صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 31 يناير 2025 - 11:59 م
كتابات واقلام
قضية الجنوب.. حسابات الزمن وتسارع الأحداث
الإثنين - 30 ديسمبر 2024 - الساعة 04:25 م
بقلم:
د.احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
غامضاً مظلماً يتدحرج الوقت منذ سنين، لا أفق واضح ولا نهاية محددة للمراوحات الراهنة. فهل ينتظر الناس مساراً آمناً تتحقق فيه تطلعاتهم أم دورة جديدة من الصراعات؟ كل شيء في (صندوق الاحتمالات). وللنصر قيمة أبهتَ الزمنُ الرديء محتواها وأعادتها حالة البلد إلى خانة التأويلات المختلفة.
القضية الجنوبية ما تزال تحكمها معايير السلوك السياسي التي حددتها اتفاقات الرياض و جمدت حصة الجنوب من الحرية مقابل حصة رمزية في سلطة لا مستقبل لها. كما أنها حاصرت مضامين الرسالة الجنوبية وفرضت إحياء هياكل "دولة الوحدة" في عدن بعد أن ماتت في صنعاء. وأيّا كان الأمر إلا أنه حتى في إطار الاتفاقات السيئة والائتلاف الهش هناك تراجع (ليس) تكتيكي مدروس، و هناك قصور في الدفاع عن حقوق الناس وفي التعامل مع الدولة العميقة الموبوءة.
ومع أن الجنوبيين يدركون أن المجلس الانتقالي "خيمتهم الأخيرة" لكنهم بحاجة إلى أن تلتقط القيادات حساسية وخطورة الأوضاع وتسارع الأحداث الإقليمية لتذهب إلى اعادة الاعتبار لقضية الجنوب و تصحيح (النموذج) الذي تطور تلقائياً دون مراجعات حقيقية. وان تتفاعل بشكل موضوعي مع الضرورة السياسية للتغيير وحاجة الناس لتعديل الصورة التي يرسمها الإعلام الشعبي عنهم. خاصة وأن الزمن الصعب قد أجبر كثيرين لتأجيل أحلامهم وأصبحوا لا يرون الجنوب إلا في مسار تسويات غامضة. ولا يعلمون شيئاً عن الفصل المفقود من الحكاية. فهل تتوقع القيادات أنها في لحظة حاسمة ستلوذ بشعب طحنته الظروف؟ الأمر لا يحتاج إلى خيال سياسي ولدينا عِبَر ماثلة.
الحزب الاشتراكي أعلن الوحدة الاندماجية وترك شعبه (منذ الدقيقة صفر من زمن الوحدة) فريسةً للضياع وعدم التكافؤ في بيئة صعبة ومعقدة. وحين فُرضت عليه الحرب كان قد أضاع شعبه و مؤسسات دولته، ثم أعلن فك الارتباط وهو على مشارف هزيمة استراتيجية. تلك ليست عبرة بل منهج دراسي للساسة الآن في هذه الأوقات الصعبة.
وحدها المناطق المحررة من أعطت الشرعية صك البقاء السياسي واستنزاف الوقت والموارد منذ ٢٠١٥. لقد تحررت من غزو أنصار الله وحلفائهم لكنها لم تعش معان الحرية أو تُحفظ كرامة أهلها بطريقة ترقى إلى مستوى دم أبنائها النازف. لماذا إذن تتحمل ثمن الشراكة وتدفع من أحلامها ما يستثمره الآخرون في قضاياهم؟ لماذا تنتظر القيادة حتى يتعب الشعب و تتبخر طاقاته؟ لماذا تلوذ النخب بالتشاكي فيما بينها؟ تلك ال (لماذا) هي المساءلة المنطقية حول الوهن الذي سيتسبب في إضعاف الحاضنة الشعبية لقضية الجنوب وتقويض دعائمها وتغيير أولوياتها.
من يعلق الأجراس إذن؟
كما هو واضح لا يكفي تعليق جرس واحد! لكن ليس على طريقة "الفيل يا ملك الزمان"، أو الطرح الملغم بإيحاءات الفتنة والإحباط أو تسويق الأزمات بطريقة (يستمزجها) بعض العامة من القراء. ليس كل ذلك وإنما من خلال الضغط الواعي في المنطقة الأكثر أهمية لإعادة تقييم عملية الشراكة والتهيئة الكافية (دون التسرع) للإدارة الذاتية، الاقتصادية والسياسية والأمنية، والاستعداد للمرحلة القادمة من خلال خطط موضوعية وآليات وطنية نموذجية، تعكس تكامل النسيج الشعبي، وجهوزية متكاملة. وقبل ذلك استبعاد من فسدوا وأساءوا وشوهوا…الخ، لأنهم الأخطر في المفترقات المصيرية.
وبشكل موازي هناك مسألة حيوية تتعلق بالانفتاح و التنسيق مع كافة الأطياف لإحياء الزخم الشعبي وثقافة التوافق الاجتماعي التي تجلت عفوياً خلال نهضة الحراك السلمي، ومعالجة ما أفرزته تداعيات ما بعد ٢٠١٥م.
لا أحد ينتظر نجاحاً طارئاً و شاملاً دفعة واحدة بعد صبر اجباري وضياع أوقات وفرص. ولا يوجد (خيميائي) يستطيع أن يصنع اكسيراً للنصر المفاجئ. و"الحسم" كلمة ضبابية لا تُرمى في النصوص لأنها غير مأمونة النتائج في خريطة الواقع والتحالفات الداخلية والخارجية، وليست متاحة لكاتب رأى أن يقدّرها. انما الأمر متروك للقيادات إن امتلكت الرؤية والإرادة. و دون أن تنسى ما قالته العرب قديما "أول الحزم المشورة".
فهل لديها ما يجهله الاخرون؟!
احمد عبد اللاه
ديسمبر 2024
مواضيع قد تهمك
وفيات أثر مرض فتاك مجهول التشخيص في صنعاء ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 09:32 م
قالت مصادر إعلامية أن مرض فتاك مجهول انتشر في محافظة صنعاء الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين، ما خلف عدد من الوفيات. ونقلت قناة الحدث عبر حسابها الحدث ا
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 31يناير 2025 ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 07:24 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 31يناير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد إن
نتائج مثمرة لأعمال اللجنة الوزارية اليمنية المغربية (تفاصيل) ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 06:42 م
عقدت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، اعمال اللجنة الوزارية اليمنية المغربية برئاسة معالي الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومع
شركة بترومسيلة : لاصلة لنا بأي أعمال إنشائية خارج أسوار مينا ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 05:47 م
أصدرت شركة بترومسيلة بيانا صحفيا بشان الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي قالت فيه : تابعت شركة بترومسيلة الجدل الدائر مؤخراً في
كتابات واقلام
مازن علاء
يبقى الأمل معقودًا على وعي الشعب الجنوبي
خالد سلمان
الأنبوب ليس رأس إبرة في كومة قش
سعاد القاضي
ابتزاز بتواطؤ
د. حسين العاقل
المجلس الانتقالي الجنوبي مصدر قوتنا وثمرة نضالنا وتضحيات شهدائنا
محمد عبدالله المارم
عندما يصبح المعلم أفقر موظفي الدولة.. فلا تسألوا عن المستقبل
د.احمد عبداللاه
السعودية وترامب.. و حكاية أسعار النفط
صالح علي الدويل باراس
الحوثي مابعد التنميط
سمير الوهابي
قرارات اللواء البحسني في مكافحة الفساد ومحاسبة المعرقلين في محافظة حضرموت