صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
أسعار صرف العملات
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
آخر تحديث :
السبت - 22 فبراير 2025 - 12:28 م
تحقيقات وحوارات
حوار: مستشار محافظ عدن ابو علي الحضرمي يفتح النار على أعداء عدن ويكشف طبيعة علاقته بالبيض وتهمة ايران
السبت - 03 سبتمبر 2016 - 05:13 م بتوقيت عدن
حاوره / فاروق عبدالسلام
تابعونا على
تابعونا على
ابو علي الحضرمي في حوار خاص مع ( عدن تايم ) :
الضجة حول علاقتي بايران حملة مسيسة من الاصلاح وصالح والحوثي
علاقتي بعلي سالم البيض أسرية قبل ان تكون شخصية
خلفيتنا عسكرية لكننا أقوى في الجانب الاداري
لهذه الاسباب شاركت في الحملة الامنية في كريتر
صراخ الإصلاح والانقلابيين سببه صدمتهم ووجعهم بعودة عدن لأبنائها
عدن بحاجة كافة أبنائها لمداواة جروحها وأولوياتها أمنية وإدارية
الإمارات تحملت الكثير وعملت ما عليها.. وعلينا النهوض على أرجلنا
ميناء عدن سيشهد طفرة والمطار تجهيزه قريباً وتأمينه يحدده الواقع
التحالف العربي متكفل بالأوضاع بعد إجهاز الانقلابيين على "المركزي"
نحن مع التحالف العربي اليوم في الجنوب وغداً بأي بقعة في العالم
رجل جمعت شخصيته صفات القائد العسكري والمدني معاً في آن واحد، وأثار قرار تعيينه بمنصب مستشار محافظ محافظة عدن، مؤخراً، الكثير من الضجيج الإعلامي بل ودفع بالبعض لمهاجمته واستهدافه من خلال تنظيم حملة إعلامية، لم تخل من التشكيك في وطنيته وتأويل أهداف تعيينه وظهوره ودوره المناط به في المرحلة الراهنة، بالمقابل رأى الرجل أن الحملة صاغتها توجهات وانتماءات من يقف ورائها ممثلون بحزب الإصلاح اليمني وجماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح.
"عدن تايم"، انفردت بإجراء حوار صحفي مطول صريح وشامل، في أول ظهور إعلامي من نوعه لشخصية صالح بن الشيخ أبوبكر المعروف بـ"أبو علي الحضرمي"، حول العديد من القضايا الجوهرية الملامسة للواقع الحقيقي الراهن الذي تواجهه وتعيشه عدن في مختلف المجالات، والأدوار الإستراتيجية والمحورية لدول التحالف العربي وتحديداً دولة الإمارات العربية المتحدة في وقوفها المشرف ودعمها السخي واللا محدود من أجل إنقاذ وتطبيب جراح سكان ومدينة عدن، وتغيير الملامح والآثار الكارثية التي خلفتها حرب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وصولاً إلى تحقيق طموحها باستعادة مدنيتها ومجدها، وكشف هوية وأهداف من يقف خلف مخطط تدمير مشروع نهضة عدن، والقضاء على الثغرات الأمنية التي تشهدها عدن بين حين وآخر،،، إليكم التفاصيل:
ما هو تقييمكم للأوضاع العامة في عدن؟
- الوضع في عدن بحاجة إلى تحويل عدن إلى ورشة في كافة الجوانب الأمنية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية، كون المرحلة المقبلة عليها عدن كباقي المحافظات الجنوبية والمحررة مرحلة ما بعد الحرب وهي مرحلة معقدة جداً، حيث تجد فيها البلد ما زال لم ينفض غبار الحرب، والركام موجود بكل مكان، والمؤسسات مدمرة، والاقتصاد مدمر، والنفسيات والحالة السيكولوجية للناس ما زالت متأثرة وعلى كل صعيد ما زالت الأمور مدمرة، ولكن توجد عملية إصرار من أجل نفض غبار الحرب، وإصلاح الدمار الذي خلفته الحرب وإصلاح مؤسسات الجهاز الإداري، وفي الجوانب الأمنية كلكم تسمعون عن تحقيق منجزات أمنية ممتازة جداً، فالأمور تسير إلى لأمام بالنسبة للجانب الأمني، حيث يبذل مدير عام شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، جهوداً غير عادية ومتواجد هو وقواته بكل مكان من الصباح إلى المساء، وأما السلطة المحلية فهي تبذل جهوداً استثنائية من أجل انتشال الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفرض هيبة الدولة وخلق النظام والقانون.
تأمين عدن
بعد مرور قرابة عام ونصف على تحرير عدن من الحوثي وصالح، إلى أين وصلت عملية تأمينها عسكرياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً؟
- وصل تأمين عدن من الناحية الأمنية إلى درجة ممتازة جداً، والوضع الأمني مُسيطر عليه تقريباً بنسبة كبيرة جداً، ولا زالت بعض الخلايا الإرهابية موجودة ولكنها لا تُشكل ذلك الخطر الاستراتيجي الكبير، إنما يمكنها إحداث بعض الخدوش في جسد مدينة عدن، ولكن لا يمكنها التمكن من تنفيذ أي ضربات خطيرة، كما توجد هناك عملية تقدم بالجانب الأمني في ما يخص القوة الأمنية، يعني بعد أن كان في السابق زمام المبادرة تمتلكه الجماعات المسلحة والإرهابية المرتبطة سواءً بتنظيمي القاعدة أو داعش أو مجاميع البلطجة التي دأبت على ابتزاز الناس، الآن صار زمام المبادرة بأيدي قوات الأمن والسلطة المحلية بعدن.
ونحن داخل عدن نسير بعدة مسارات متوازية، في ما يخص الجانب الاقتصادي من أزمة السيولة والمرتبات، وشكلنا فرق لدراسة المشاكل الموجودة حالياً، وإحياء الجهاز الإداري للدولة، وإحياء المؤسسات الإيرادية والخدماتية، وتحسين جودة الإدارة سواءً بجوانب الكهرباء والمياه والواجبات والبريد، وخلال هذا الأسبوع تقريباً ممكن نتوسع إلى جانب الضرائب، وفي الفترة القليلة القادمة سنتوسع أكثر إلى جانب الجمارك، وذلك وفقاً لخطط وإستراتيجية معينة، وبمشاركة فرق الأنشطة الشبابية التي بدأت تنتشر بكثير من المؤسسات عبر رفع العديد من التقارير حول مؤسسات الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات الإيرادية.
كما نريد تمكين معظم المرافق من توفير سيولتها بذاتها، مثلاً على سبيل المثال المؤسسة العامة للكهرباء، من خلال الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بعدن بشأن عملية تنشيط علاقة المستهلك بمؤسسة الكهرباء من حيث عملية توزيع فواتير خدمة الكهرباء والتحصيل وإجبار المستهلكين على التسديد، ساهمت تلك الإجراءات في تمكين مؤسسة الكهرباء الشهر الماضي من تغطية ميزانيتها التشغيلية ورواتب علاوات موظفيها، والحمدلله هذا الشهر من حيث الإيراد فان الرقم الذي حققته مؤسسة الكهرباء أعلى بكثير من الشهر الماضي، ولهذا نقول إن العملية تسير خطوة خطوة بهذا الجانب، حيث يمكنها تأمين السيولة وعدم الحاجة إلى انتظار عدم وجود سيولة، وبات المرفق هذا قادر على تسيير شؤونه، وهكذا بدأنا أيضاً بشكل خجول في مؤسسة المياه ولو أن الوضع أصعب بعض الشيء، وأيضاً عملنا على مساعدة إدارة البريد على تأمين السيولة النقدية الخاصة بها، والشيء الثاني فانه من خلال عملية تطبيع الحياة المدنية داخل عدن، وعملية التمكن من الجانب الأمني، سيساهم على تطبيع الوضع بشكل تدريجي ومن ثم ممكن الحركة التجارية تسير تدريجياً، وهناك الكثير من المستثمرين يتابعون الوضع عن كثب، وستساعد هذه الأمور التي تسير بخطوات متوازية على توفير السيولة النقدية وبدء دوران الحركة الاقتصادية، وستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي بشكل تدريجي وليس بين يوم وليلة، ونحن نسعى بشكل جاد لعودة الأمور إلى طبيعتها، وحالياً يرى الجميع بأن كل شهر أفضل من الشهر الماضي.
ملف المقاومة
كما هو معروف دخلت في تركيبة المقاومة عدد من الفصائل التي جمعها هدف مقاومة ميليشيا الحوثي وصالح، هل قرار الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، بضم المقاومة للجيش والأمن سيستوعب الجميع، وهل تعتقدون أن كل أفراد المقاومة يرغبون بالانضمام للمؤسستين الأمنية والعسكرية؟
- أولاً القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، هو قراراً صائباً وممتاز جداً بخصوص عملية استيعاب المقاومة الجنوبية، وكما ذكرت مسبقاً بأن مرحلة ما بعد الحرب هي مرحلة صعبة على كافة المستويات وبالذات الاقتصادي، وبالتالي عند إدماج أي قوة جديدة إلى أي مؤسسة وتحديداً مؤسسة القوات المسلحة، فالأمر بحاجة إلى تأمين مادي للقوة الجديدة، فالمسألة ليست أن شق الرئيس هادي، عمل الذي عليه، إنما في أمور يجب أن نكون فيها واقعيين جداً، وهي المتعلقة بعملية التأمين المادي للقوة الجديدة، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية نحن ليس مع انخراط كل الناس بالجيش والأمن وترك الجوانب الأخرى الخدمية والاقتصادية، فهناك شباب متعلم في مختلف التخصصات وهو ما شاهدته بأم عيني، حيث يوجد بعض الشباب ظلوا يحرسون مؤسسات معينة ويريدون الاندماج في الجيش، ولكن لو وجدنا أن عجلة الاقتصاد بدأت بعملية الدوران سيتم استيعاب هؤلاء الشباب المتعلمين، نحن نريد شباب في كل قطاعات الجهاز الإداري سواء أكان للدولة، أو بكرة وبعده من خلال تطبيع الحياة المدنية ستأتي شركات واستثمارات، وبالتالي الشباب سيجدون فرص عمل أفضل من إيجادها في القوات المسلحة، فالمسألة باعتقادي أنها مسألة وقت، ولكن في الوقت الحالي صحيح أن عملية الاستيعاب بطيئة، ولكنها استطاعت السير بالاستيعاب إلى حد كبير بعض الأشخاص، ولا يوجد عندي رقم دقيق، وبإذن الله الأوضاع القادمة ستكون أفضل.
أولويات وقضايا
هل لديكم رؤية سياسية حيال التعاطي مع مختلف المكونات السياسية في عدن، وخاصة مكونات الحراك الجنوبي التي يبدوا أن لها مواقف قد تصطدم مع موقف الرئاسة والحكومة الشرعية بشأن حل القضية الجنوبية؟
- ما يهمنا في الوقت الحالي، هو التركيز على ضبط الجانب الأمني بشكل كامل، والنهوض بمؤسسات الجهاز الإداري للدولة وتطبيع الحياة المدنية العامة، وهذه هي أولوياتنا.
القضايا ذات الصلة المباشرة بحياة الناس اليومية تقتضي تفعيل أقسام الشرطة ودور المجالس المحلية في عدن، هل من معالجة سريعة لتأمين ذلك، بعيداً عن الوجوه التي اتسم أدائها بالفساد؟
- لا يوجد أمام السلطة المحلية أي مجال إلا استيعاب الجميع للبناء، عدن يجب أن تعمل وتداوي جروحها، فعدن والمحافظات المحررة لا تستطيع مداواة جروحها بدون مشاركة جميع أبنائها، فأي شخص بعيد عن الجهد الذي بذله أو لم يبذله خلال الحرب وقادر على العطاء في المرحلة القادمة، فيجب استيعابه لأنه في الأول والأخير هذه بلده، فإذا كان قادر على العطاء فالميدان موجود ويستوعب أي جهد، عدن بحاجة لجهود كل أبنائها، وبالتالي فالمرحلة مرحلة جديدة وتستوعب الجميع.
توفير الكهرباء والماء لمحافظة عدن، يتطلب حلولاً جذرية وليست ترقيعية، ما لديكم من معالجات جوهرية وإلى أي مدى يساهم العون العربي – الخليجي، وخصوصاً جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في ذلك الخصوص؟
- هناك جهود مبذولة، وبشأن الجانب الأمني فان مدير عام شرطة عدن اللواء شلال علي شائع، يبذل جهوداً مضنية مع أقسام الشرطة، والسلطة المحلية تسير أيضاً بهذا الاتجاه، كونه في الأخير لابد من سير كافة الأمور بمنظومة واحدة سواءً كان أمن أو اقتصاد أو خدمات أو مؤسسات وكل شيء لازم، ولا بد من عودة هيبة الدولة إلى عدن، عدن كما أُعلنت كعاصمة يجب أن تقف على أرجلها، وأعتقد أن هناك جهود مبذولة ونحن والجميع نستشعر حقيقة بأن الحالة من شهر إلى آخر بحالة تحسن، لأن هناك عرق وجهد مبذول ورائها وإن شاء الله ستخرج عدن من أوضاعها الصعبة.
دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حقيقة جعلوا وضع عدن وكأنه وضع الإمارات ووضع شخصي بالنسبة لهم، والشيخ محمد بن زايد، يتابع شخصياً أوضاع عدن على كافة المستويات الأمنية والعسكرية والخدمية، وربما الجميع يعلم بالقرض المستعجل الأخير المخصص لقطاع الكهرباء، وهو ما أثمر عن وجود محطة شهيناز 40 ميجا ومحطة حجيف 10 ميجا، وكثير من قطع الغيار لمحطتي المنصورة وخورمكسر، جاءت من القرض الإماراتي، كما أن دور الإمارات أبعد من ذلك في جوانب القوات المسلحة، والمشاريع الخيرية والإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي من حيث المدارس والمستشفيات وعلى كل صعيد، وعدن كلها تحت ناظر الشيخ محمد بن زايد، وهو شخصياً أصبح مدركاً لكل تفاصيل عدن ويسير فيها بدون تقصير.
ويمكن القول إن الحلول الجذرية لاحتياجات عدن ستأتي، ولكن لا يمكن أن تأتي بين يوم وليلة، وأعتقد أن دولة الإمارات هي الوحيدة من بين الدول وبشكل استثنائي عملت على تأمين عدن بكل ما تستحقه، ولولا وجود الإمارات ما نعرف اليوم كيف سيكون وضع عدن والمناطق المحررة، وضع لا يمكن تخيله، فاليوم الوضع أفضل، كما أصرت دولة الإمارات على اعتماد نظام شراء محطات الكهرباء، بدلاً من إيجارها، وتوفير وقود وقطع غيار وقدمت أشياء كثيرة، وهذه ليست عملية حلول ترقيعية بل واقعية، وبالوضع الحالي ما تستطيع جلب محطات حديثة وجيدة وتضعها، وما في أي دولة في العالم عبارة عن جمعية أو مؤسسة خيرية، بل هناك دولة ممكن تمسك بيدك كما هو حاصل الآن من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة، التي تقوم بقيادتك للأمام، ولكن ما فيها تتحمل شعب كامل وقد عملت ما عليها، وعلينا النهوض على أرجلنا ونساعد أنفسنا ونبدأ نسير، ومع هذا الحلول الدائمة قادمة.
واجه تشغيل ميناء ومطار عدن مشاكل جمة في الماضي، دخلت فيها عوامل عديدة، ما هي رؤية محافظة عدن والحكومة لتجاوز تلك المشاكل وارتباطاتها وتداعياتها؟
- ميناء عدن في الوقت الحالي نصب أعين السلطة المحلية، وبمشورة الإخوان في دولة الإمارات العربية المتحدة بين فترة وأخرى، والميناء سيشهد طفرة ولكن جميع الجهود بالمرحلة الراهنة واقعية وتتناسب مع الوضع الحالي، والوضع الحالي في الميناء غير راضيين عنه، ولكن طموحنا بأننا سنتمكن من تحقيق نهضته ضمن ما نمتلكه من أولويات في السلطة المحلية، تشمل تحقيق الاستقرار النسبي في الميناء، ومن ثم تطوير آلياته وشخوصه وتسهيل الأوضاع للتجار حتى آخر شيء، ونحن بهذه المناسبة نطلب من المتعاملين مع الميناء من تجار ومستثمرين مدنا بمقترحاتهم وأفكارهم بكيفية تطوير الميناء، وهو الأمر الذي من شأنه مساعدتنا في فكرة تطوير ميناء عدن، من حيث سهولة الحركة وكافة الأنشطة في الميناء، كما نطالب بالمشاركة المجتمعية بأي جانب.
كما أوكلت دولة الإمارات مطار عدن لشركة متخصصة، وما زالت الشركة تعمل على تجهيز المطار، كما تعمل الإمارات على صعيد تأمين المطار، ومجمل الأمور بحاجة إلى جهد بسيط وبعدها سيتم افتتاح مطار عدن، وذلك عقب تأمين منطقة المطار، كونه لا يمكن فتح المطار بشكل طبيعي في الوضع الحالي، ونحن واقعيون جداً ونريد أولاً تجهيز المطار, وبالتالي التأمين الأمني للملاحة الداخلي للمطار والخارجي "محيط المطار" بعدها انطلاق الحركة كاملة، ولكن الحركة الخجولة جيدة من خلال الحركة الجزئية للطيران، وعموماً فان عملية التجهيز ستتم خلال الفترة القريبة المقبلة، وبالنسبة للتأمين فان عملية تأمين المطار غير عملية تأمين محيطه التي سيحدد سرعتها هو الوضع على الأرض.
الشهداء والجرحى
هناك الكثير من الشهداء والجرحى من سكان عدن، ذهبوا ضحايا إجرام الحوثي وصالح، إلى أين وصلت إجراءات تعويضهم ورعايتهم، وما هي أوجه تلك التعويضات والرعاية؟
- كتعويضات للشهداء والجرحى من ضحايا جرائم الحوثي وصالح، الحكومة ما عندها الجوانب المادية ولا قادرة على تحمل كل هذه المسؤوليات، ولا ننسى أن جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح، أجهزوا على البنك المركزي الذي بات تحت قبضتهم، وليعلم الجميع أن الأوضاع بالكامل متكفل ومساهم بدعمها التحالف العربي، من حيث رعاية الجرحى، والأوضاع الاقتصادية، والعسكرية والأمنية، وصحيح أن الجهد الحكومي المبذول ليس على المستوى الذي من المفروض أن يكون عليه، ولكن محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بالذات متبني شخصياً هذه المسائل، وحاول التواصل مع الأخوة في دولة الهند والمملكة الأردنية الهاشمية وقبلها السودان بذلت جهوداً ولكنها بسيطة جداً ليست بحجم الطموح، ولكن ملف الشهداء والجرحى هو ملف شائك وموجع بوجع جروحه التي تسببت فيها الحرب، وهناك جهود مبذولة بشأنه ولو أنها بطيئة، ومؤخراً قدمت الإمارات مكرمة جديدة بعلاج 1500 جريح، والإمارات بذلت جهود كبيرة بكل شيء، ولكنها كم ستكون ويجب علينا مساعدة أنفسنا والنهوض بالوضع الراهن، ومهما عملنا لا يمكننا خلال الوقت القريب رد جميل ما قدمته لنا الإمارات في شتى الجوانب.
كشف الحقائق
وجهت لكم اتهامات بالارتباط السياسي بإيران خلال فترة عملكم في بيروت .. ما تعليقكم؟
- باختصار وببساطة نحن موقفنا مع التحالف العربي، نحن جزء لا يتجزأ منه، ونكون حيث يكون التحالف العربي سواءً كان هنا في الجنوب أو بأي بقعة من العالم.
لماذا أثار "أبو علي الحضرمي" كل هذا الضجيج الإعلامي .. وهل تسببت الحملة الإعلامية ضدكم بمتاعب لكم على المستوى العملي؟
- اسألوا حزب الإصلاح اليمني والحوثيين وعلي عبدالله صالح، كونها حملة إعلامية مسيسة وهم من يقفون خلفها، ولأن "أبو علي" جاء يعمل فثارت ضجة، أما بشأن تأثير الحملة: فالقافلة تسير، وصراخهم بقدر الوجع وبالتالي أنا ما أرى في الحملة إلا "ولولة ووجع وصراخ الوجع"، لأنهم ما كانوا يتوقعون أن عدن ستكون بيد أبنائها، والهجوم ليس على شخص أبو علي، أبداً بل على ما نحمله من مشروع، ونحن جزء صادق من التحالف العربي، وذاهبون لتحقيق وضع أفضل في عدن والمناطق المحررة، شيء يليق فيها من كرامة وأمن.
أما هم كانوا يعتقدون مثل علي عبدالله صالح، عندما كان يقول "يا أنا يا الحرب"، وفعلاً كان يعنيها عندما قال "يا أنا يا من بعدي الطوفان أو حرب من بيت إلى بيت"، وكان يتوقع بعد خروجه بأن الناس كانت ستترحم عليه وأن أيامه كانت كذا وكذا، وصالح رأى بأن الوضع في عدن والمناطق المحررة بدأ بالتقدم بمساعدة التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي مسكت ملف عدن بدرجة أساسية تحت ناظرها، ولهذا هم غير متوقعين، والشيء الآخر أن بعض الناس – لم يُسمهم – تغيظهم علاقتنا بالإمارات، ولهذا هم لازم سيهاجمون أي شخص يعمل من أجل ملف عدن والإمارات، لاعتقادهم أنهم سينقضون على الوضع السياسي في عدن وهو ما لم يحدث، وكما يقولون بان الشجرة المثمرة هي التي تُرمى، ونحن نتيجة لتحركاتنا سواءً على المستويات الأمنية أو الجهاز الإداري للدولة، وذلك عن طريق تكوين فرق للأنشطة الشبابية بدأت بالدخول للكثير من المؤسسات، وإنشاء إدارات تعمل على رفع التقارير وتبدأ بإصلاح الخلل الموجود فيها، ومن حيث لجان الدفاع المجتمعي التي بدأت بتأمين بعض الأحياء والأماكن من "داعش والقاعدة والعصابات الإجرامية"، التي تدّعي قيامها بحماية تلك الأحياء وهي حاملة السلاح، وعدن خُلقت لكي تكون مدينة "مدنية" وليس مدينة مسلحة، وبالتالي يعز عليّ أن أرى شخصاً يسير وعلى كتفه سلاح، ويجب على من يسير في عدن أن يسير وفي جيبه قلم، ويجب وصولنا لهدفنا في جعل من يسير داخل عدن بجيبه قلم وليس على كتفه سلاح.
معركة قائمة
كنتم على رأس الحملة الأمنية في كريتر عدن، كما شاركتم في اجتماعات لمجالس محلية في عدن .. ما هي طبيعة عملكم عسكرية أم مدنية؟
- الوضع الحالي ما زال وضع معركة قائمة والحملة الأمنية الناجحة في كريتر ستسري على كافة مديريات عدن، ومرحلة ما بعد الحرب هي معقدة ما بين ما هو مدني وما بين ما هو عسكري متداخل والحدود ليست فاصلة، فالشخص يتصرف أحياناً من منطلق وطني فتتصرف وكأنك مواطن جنوبي أو من أبناء المدينة الفاضلة عدن، وبالتالي حيث ما كان الواجب يتطلب منك يجب أن تكون موجوداً، وأحياناً نحن نطلب من رجال وسكان الأحياء حراسة وتأمين أحيائهم ووظيفتهم بالأساس غير أمنية، قد يكون مهندس أو طبيب أو طالب أو غيره، ولكن الواجب الوطني يتطلب منه القيام بذلك، وفي هذه المرحلة يكون هناك نوع من التداخل في أمور كثيرة، وبعد فترة ستبدأ الأمور تتضح، وستُرسم الحدود بين ما هو مدني وأمني وستنفض عدن غبار الحرب وتتخلص من الأسلحة، ومن وجهة نظري وضع مثل هذا مقلق أمنياً، ولا بد ما يكون عندك حساً أمنياً ومدنياً، ولا يمكن أن تقول إن الوضع ما فيه أي شيء، وحيث ما يتطلب مننا الوضع أن نكون سنكون هناك، اليوم نحن في عدن وغداً قد يتطلب منا الوضع التواجد على الحدود للتصدي للجحافل القادمة من خلف الحدود.
ما هي المهام والمسؤوليات المناطة بشخص "أبو علي الحضرمي" بالضبط في عدن؟
- في الوضع الحالي نحن الأخوة أنا واللواء عيدروس واللواء شلال، ما نعتبر أنفسنا موظفين، بل نحن نعتبر أنفسنا ما بين موظفين ومناضلين مدافعين عن المناطق المحررة، ولا زال عندنا واجب الدفاع عن الأراضي المحررة، وبنفس الوقت أنا وظيفتي كمستشار لرفيق سلاحي اللواء عيدروس، هي من أجل انتشال وضع مؤسسات الجهاز الإداري بحكم قدرتنا الإدارية، صحيح خلفياتنا عسكرية بحتة ولكننا أقوياء في الجانب الإداري، وحيث يتطلب منا الوضع أن نكون سنكون.
علاقات ومواقف
ما هي علاقتكم بالرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، وهل ما زال تواصلكم مستمراً معه؟
- العلاقة بيني وبين الرئيس علي سالم البيض، أقرب إلى أسرية أكثر من رسمية، والعلاقات الأسرية مقدسة وموجودة والرجل ضد علي عبدالله صالح للعظم، وهو أكثر إنسان أدرى فيه وأدرى بالوضع الموجود وهو مع أبناء شعبه، وبذل جهد محترم.
ما هو تقييمكم لمستوى العلاقة بينكم وبين المسؤولين في دول التحالف العربي؟
- علاقتنا مع دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وتحديداً دولة الإمارات العربية المتحدة، على أفضل ما يكون لأننا رفاق سلاح، ونحن مع التحالف أين ما كان سواءً هنا في الداخل بالمناطق المحررة أو في أي بقعة في العالم، اليوم هنا وبكرة وبعده قد نكون في أفريقيا أو آسيا، أو حيث ما يتطلب الواجب نحن سنكون في خندق واحد، فعلاقتنا علاقة مصيرية ونحن لا يمكن أن نتخلى عنهم تحت أي ظرف وسنكون معهم وقبلهم بكافة المواقف والمراحل.
هل ممكن رؤيتك في المستقبل القريب أو البعيد بمنصب رسمي رفيع؟
- أنا وهبت حياتي للنضال من أجل بلدي، ومسألة المناصب لا عمري فكرت فيها ولا أفكر فيها ولا سأفكر فيها.
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:04 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 حضرموت: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يطلق خارطته البرامجية الرمضا ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 11:47 م
أعلن قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي اليوم إطلاق خارطته البرامجية الرمضانية على قناة عدن المستقلة والإذاعات وكافة المنصات الرقمية التابعة للقطاع. وتتض
تضاعف معاناة المسافرين في الطرق البديلة وسط زيادة في اعداد ض ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 10:36 م
مصدر مروري بلحج: تسجيل ٣٧ وفاة وإصابة خلال يناير الماضي تتضاعف معاناة المسافرين وسائقي النقل الثقيل في الطرق البديلة بين محافظتي تعز ولحج، لاسيما في ط
اسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 21 فبراير 2025 ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 08:43 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
يا ميناء عدن ويا هيئة المواصفات والمقاييس غذاء الناس امانة في اعناقكم
علي منصور
دعوا المزايدة.. واتركوه يطبخ على نار هادئة!
عارف عادل ابو الخضر
كن عوناً لا عبئاً
محمد ناصر الشعيبي
الإعلام الجنوبي جبهة دفاع صلبه لا تختلف عن الجبهة العسكرية
عادل صادق الشبحي
برنامج الابتعاث في الجنوب
د. حسين العاقل
الانتقالي في مواجهة التحديات
ضياء الهاشمي
آن الأوان لوضع حد لهذا السقوط الاخلاقي
محمد ناصر عولقي
نقطة آخر السطر