الأربعاء - 07 أكتوبر 2015 - 11:17 م بتوقيت عدن
أعداد: قسم التحقيقات
كشف نزول ميداني للمقاومة الجنوبية في مديرية صيرة بمحافظة عدن حجم البيوت الأمنية التي تولى بنائها الحرس الخاص للرئيس المخلوع صالح والقوات الخاصة في جبال العيدروس والبادري والقطيع كسكن وهي في واقع الأمر تحصينات عسكرية ينطلق منها عند ساعة الصفر القناصة لحصد أي مقاوم وحتى المواطنين العزل وهو ماحدث عند اجتياحهم وحربهم الخمسة اشهر الماضية.وأكد تقرير للمقاومة في كريتر أطلع عليه" عدن تايم " ان هذه البيوت أخذت مواقع استراتجية أكثر ارتفاعا في المدينة وعلى الرغم من علوها ادخلت اليها خدمات المياه والكهرباء بتسهيلات بعض (رجال) صالح في السلطات المحلية.وبحسب التقرير أن هذه البيوت كانت عبارة عن مفرزة عسكرية تقف في النسق الاول خلال فترة الاحتجاجات والاعتصامات السلمية للحراك الجنوبي السلمي لرصد تحركات نشطاء الحراك واصديادهم الواحد تلو الآخر وآخرهم مهندس الاعتصامات خالد الجنيدي الذي اغتالته قوات الأمن الخاصة عام 2014..وكان عناصر الحرس الخاص والقوات الخاصة في هذه البيوت أكثر العناصر فتحا لنيران معدلاتهم ورشاشاتهم على روؤس المشيعين لجثامين الشهداء منذ 2006 وازداد فتح النيران ضراوة من هذه البيوت إبان الحرب الأخيرة سقط بسببها عشرات المواطنين العزل الواقفين في طوابير آبار المياه أو طوابير الخبز أو عند تشييع جثامين المواطنين.وشوهد عبدالعزيز بن حبتور محافظ عدن الأسبق القيام بزيارة هذه البيوت وتفقدها قبيل اندلاع الحرب وبرفقته عددا من القادة الامنيين الشماليين .وشهدت هذه البيوت حوادث كثيرة في فترات متقطعة وصدامات بين العناصر الأمنية وسكان الجبال والمقابر آخرها تربوية قديرة ومديرة مدرسة في العيدروس أراد جارها المحتل ابتزازها في مساحة مترات لها والاستحواذ عليها واستخدم نفوذه وجلب أعوانه لحجز أحد ابنائها بعد الاعتداء عليه واخوته والحاق الخراب بمنزلهم وقد نشرت صحيفة الامناء الحادثة مع الصور ولقت صدى واسع وغضب شعبي كبير.وكان عدد من هذه العناصر قد سلم نفسه للمقاومة قال شهود عيان انهم 6عشية عيد الفطر بعد أن فقدوا الغذاء والاتصال قيادتهم وعلى رأسها ابويحي الحوثي.خلاصة هذه البيوت السيئة الصيت في عدن اليوم مثلها كثيرة في مديريات أخرى لكن المقاومة في صيرة الآن بصدد تقديم مقترحات لإحلال أسر شهداء وجرحى فيها بصورة رسمية.