آخر تحديث :السبت - 22 فبراير 2025 - 08:04 ص

تحقيقات وحوارات


قيادي في إنتقالي أبين : حل الدولتين في اليمن هو الضامن الوحيد لقلع جذور تركيا في الجنوب

الأحد - 13 ديسمبر 2020 - 11:12 م بتوقيت عدن

قيادي في إنتقالي أبين : حل الدولتين في اليمن هو الضامن الوحيد لقلع جذور تركيا في الجنوب

الشحات غريب

نشرت مواقع الفجر المصرية واليمن العربي
تصريحات للقيادي في المجلس الانتقالي بمحافظة أبين شهاب أحمد الحامد حول عدد من القضايا المثارة في الساحة الجنوبية واليمنية.

◄ *ماذا عن اتفاق الرياض*

•ننظر في الجنوب الى إتفاق الرياض بانه فرصة مواتية للتوصل الى توافق بين طرفي النزاع في الجنوب (الشرعية والمجلس الانتقالي) بمعزل عن الازمة اليمنية ، لان اتفاق الرياض صمم لفرض التهدئة في الجنوب على خلفية احداث اغسطس العام الماضي، ولتوحيد الجهود صوب صنعاء حيث يقيم الحوثي دولته.
ورغم كل التحديات التي تقف عائقا في طريق تنفيذ الاتفاق اما لحماية مصالح ذاتية لقوى متنفذة في الشرعية لاتتحقق مصالحها الا باستمرار الحرب على النحو الذي نرى، او خدمة لأجندات إقليمية مشبوهة فيما يشبه الحرب بالوكالة ضد التحالف والسعودية تحديدا ، الا اننا في الجنوب نعوّل على عزم وحزم الاشقاء في المملكة وقد بدأت أولى مؤشراته تظهر بإجراءات التصحيح والمحاسبة في هرم قيادة العمليات المشتركة ونأمل ان تتبعها خطوات عملية ميدانية وهذا لن يحدث الا بتسريع آلية تنفيد اتفاق ليحقق التهدئة المرجوة منه في الجنوب إبتداء ويرفع المعاناة الانسانية عن كاهل الجنوبيين الذين سحقتهم ارتدادات الحرب العبثية الدائرة في ابين ، ولو لم يكن لاتفاق الرياض من محاسن الا وقف الحرب في ابين وحقن دماء الجنوبين لكفى !.

◄ *ماذا عن حل الازمة اليمنية*

•بلا شك سيكون لتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجبهة والوجهة الى صنعاء الأثر البالغ في انهاء الانقلاب ورسم ملامح الحل ان لم نقل صناعته وصياغته على قاعدة المنتصر والمهزوم .
بمعنى ان المليشيات الحوثية الانقلابية ومنذ سيطرتها على صنعاء وتمددها فيما بعد شمالا وجنوبا، لم تواجه مقاومة حقيقية تذكر ، ناهيك عن مواجهتها بجيش حقيقي، باستثناء المقاومة الجنوبية المدعومة والمسنودة من التحالف سواء في المناطق الجنوبية او في الساحل الغربي وهي المواقع التي خسرها الحوثي عسكرياً وكان اقرب الى الانكسار والسقوط في الحديدة لولا إتفاق ستوكهولم الذي يشبه المقايضة بين جناح الاخوان في الشرعية ومليشيات الحوثي، فمثل طوق نجاة لانقاذ الحوثي من جهة، واحتفظ الاخوان بمأرب عاصمة لهم او تأجيل سقوطها حتى حين من جهة اخرى!.
لقد اصبح الخيار العسكري لفرض الحل في اليمن امرا مستبعدا تماما، بالنظر الى تمدد المليشيات وسيطرتهم على اهم واكبر المعسكرات والالوية والواحدات العسكرية ومواقع التحصينات ومستودعات الاسلحة والذخائر الاستراتيجية من يد الشرعية فيما يشبه الاستلام والتسليم.
وكذا بعد ان نقل الاخوان الحرب من الشمال الى الجنوب للسيطرة على عدن بدلا من صنعاء.
وبالتالي نستطيع القول ان حل الازمة اليمنية غير ممكن ولا متاح وفقا لحالة التماهي بين اطرف الازمة في الشمال وموقفهم المتجانس من الجنوب، وان اسندوا بموقف ايجابي من التحالف او المجتمع الدولي الا اذا كان أولئك يرغبون في جعل الجنوب منطقة غير آمنة ولا مستقرة او بؤرة لصراع مستدام يهدد امن واستقرار الخليج وممرات التجارة العالمية بالضرورة.
لهذا لايمكن ان تنتهي الحرب ولا تستقر اليمن وبالتالي المنطقة الا بوجود دولتين مستقلتين بحدودهما المعروفة دوليا كما كان الحال قبل عام 90م .

◄ *ماذا عن التدخلات التركية في اليمن*

•كما اشرت في اجابتي السابقة عمن يخدم "الاجندات الاقليمية المشبوهة في المنطقة" واعني بذلك ادوات ايران وتركيا "اخوان وحوثي"، وهذا يفسر تزاوج موقفهما المتماهي والمتجانس من القضية الجنوبية وموقفهما المعادي للتحالف العربي سواء في اليمن اوسوريا والعراق وليبيا ولبنان ، وكذا نظرتهم لحل الازمة اليمنية وفقا لتلك الاجندات.
حتى الان لاتبدو التدخلات التركية المشكلة الوحيدة في اليمن، لكنها تتوغل بكيفية ما ومشيئة ما ، لهذا لايمكننا مواجهة فجاجة الاتراك في هذا الخضم مالم نحدد العلاقة او المسافة مع ادواتها المحلية في الداخل بصيغة ما ، خصوصا في الحالة اليمنية التي يمسك "الاخوان" بقرار السلم والحرب او التأثير عليه سلبا او يجابا لصالح الاتراك بالضرورة.
ولهذا نعود ونؤكد مرة اخرى ان حل الدولتين في اليمن هو الضامن الوحيد لقلع جذور تركيا في الجنوب، ومن ثم تجفيف منابعها في الشمال ، وماعدا ذلك لايخدم الا تركيا التي تراهن عبر ادواتها السيطرة على الجنوب كما سيطرت ادوات ايران على الشمال عسكريازوايديولوجيا او تكاد.

◄ *ماذا عن الدور الإيراني باليمن واهدافه*

•الدور الإيراني في اليمن بدأ في العقد الاول للوحدة ، وتصويبا بعد عودة حسين بدر الدين الحوثي ( مؤسس الجماعة) من لبنان التي فر اليها بعد حرب 94 مع والده.
وكان ان قابلهم الرئيس عبدالله صالح بتراخي ولين لحاجته في إستخدامهم لمواجهة تغول الإخوان بعد اقصاء الشريك الجنوبي من المشهد جهة، ولابتزاز دول الخليج التي دعمت انفصال الجنوب آنذاك وكان صالح قد استفاد من القلق الخليجي من هذا التقارب مع ايران وحقق بذلك مكاسب سياسية ومالية نظير تخليه عن دعم حركة الشباب المؤمن التي اسسها الحوثي الابن. ولهذا عاد صالح الى تلك الحيلة القديمة وتحالف مع الحوثي بعد ان سيطرة الاخير على صنعاء في سبتمر 2014 لكنه لم يجد ذلك القلق عند الخليجيين ولم يعد مدخلا للابتزاز كما كان في السابق وانتهت مغامرته الى ان مكن ادوات ايران من الشمال بشكل مباشر او غير مباشر.
في اعتقادي ان لا أهداف حصرية لإيران في اليمن الا في إطار الحلم الكبير استعادة الهيمنة القديمة لامبراطورية فارس وتحت هذا العنوان الاكبر يأتي الحديث عن حق الاقليات المذهبية في البلدان العربية وهي نافذة إيران المباشرة على العرب من الداخل.
يأتي في مقدمة الاهداف الايرانية في المنطقة تنازع الزعامة الاسلامية المطلقة مع السعودية ومصر لما لهما من ثقل عربي وإسلامي وخصوصية وتشن حربا معلنة وخفيه لتحقيق هذا الهدف من خلال:
-مشاركتها في تحالف اسلامي جديد بعيدا عن منظمة المؤتمر الاسلامي رغم معارضة السعودية ودول اسلامية عديدة.
-مطالبتها المستمرة بتدوير مسؤولية تنظيم موسم الحج والعمرة وكسوة الكعبة والإمامة والخطابة والفتوى في الحرمين الشريفين وبالّا تكون حكرا على السعودية وحدها.
-الضغط باتجاه كسر القيود والموانع عن الاقلية الشيعية في المملكة والخليخ لممارسة شعائرهم ومعتقداتهم دون رقيب.

والهدف الآخر هو السيطرة على مضيق باب المندب بنشر مليشياتها الموالية في اليمن على خط المضيق الهام لتعطيل وشل حركة الملاحة الدولية ، بعد ان فشلت في استمالة الجنوبيين الى معسكرها وتبني مشروعها التدميري في المنطقة عطفا على تحالف الجنوبيين الوثيق مع السعودية، وكذا قتال الحوثي واخراجه من الجنوب بالقوة، وهي هزيمة الوحيدة للمشروع الايراني في المنطقة.
ويشكل مضيق باب المندب مع مضيق هرمز الذي تطاله يد العبث الإيرانية متى شاءت ، قنوات رئيسية لـ22 ٪ من إمدادات النفط في العالم وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

◄ *ما هو دور النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب وراي حضرتك بوصف وزير الخارجية لها بالمليشيات*

•النخبة الحضرمية شأنها شأن النخبة الشبوانية وقوات الإسناد والدعم "الحزام الأمني والنخب" في الجنوب التي أنشئت بقرارات جمهورية لملء الفراغ الذي تركته القوات الشمالية المنهزمة بعد تحرير عدن في 2015م ، وكانت ابرز مهامهما محاربة الارهاب وحفظ الامن الداخلي وتأمين المناطق الجنوبية المحررة.
وحضرموت الساحل شأنها شأن أبين واجزاء من شبوة وجميعها سلمت عنوة للجماعات الارهابية لنشر الفوضى وبث الخوف باسم دولة الخلافة ، اي بمعنى ان الارهاب ورقة من اوراق العبث الممنهج لاخضاع الجنوب الذي مارسه النظام السابق منذ مابعد عام حرب 94م وورثته الشرعية الحالية من بعده.
ومنذ ان طهرت النخبة الحضرمية مدن ساحل حضرموت من قوى الارهاب في ابريل 2016 وتسنمت مهمة تأمينها لم يشهد ساحل حضرموت مايمكن اعتباره مؤشر خطر بعودة تلك الجماعات للسيطرة من جديد، بل لم تجد تلك الجماعات متسعا لها في مدن الساحل مابقيت قبضة النخبة الحضرمية ممسكة بالملف الامني وسنامه محاربة الإرهاب، وان حدثت بعض العمليات الانتقامية التي استهدفت رجال الامن الجنوبي الا انها لاتقتصر على حضرموت وحدها بل في محافظات جنوبية عديده.

اما ماذكره وزير الخارجية اليمني عن قوات النخبة ووصفه لها بالمليشيات ، فهو يستخف بقرار الرئيس للعام 2016 القاضي بتشكيل قوات الاسناد والدعم ( نخبة حضرموت ونخبة شبوة والاحزمة الامنية).

ويستخف ايضا بقرار رئيس الجمهورية بترقية ٣٦ضابطا من ضباط قوات النخبة الحضرمية الى رتب عسكرية أعلى ، منهم ١٩ضابطا تم ترقيتهم الى رتب عميد.
كما تم اعتماد اكثر من ٢٠٠ضابط ملازم ثاني من ابناء حضرموت ضمن قوام قوات النخبة الحضرمية وترفيع العشرات من المساعدين بالأمن العام الى رتبة ملازم ثاني ضمن الأجهزة الأمنية بحضرموت بالإضافة لقرار تعيين قيادة وعمادة كلية الشرطة بحضرموت.
وبالتالي يكون السيد وزير الخارجية قد انزل مكانته ومنصبه المرموق منزلة المكايدة السياسية والمماحكة بين الشماليين والجنوبيين وانحاز بذلك الى صف ابناء قريته في الشمال وان نجح بعض الوقت في خداع البعض بحضرميته المزيفة نسبة الى قريته المسماة بيت الحضرمي والتابعة لمديرية سنحان وبني بهلول في صنعاء.

◄ *هل تملك النخبة القدرة علي مواجهه الارهاب واي اعتداء علي حضرموت* ..

مايميز حضرموت عن غيرها ، هي سلمية المجتمع الحضرمي المتجانس في الغالب والمتصالح مع بعضه ومع الآخر . ولذا تجد الحضرمي بطبعه اكثر انشدادا للدولة والنظام والقانون اينما وجد ، والاقل اندفاعا للتطرف اياً كان سياسي او ديني.
"الارهاب" على النحو الذي شهدناه في عدن وابين وشبوة وحضرموت ، اي الذي يخدم اجندات قوى النفوذ في السلطة ويحمي مصالها ويأتمر بأمرها والذي تسلم له المحافظات الجنوبية دون سواها والذي لاينشط الا في الجنوب ولا يستهدف الا الجنوبيبن ...الخ
نعم تمتلك النخبة القدرة والكفاءة والشجاعة على مواجهته وهزيمته ، وقد فعلت قوات الحزام الامني ذلك في عدن وابين وكذا قوات النخبة الشبوانية عندما شاركت في ما عرفت بعملية الدخان الابيض .

إجمالا قوات النخبة هي من القوات الجنوبية المقتدرة من حيث الجهوزية والتأهيل والتدريب والكفاءة والامكانات ، وهي تمثل النواة الحقيقية لجيش دولة الجنوب المنشودة ، وبالتالي نستطيع الرهان عليها وعلى فصائل القوات الجنوبية في الدفاع عن حضرموت إذا ما عززت بالسلاح النوعي الذي يحدث التوازن المطلوب لصد اي اعتداء محتمل.

◄ *ما هو دور النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب وراي حضرتك بوصف وزير الخارجية لها بالمليشيات*

•النخبة الحضرمية شأنها شأن النخبة الشبوانية وقوات الإسناد والدعم "الحزام الأمني والنخب" في الجنوب التي أنشئت بقرارات جمهورية لملء الفراغ الذي تركته القوات الشمالية المنهزمة بعد تحرير عدن في 2015م ، وكانت ابرز مهامهما محاربة الارهاب وحفظ الامن الداخلي وتأمين المناطق الجنوبية المحررة.
وحضرموت الساحل شأنها شأن أبين واجزاء من شبوة وجميعها سلمت عنوة للجماعات الارهابية لنشر الفوضى وبث الخوف باسم دولة الخلافة ، اي بمعنى ان الارهاب ورقة من اوراق العبث الممنهج لاخضاع الجنوب الذي مارسه النظام السابق منذ مابعد عام حرب 94م وورثته الشرعية الحالية من بعده.
ومنذ ان طهرت النخبة الحضرمية مدن ساحل حضرموت من قوى الارهاب في ابريل 2016 وتسنمت مهمة تأمينها لم يشهد ساحل حضرموت مايمكن اعتباره مؤشر خطر بعودة تلك الجماعات للسيطرة من جديد، بل لم تجد تلك الجماعات متسعا لها في مدن الساحل مابقيت قبضة النخبة الحضرمية ممسكة بالملف الامني وسنامه محاربة الإرهاب، وان حدثت بعض العمليات الانتقامية التي استهدفت رجال الامن الجنوبي الا انها لاتقتصر على حضرموت وحدها بل في محافظات جنوبية عديده.

اما ماذكره وزير الخارجية اليمني عن قوات النخبة ووصفه لها بالمليشيات ، فهو يستخف بقرار الرئيس للعام 2016 القاضي بتشكيل قوات الاسناد والدعم ( نخبة حضرموت ونخبة شبوة والاحزمة الامنية).

ويستخف ايضا بقرار رئيس الجمهورية بترقية ٣٦ضابطا من ضباط قوات النخبة الحضرمية الى رتب عسكرية أعلى ، منهم ١٩ضابطا تم ترقيتهم الى رتب عميد.
كما تم اعتماد اكثر من ٢٠٠ضابط ملازم ثاني من ابناء حضرموت ضمن قوام قوات النخبة الحضرمية وترفيع العشرات من المساعدين بالأمن العام الى رتبة ملازم ثاني ضمن الأجهزة الأمنية بحضرموت بالإضافة لقرار تعيين قيادة وعمادة كلية الشرطة بحضرموت.
وبالتالي يكون السيد وزير الخارجية قد انزل مكانته ومنصبه المرموق منزلة المكايدة السياسية والمماحكة بين الشماليين والجنوبيين وانحاز بذلك الى صف ابناء قريته في الشمال وان نجح بعض الوقت في خداع البعض بحضرميته المزيفة نسبة الى قريته المسماة بيت الحضرمي والتابعة لمديرية سنحان وبني بهلول في صنعاء.

◄ *هل تملك النخبة القدرة علي مواجهه الارهاب واي اعتداء علي حضرموت* ..

مايميز حضرموت عن غيرها ، هي سلمية المجتمع الحضرمي المتجانس في الغالب والمتصالح مع بعضه ومع الآخر . ولذا تجد الحضرمي بطبعه اكثر انشدادا للدولة والنظام والقانون اينما وجد ، والاقل اندفاعا للتطرف اياً كان سياسي او ديني.
"الارهاب" على النحو الذي شهدناه في عدن وابين وشبوة وحضرموت ، اي الذي يخدم اجندات قوى النفوذ في السلطة ويحمي مصالها ويأتمر بأمرها والذي تسلم له المحافظات الجنوبية دون سواها والذي لاينشط الا في الجنوب ولا يستهدف الا الجنوبيبن ...الخ
نعم تمتلك النخبة القدرة والكفاءة والشجاعة على مواجهته وهزيمته ، وقد فعلت قوات الحزام الامني ذلك في عدن وابين وكذا مشاركة قوات النخبة الشبوانية في العملية العسكرية التي عرفت بعملية الجبال البيضاء باسناد قوات التحالف العربي لتطهير مديريتي مرخة ونصاب من عناصر القاعدة .

إجمالا قوات النخبة هي من القوات الجنوبية المقتدرة من حيث الجهوزية والتأهيل والتدريب والكفاءة والامكانات ، وهي تمثل النواة الحقيقية لجيش دولة الجنوب المنشودة ، وبالتالي نستطيع الرهان عليها وعلى فصائل القوات الجنوبية في الدفاع عن حضرموت إذا ما عززت بالسلاح النوعي الذي يحدث التوازن المطلوب لصد اي اعتداء محتمل.