديل لكل من أستدعت حالته للسفر إلى الخارج للعلاج من أمراض القلب، وبذلك ستوفر المؤسسة العسكرية الملايين التي تصرف لمنتسبيها للسفر إلى الخارج للعلاج من أمراض القلب.
لذا نرجو من مسؤولياتكم الحكيمة والواعية والإنسانية أن تكملوا ماتبقى من خطوات يسيرة في إكمال رونق هذا الصرح التاريخي العريق ( مستشفى باصهيب ) باكمال وتأهيل هذا المبنى ( مركز القلب ) وتجهيزه بكل مستلزماته، علماً أن الكادر الطبي متواجد ومستعد للعمل في ثكنات هذا العمل الإنساني، وبذلك فأن هذه البصمة التي ستنحت أسم المقدشي في حجر الأساس لإفتتاح هذا المركز، ستكون المفتاح الذي سيفتح فيه وزير الدفاع أبواب قلوب المواطنيين وليس فقط قلوب منتسبي المؤسسة الدفاعية .

تحية إنسانية لوزير الدفاع .....

هل سينال هذا المقال مكاناً في قلب وزير الدفاع ؟؟؟!!!