صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
أسعار صرف العملات
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
آخر تحديث :
السبت - 22 فبراير 2025 - 01:14 م
تحقيقات وحوارات
الرجل الاول في موانئ البحر العربي في حديث صريح عن التحديات التي تواجه المؤسسة
الأحد - 19 يونيو 2016 - 06:21 م بتوقيت عدن
حاوره/ مروان اليزيدي
تابعونا على
تابعونا على
مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية تعتبر الجهة الحكومية التي تدير و تشغل كافة الموانئ المطلة على ” بحر العرب ” وتتكون من ثلاثة موانئ هي ميناء المكلا في محافظة حضرموت و ميناء سقطرى بمحافظة سقطرى وميناء نشطون في محافظة المهرة ، و مؤخرًا أصبحت موانئ المؤسسة محط أنظار الجميع و بالأخص ميناء المكلا لما يقوم به من دور محوري و هام في تأمين الاستقرار التمويني و ضمان تدفق المواد الغذائية و المشتقات النفطية و المعدات إلى محافظات الجمهورية منذ بداية الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد إلى هذه اللحظات ، و في الفترة التي توقفت فيها موانئ عدن والحديدة عن العمل الملاحي ، فقد ظلت موانئ المكلا و سقطرى و نشطون تعمل و تقدم خدماتها الملاحية و التجارية للبواخر و ناقلات النفط المختلفة .
و معظمنا يجهل حجم المعاناة والمسئولية التي تواجهه قيادة المؤسسة من اجل الإبقاء على استمرارية العمل الملاحي بما يسهم في تدفق البضائع المتنوعة إلى الأسواق و تجنب حدوث الأزمات ، و هناك الكثير من الصعاب التي تعترض سير النشاط لا حصر لها و لكن العاملين بميناء المكلا لن تثنيهم أي عوائق عن خدمة سكان محافظة حضرموت و المحافظات المجاورة .
ولكي نتعرف عن كثب على النشاط و مستوى الخدمات و التحديات والصعوبات التي تعانيها موانئ المؤسسة ، التقينا المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الذي كلفه محافظ المحافظة اللواء أحمد سعيد بن بريك بقيادة المؤسسة ، المهندس باسمير خرج من رحم معاناة مؤسسة موانئ البحر العربي و يعتبر من كوادر المؤسسة و له بصمات واضحة في المناصب التي تدرج فيها خلال مسيرته الوظيفية الممتدة قرابة ثلاثون عاما، و خلال لقائنا معه لمسنا منه العزيمة و الإصرار على تحقيق إصلاحات شاملة في المؤسسة في شتى الجوانب بما يسهم في النهوض بموانئ المؤسسة و على وجه الخصوص ميناء المكلا .
المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ، يضعنا في صورة واضحة حول ما يحدث في موانئ المؤسسة ، وكان لنا الحوار التالي :
س/ المهندس باسمير لاشك أن حجم المسئولية الملقاة على عاتقكم كبيرة جدا خصوصا في هذه الفترة الحرجة كيف تتعاملون مع مشاكل المؤسسة ؟
كما هو معروف أن البلد تمر بفترة حرجة و أوضاع معقدة للغاية و مؤسسة موانئ البحر العربي تأثرت كثيراً بما تشهده البلاد ، و المشاكل المؤسسة كثيرة جداً في الجوانب الإدارية و المالية و الفنية و البنية التحتية و هي نتيجة تراكمات و أخطاء حدثت منذ سنوات طويلة ولم توضع حلول لها ، ونحن قد بدأنا بإعداد قائمة بتلك المشاكل و نسعى إلى إيجاد حلول جذرية لها ، و أعطينا الأولوية في إصلاح الوضع الإداري و المالي بالمؤسسة و أيضا طالبنا الجهات الرسمية في المحافظة بتوفير معدات وآليات حديثة أهمها القاطرة البحرية جديدة ، و في الجانب الإداري قمنا بتشكيل لجان منها لجنة تقييم الوضع المالي للمؤسسة على مستوى النفقات و الإيرادات و هذه اعتبرها خطوة مهمة للغاية لان هذا مرتبط بالجانب الإداري و وضع الموظفين في نيلهم لحقوقهم ومستحقاتهم ، و المؤسسة عانت من كثيراً من عدم وجود آلية لتوزيع الحوافز و المكافأة و الترقيات الوظيفية ، و هذا أدى إلى ظهور مشاكل عمالية تهدد بتوقف العمل المؤسسي في حال استمرار تجاهلها ، و هناك لجنة لتسوية أوضاع الموظفين و هي تباشر عملها وكذلك لجنة أخرى تقوم بأعداد و تصحيح لائحة تنظيمية للمؤسسة و تطبقها على الواقع لتحدد مهام ومسئوليات الموظفين في كل إدارات المؤسسة و حتى تسهم في الحد من المشاكل اليومية بالجانب الإداري .
س/ هل هناك تعاون و تنسيق متواصل بينكم و بين السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ بن بريك و وزير النقل الحالمي ؟
طبعاً ، هناك تعاون و تنسيق دائم و نحن على تواصل دائم مع محافظ المحافظة اللواء احمد سعيد بن بريك و نشكر اهتمامه الكبير بميناء المكلا ، و بالتأكيد نتواصل مباشرة أعضاء السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وعلى رأسهم المحافظ و هم يدعمون المؤسسة و يتابعون نشاطها عن كثب كون ميناء المكلا عصب الحياة و يعتبر بوابة حضرموت البحرية الوحيدة و تعتمد عليه معظم المحافظات المجاورة ، و السلطة المحلية يهمها استمرار عمل الميناء على مدار الساعة دون توقف لضمان الاستقرار التمويني .
أما بخصوص تواصلنا مع معالي وزير النقل الأستاذ مراد علي الحالمي فنحن على تواصل مستمر معه .
س/ بكل صراحة حدثنا عن التحديات والصعوبات التي تعانيها المؤسسة حالياً ؟
التحديات و الصعوبات كثيرة جداً في موانئ المؤسسة ، بالنسبة لميناء المكلا لطالما عانى و يعاني من محدودية أرصفته و مساحاته و إمكانياته المتواضعة و زيادة الحركة الملاحية و التجارية المفاجئة في الآونة الأخيرة كشفت لنا حجم المعاناة في الطاقة الاستيعابية للميناء ، فباخرة الحاويات أصبحت ترسو في الميناء بشكل شبة أسبوعي ما تسبب في ضغط كبير على الميناء وذلك لعدم وجود مساحات لإنزال و تخزين الحاويات فالميناء لا يستطيع استيعاب أكثر من ألف حاوية ، و في بعض الأحيان باخرة الحاويات تغادر الميناء و فيها حاويات كثيرة لم تستطع إنزالها بسبب ازدحام الساحات بالحاويات و لا يوجد مكان شاغر .
أضف إلى ذلك تدفق ناقلات المشتقات النفطية بشكل متزايد لم يعتاد الميناء عليها فتلك الكمية من ناقلات النفطية تصل في آن واحد ما نجم عنه ضغط متزايد على الأرصفة ، و خاصة هذه الأيام في موسم الرياح (SW) فتوقف الميناء العائم البويا (SBM) زاد الضغط على الميناء ، و نحن كقيادة للمؤسسة لا نريد تأجيج صراع بين تجار المشتقات النفطية و تجار المواد الغذائية فنحن نقوم بإعطاء الأولوية للرسو و تفريغ الحمولة في الأرصفة لمن تحتاجه الأسواق بحيث لا نتسبب في أزمات في التموينات الضرورية ، و في الأخير هدفنا هو إرضاء جميع المتعاملين مع الميناء من تجار وجال أعمال و مستثمرين حفاظاً على سمعة المؤسسة و بما يخدم المحافظة و عموم البلاد .
و لا ننسى المعضلة الكبرى في الميناء و هي القاطرة البحرية (Tug Boat) حيث أن الميناء يعمل بقاطرة بحرية واحدة بمحرك واحد و مهدد الميناء بالتوقف في حال خروجها عن الجاهزية و نحن نبذل ما بوسعنا من جهود ومتابعات مع الجهات الرسمية للإسراع بتوريد قاطرة بحرية .
أما مينائي سقطرى ونشطون فهذه الموانئ تعمل في تقديم الخدمات الملاحية و التجارية في النطاق الجغرافي الواقعة فيه ، و لكن تحتاج هذه الموانئ إلى تأهيل و تطوير و تحسين بنيتها التحتية ورفدها بالمعدات و آلات المختلفة لرفع كفاءتها وقد اعددنا خطة لذلك و لكن أوضاع البلاد الغير مستقرة حالت دون التنفيذ ، و نحن نضع نصب أعيننا إحداث نقلة نوعية مستقبلية في مينائي نشطون و سقطرى .
س/ اذكر لنا ابرز التسهيلات والخدمات التي يقدمها ميناء المكلا خلال هذه الفترة ؟
لا نزال نقول أن ميناء المكلا على استعدد دائم للتعامل بشكل عام مع كافة التجار و رجال الأعمال و المستمرين و سنقدم لهم أوجه التسهيلات الممكنة ، و من ضمن التسهيلات هو أن رسوم الميناء رمزية و منخفضة جداً ، و نحن نسعى على الدوام أن يكون هناك توافق بين المواد التجارية والصناعية و النفطية بحيث لا نخسر طرف على حساب الأخر ، و الميناء يستوعب جميع المتعاملين معه من أبناء الوطن و سنقدم قصار جهدنا لخدمة الجميع خصوصا في هذه الظروف .
س/ ما هي خططكم الحالية و المستقبلية للنهوض بموانئ المؤسسة ؟
في الحقيقة وضع ميناء المكلا الحالي سيئ ، المساحات ضيقة و الأرصفة محدودة و المعدات و الآليات متهالكة و أيضا الكادر الوظيفي بالميناء لم يحظى بالتدريب و التأهيل اللازم منذ سنوات طويلة ، و الخطة الحالية أو الإسعافية التي وضعناها لانتشال الميناء من و ضعة المزري تتمثل في تطوير و تحسين ميناء المكلا بصورة عاجلة و القيام بصيانة شاملة لآليات و معدات الشحن والتفريغ الموجودة بالميناء ، و وضع برامج لتأهيل وتدريب الكادر والوظيفي في القريب العاجل ، و خطتنا المستقبلية للأعوام القادمة هي إنشاء ميناء مستقبلي جديد في محافظة حضرموت يتواكب مع تزايد الإقبال الملاحي و التجاري و يتناسب مع حجم الناقلات و البواخر العملاقة و حمولاتها الكبيرة ما سيسهم في تلبية جميع الاحتياجات التموينية غذائية و صناعية و نفطية و غيرها فحضرموت تستحق ميناء استراتيجي يتمتع مواصفات عالمية .
و كذلك تتجه خطتنا على المدى البعيد إلى إنشاء موانئ جديدة في كلا من محافظتي سقطرى والمهرة تتناسب مع المعايير الملاحية عالمية و تسهم في رفع مستوى التنمية في هذه المحافظات ، كل ذلك قد يتحقق بعد استقرار البلاد و تجاوز الأزمات التي تعيشها محافظات الجمهورية . و في الأخير هدفنا هو تحقيق إصلاحات شاملة في المؤسسة في شتى الجوانب بما يسهم في النهوض بموانئ المؤسسة و بالأخص ميناء المكلا .
س/ كيف هي علاقتكم بالمرافق الخدمية الأخرى الموجودة في الميناء ؟
علاقتنا هي في الأصل علاقة تكاملية فالميناء لن يعمل بدون هذه المرافق الخدمية الهامة مثل جمرك الميناء و الهيئة العامة للمواصفات و المقاييس وضبط الجودة بالميناء و المرافق الأمنية بالميناء فكل مرفق يكمل الأخر ، و هناك تعاون و تنسيق دائم فيما بيننا على جميع المستويات ، و هم يعتبرون شركاء لنا في خدمة المحافظة و أن يظل العمل الملاحي مستمر دون توقف .
س/ منذ سنوات و نحن نسمع عن ميناء بروم و ميناء ضبه في حضرموت و ميناء قرمه في سقطرى هل هذه الموانئ هي للاستهلاك الإعلامي فقط ؟
أود التوضيح أن ميناء بروم أو ميناء الضبه فالأسماء لم تعد ذات أهمية الهدف هو إنشاء ميناء استراتيجي جديد لمحافظة حضرموت يتمتع بمواصفات حديثة ، وكان عملي في السابق مدير إدارة المشتريات و المخازن و كنت مسئول عن هذه المشاريع الإستراتيجية في المؤسسة ، و بعد سنوات من الجهد المضني في هذا المجال منذ عام 2008م و حتى نهاية 2014م تبين أن هناك صعوبات كثيرة تتعلق بتمويل هذه المشاريع الهامة ، و المشاريع التي عملت عليه طوال سنوات هي :
مشروع إنشاء ميناء بروم التجاري في حضرموت بتمويل حكومي .
مشروع إنشاء ميناء الضبه الصناعي في حضرموت بنظام BOT تمويل القطاع الخاص.
مشروع إنشاء ميناء قرمه في محافظة أرخبيل سقطرى بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية .
ولم يساعد الوضع السياسي و الأمني في البلاد على استكمال إجراءات هذه المشاريع مما أدى إلى تعثرها كغيرها من المشاريع في البلاد .
و مازلت أقول أن حضرموت تحتاج إلى إنشاء ميناء مستقبلي يليق بمكانتها و يلبي احتياجاتها المتزايدة أمام الملاحة الدولية ، مؤكداً على أن الميناء المستقبلي لحضرموت لن يتم إنشاءه إلا بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص .
س/ آليات و معدات موانئ المؤسسة سمعنا أنها في حالة يرثى لها كيف حدث ذلك ؟
صحيح ، أن آليات و معدات البحرية و البرية لم يتم صيانتها بالشكل المطلوب في الفترات السابقة و بالنسبة للقاطرات البحرية يعتبر عمرها الافتراضي قد انتهاء لان القاطرات في الخدمة منذ 1978م، و حالياً نعاني من المعضلة حقيقة تهدد الميناء و هي أن القاطرتين البحريتين متهالكتين أحداها خرجت عن الجاهزية نهائيا و الميناء حاليا يعمل بقاطرة بحرية واحدة بمحرك واحد ، في الوقت الحالي لا نستطيع صيانة هذه القاطرتين إلا في الأحواض جافة ولا يوجد أي أحواض جافة في الجمهورية و يعتبر أفضل الحلول الجذرية هو توريد قاطرة حديثة للميناء ، أما بخصوص معدات وآليات الشحن والتفريغ فالميناء يملك ثلاث عربات نقل حاويات واحده بها خلل فني و قمنا بصيانتها و هي تعمل حاليا ، و كذلك يوجد أربع رافعات شوكيه أحداها خرجت عن الجاهزية و نحن بصدد القيام بصيانتها و إعادتها للخدمة .
و المشكلة كما أسلفت سابقا أن الفنيين المختصين بالصيانة لم يتم تأهيلهم وتدريبهم في صيانة الآليات و المعدات المرتبطة بالأنظمة الالكترونية والتقنية الحديثة حيث يستغرق وقت طويل إصلاح الآليات و المعدات ، و من ضمن أولوياتنا تأهيل الكادر الفني حتى يتمكن من التعامل مع الأنظمة الالكترونية و التقنية و أنظمة الكمبيوتر الموجودة في الآليات والمعدات الثقيلة .
س/ هل الجهات الرسمية بالمحافظة تفاعلت مع معاناتكم في الجانب الفني ؟
بكل تأكيد ، محافظ محافظة حضرموت يقدر حجم المعاناة التي تواجهنا و يبدي اهتمام كبير بالميناء ويبذل جهود من اجل تأمين كل ما يلزم ، و بالتنسيق من قبل محافظ المحافظة قابلنا شخص من قوات التحالف العربي متخصص في الموانئ و طلب منا قائمة باحتياجات الميناء خلال الثلاث السنوات القادمة ، و قمنا بتقديم كل ما نحتاجه من معدات و آليات كان على رأسها القاطرة البحرية و رافعات شوكيه و معدات مناولة البضائع ، إضافة إلى إننا اقترحنا عليهم تأهيل عدد من موظفين المؤسسة لرفع كفاءتهم الفنية ، و لمسنا منهم تفاعل كبير لتحسين وضع الميناء.
س/ كانت الحركة الملاحية لميناء المكلا السنة الماضية أكبر من الحالية بماذا تفسر ذلك ؟
نعم ، واضح أن الحركة الملاحية كانت كبيرة و لكن كان معظم النشاط التجاري في ناقلات المشتقات النفطية (بترول – ديزل ) حيث كان ميناء المكلا في ذلك الوقت أي فترة الحرب هو الميناء الوحيد الذي يعمل في الجمهورية اليمنية و تعتمد عليه جميع محافظات الجمهورية لهذا السبب زاد نشاطه التجاري بشكل لم يسبق له مثيل ، أضف إلى ذلك معظم التجار ورجال الأعمال في اليمن اتجهوا إلى ميناء المكلا لاستيراد بضائعهم المتنوعة فأصبح تموين البلاد عبر ميناء المكلا ، و الرسوم الجمركية في السنة الماضية ألغيت تماما و من ثم تم إعادتها ولكن مخفضة جداً عن التعرفة الجمركية المتعارف عليها مما شجع التجار و رجال الأعمال و جعلهم يتهافتون على ميناء المكلا .
ولكن نشاط ميناء المكلا هذه الأيام يتعافى بشكل كبير و لدينا ازدحام في البواخر و ناقلات النفط و نشاط الميناء مرشح للازدياد خلال النصف الثاني من العام الحالي .
س/ كيف هو الوضع الأمني لميناء المكلا خلال الفترة الحالية ؟
نستطيع قول أن الحالة الأمنية في ميناء المكلا حالياً ” ممتازة ” بعد دخول قوات النخبة الحضرمية و تأمينهم للجميع أجزاء الميناء ، و قد طلبت الجهات الأمنية من إدارة ميناء المكلا توفير كاميرات مراقبة و إضاءة لجميع أجزاء الميناء و لم نتأخر في ذلك و قمنا بتوفير كل هذه الطلبات حرصاً منا على أمن و سلامة الميناء و عندنا يقين أن الميناء يزدهر و ينمو نشاطه بوجود الأمن الدائم ، و الحمد لله جميع إجراء الميناء مراقبة و الحراسات تقوم بواجبها خلال 24 ساعة في حراسة و المراقبة منافذ الميناء البرية والبحرية .
و قد قامت إدارة ميناء المكلا بإصدار بطاقات ترخيص لدخول الميناء تنظم دخول الأفراد و المركبات فلا يسمح لأحد بدخول الميناء غير الأشخاص الذين يحملون هذه بطاقات ترخيص .
س/ ماذا تقول للتجار و المستثمرين ورجال الأعمال الراغبين بالتعامل مع الميناء ؟
أقول للتجار و المستثمرين ورجال الأعمال بقدر ما انتم محتاجين لميناء المكلا فالميناء محتاج لكم و علاقتنا معكم تبادلية و لا يستطيع أي طرف منا الاستغناء عن الأخر ، وقيادة المؤسسة ترحب بمقترحاتكم و أفكاركم التي ستسهم في تحسين الأداء ، و ميناء المكلا مفتوح لكم و نحن على أهبت الاستعداد لتقديم التسهيلات الممكنة ، و أود التوضيح إلى أن رسوم الميناء التي تدفعونها هي في الأصل لأجل تطويره و تحسينه ، و في حال رفع الميناء الرسوم الخدمية في المستقبل فهذه الزيادة هي لصالحهم وستؤدي إلى رفع مستوى الخدمات من تفريغ وشحن البضائع في وقت قياسي و غيره .
كما أدعو التجار و رجال الأعمال و المستثمرين للمشاركة الفاعلة في تطوير الميناء أكان ذلك في توريد معدات و آليات شحن وتفريغ أو قطع بحرية ، و أقولها بكل صراحة لن يتطور الميناء إلا بإشراك القطاع الخاص في التنمية و التطوير.
س/ رسالتك للموظفين و العمال في مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ؟
أنا اعمل في الميناء منذ ثلاثون سنة و عاصرت أجيال من الموظفين و اعرف طبيعة الموظفين بشكل عام و ما هي ابرز مشاكلهم و همومهم التي لطالما عانوا من تجاهلها ، و نوعدهم بأن الإصلاحات الوظيفية المرتبطة بجوانب حقوقهم ومستحقاتهم و ترقياتهم و تأهيلهم سوف تكون من ضمن أولوياتنا القادمة و سوف نبذل جهدنا لتحقيقها في القريب العاجل ما عليهم إلا الانتظار و إعطائنا فرصة للنظر بصورة دقيقة في وضع كل موظف بالمؤسسة .
و أدعو جميع الموظفين و العمال إلى توحيد جهودهم و التعاون فيما بينهم من اجل النهوض بمؤسستهم ، و رفع طاقتهم الإنتاجية خلال هذه الفترة الصعبة لتحقيق دخل مالي كبير للمؤسسة و الذي بدوره سيسهم في معالجة أوضاعهم .
س / سوف أختم هذا اللقاء وأترك فاصلة الختام لك لتتحدث بما تريد ؟
أتوجه بعظيم الشكر و التقدير والامتنان إلى محافظ محافظة حضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك و ذلك لاهتمامه الكبير بميناء المكلا و دعمه المتواصل لنا و مساندته للإصلاحات التي بدأنا تنفيذها ، و مساهمته في تذليل بعض الصعوبات التي تواجهنا ، و سعيه الدؤوب من اجل تحسين وتطوير الميناء .
وكما اشكر غرفة تجارية و صناعة حضرموت لتعاونها و وقوفها معنا في أحلك الظروف التي مررنا بها و حثها الدائم لجميع التجار ورجال الأعمال على الاستيراد عبر الميناء من اجل تشغيل أرصفته أمام الملاحة العالمية .
و لا أنسى أن أشكركم على هذا اللقاء الرائعة التي من خلالها حاولنا إيضاح للرأي العام مستوى نشاط المؤسسة و ما تعانيه من مشاكل و تحديات كثيرة لأحصر لها ، و المعالجات و الحلول التي قمنا بتبنيها من اجل إنقاذ موانئ المؤسسة و ضمان استمرارية عمل موانئها دون توقف .
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر و العرفان للمهندس سالم علي باسمير على سعة صدره وعلى سماحه لنا بإجراء هذا الحوار الشيق الذي تطرق فيه إلى شرح مفصل عن مؤسسة موانئ البحر العربي ، ونتمنى له التوفيق و النجاح في تحقيق رؤيته للارتقاء بمستوى الخدمات و التحقيق النهضة الشاملة في الموانئ التابعة
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 22 فبراير 2025 ...
السبت/22/فبراير/2025 - 08:04 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 حضرموت: دولار امريكي= 2348 : 2330 ريال سعودي= 614 : 612 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يطلق خارطته البرامجية الرمضا ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 11:47 م
أعلن قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي اليوم إطلاق خارطته البرامجية الرمضانية على قناة عدن المستقلة والإذاعات وكافة المنصات الرقمية التابعة للقطاع. وتتض
تضاعف معاناة المسافرين في الطرق البديلة وسط زيادة في اعداد ض ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 10:36 م
مصدر مروري بلحج: تسجيل ٣٧ وفاة وإصابة خلال يناير الماضي تتضاعف معاناة المسافرين وسائقي النقل الثقيل في الطرق البديلة بين محافظتي تعز ولحج، لاسيما في ط
اسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 21 فبراير 2025 ...
الجمعة/21/فبراير/2025 - 08:43 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
يا ميناء عدن ويا هيئة المواصفات والمقاييس غذاء الناس امانة في اعناقكم
علي منصور
دعوا المزايدة.. واتركوه يطبخ على نار هادئة!
عارف عادل ابو الخضر
كن عوناً لا عبئاً
محمد ناصر الشعيبي
الإعلام الجنوبي جبهة دفاع صلبه لا تختلف عن الجبهة العسكرية
عادل صادق الشبحي
برنامج الابتعاث في الجنوب
د. حسين العاقل
الانتقالي في مواجهة التحديات
ضياء الهاشمي
آن الأوان لوضع حد لهذا السقوط الاخلاقي
محمد ناصر عولقي
نقطة آخر السطر