آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 12:28 م

ثقافة وأدب


العكبري يضع ورقة الدان الحضرمي تراثا وفنا وارثا انسانيا في إجتماع اليونيسكو

الثلاثاء - 16 نوفمبر 2021 - 05:41 م بتوقيت عدن

العكبري يضع ورقة الدان الحضرمي تراثا وفنا وارثا انسانيا في إجتماع اليونيسكو

كتب/ علي سالم اليزيدي

اراد، ان، يبوح بحبه، الكبير، لحضرموت، ولانه ابن، شاعر ويعلم ماتجيش به المشاعر، وان صوت الدان البدوي كان رفيقه من الصبا، فان الدان الحضرمي كله امانته الغالية التي حملها، بين ضلوعه وجعلها، رسالته، التي يصرخ، بها، في ذلك الجمع، حين، صعد وتحدث معالي الوزير الشاب، طارق، العكبري، في، الاجتماع الدوري لليونيسكو، وضع ورقة الدان الحضرمي تراثا وفنا وارثا انسانيا وصل الينا من عمق التاريخ الحضرمي وظل، يتنقل بهيئته وهديره واناقته ايضا، فينا جيلا، بعد جيل ويغدو لنا الحضارم لونا، من الاداء، الصوتي الفني الظاهر والذي، يحكي، هواجسنا وحياتنا واحداثنا وتطور مجتمعنا، ومن عشقنا، له، جعلنا في، مقدمةالفنون وهويتنا الفنية والصوتية البارزة، التي، نناشد ان يدرج الدان الحضرمي، ضمن التراث الثقافي المادي للانسانية وان يتاح له الظهور بشكل اوسع، للبحث والدراسة والفهم مابين الثقافات العالمية التي، اظهرتها واكتسبتها الانسانية وصارت من ملامح الحياة الفنية والثقافية في، عدد من المجتمعات وماحوته قديما ووصل، الينا، اليوم.

كان معالي وزير التربية والتعليم الاستاذ طارق العكبري، في لحظة حقيقية من الزمن، وان الوقت قد حان ليدخل هذا الارث التراثي الانساني البديع الدان الحضرمي مكانا يليق به ويكتسب تعبيره الانساني الذي نقلت به ومن خلاله كل مراحل وتنقلات وتاريخ، الانسان الحضرمي في حضرموت ،بل وواكب اهم. مراحل التطور الانساني بحضرموت واليمن وهو مايميزه كدان، وصوت، عن، باقي، الفن وتفرده، في العالم كله.

له ان يكتسب عالميته، وله، ان يحظئ، باهتمام هذه المنظمة بغرض الحفاظ عليه وتطويره وتعليمه للاجيال وللانسانية، ولابد للدان الحضرمي ان ينال هذا الفوز وهذا المكانة، تقديرا لتاريخ طويل عبره ووصل الينا بهيئته الراهنة وجهود المهتمين الذي، حملوه في افئدتهم وجعلوا منه ارث انساني رفيع.

كانت هذه المطالبة والمناشدة والفخر ايضا هي ماحوتها كلمات طارق العكبري وزير التربية والتعليم في نداءه بشأن ادراج الدان الحضرمي ارثا حضاريا وانسانيا لليونسكو، وربما حانت اللحظة ونجحت المناشدة. وشاباش طارق العكبري كنت وفيا واحييت بلدة، واحييت قلوب اهل الدان.

علي سالم اليزيدي