صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 31 يناير 2025 - 11:59 م
كتابات واقلام
رحلة الشمال والجنوب.. نهايات وبدايات
الخميس - 11 يوليو 2024 - الساعة 02:26 م
بقلم:
د.احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
*حوّل "أنصار الله" اليمن الجمهوري إلى دولة دينية طائفية يحكمها إمام جديد… تدور في فلك إيران وتخوض حروبها لاستنزاف المنطقة العربية.*
*ومن "أم قراهم" يتلقون الدعم العسكري والمادي وكل ما يحتاجونه في مشاريعهم الحربية.* *ولديهم سلطنة عمان، العضيد الوفي وقت الضيق، كما أن هناك شبكة من الداعمين والاتباع في الخارج، إضافة إلى التواطؤ الغربي المعروف.*
*"أنصار الله" سلطة معفية من أي التزامات تجاه شعب يحتشد من أجلها بالملايين في مناسباتها الدينية والجهادية وترسل من خلاله رسائلها للإقليم والعالم بأنه من حولها داعماً ومسانداً.*
*يحصدون الضرائب والجمارك والجبايات.. الخ ويصادرون اموال وشركات، وكذلك أملاك المعارضين (على طريقة التجربة الخمينية).* *وتنمّي الجماعة بشكل متسارع طبقة رأسمالية موازية بمواصفات خارج قوانين السوق وحتى خارج نماذج قوى النفوذ التي سادت في اليمن الجمهوري.*
*ولا ننسى عزيزي القارئ مسألة أخرى تتعلق بتثبيت دعائم الطبقة الدينية الجديدة والتي تُبدِّد ما سبقها. ولديهم وقود بشري لكل حروبهم من الأطفال إلى الشيوخ مثلما فعلت إسبرطة ( ٩٠٠ ق.م) في نظام خدمتها العسكرية..وكذلك إعداد النشء و طلاب المدارس إعداداً "إيمانياً" وغرس الوعي الطائفي المتشدد والولاء المطلق للشريحة "المختارة من السماء".*
*وبالمجمل تعمل الجماعة على تدمير أي معالم للمجتمع المدني وتهندس على أنقاضه معماراً جديداً: دولة دينية بدائية واقتصاد بقواعد إسلامية في حدود خدمة الأباطرة الجدد وجيش عقائدي في محور إيران، وكذلك صناعة النخب لتتوافق مع المنهج "الإيماني" بهرمية تخدم بإذعان حاكميتهم وعهدهم.*
*هناك إذن أزمة عميقة مستعصية لا تقوى مبادرات السلام على تفكيكها فهي متلازمة تاريخيّة تعود جذورها إلى حقبة حكم الأئمة وأصبحت أكثر تعقيد بفعل العامل الإقليمي. ومن نافلة القول أن دولة سبتمبر تعيش نهايات تراجيدية بعد أن حُسم أمرها أو يكاد، بأيْدي "أنصار الله".*
*من زاوية أخرى ثمّة عملية (توافق) تجري بهدوء تام بين تنظيم الاخوان وانصار الله على خلفيات محلية وإقليمية.. فالرعاة متفقون ولا يستبعد أن يذهب الإخوان إلى تفاهمات واتفاقات حول مناطق سيطرتهم على هامش خطط سلام مفترضة كما أن دعم أنصار الله لتنظيم القاعدة لم يعد خافياً.*
*ماذا عن الجنوب؟*
*عزيزي القارئ: لقد تسبب هروب "القيادة الشرعية" في نقل "اضطراب ما بعد الصدمة" من صنعاء إلى عدن.. وجرى بناء منظومة حاكمة بالتحالف مع تنظيم الإخوان أسست لواقع مأزوم ودفعت بالجنوب إلى حلبة صراعات متعددة حتى أن أولويات الشرعية وأحزابها وجيشها تغيرت من مواجهة انقلاب صنعاء إلى مواجهة تطلعات الجنوب والسيطرة على عدن.*
*وظل هناك سعي حثيث لتقزيم قضية الجنوب و خنق الحياة المدنية وإنهاك المجتمع واستنزاف معنوياته. رافقه تضليل إعلامي منفلت عن أي ضوابط أخلاقية وتوظيف مناطقي لكافة الأحداث العامة والخاصة بهدف تفتيت القاعدة الشعبية و خلق بيئة معادية لفكرة استعادة دولته.*
*وفي مسار مواز فرض "تحالف دعم الشرعية" واقعاً فيه كثير من المفارقات جعل الجنوب يحمل قضايا بدلاً من قضية. وأصبح جزءاً أساسياً في منظومة الشرعية، يشاركها مسارات الحرب والسلام و تداعيات عاصفة الحزم وارتداداتها، وتعذر عليه لذلك تحقيق الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية بعد أن فرض أنصار الله سلطتهم شمالاً وكذلك الاخوان في مناطقهم وهو ما سيكلف الجنوب مواقف متاخرة وربما مواجهات شاقة في مسارات التسوية التي ستخضع لكثير من الضغوط والمقايضات والمبادلات.*
*ماذا بعد ؟*
*ربما توافق الرأي عزيزي القارئ بأن خريطة السلام تعزز مكانة أنصار الله ومع ذلك يعتبرها المجتمع الدولي استحقاقاً طبيعياً لا بديل عنه وهو أمر وارد للغاية! ولكنك قد توافق الرأي أيضاً بأنه لا توجد ديناميات قوية تدفع بمسار السلام بأفقه الداخلي الشامل و قد ينحصر الأمر على (خطوات الضرورة) في مراحل منفصلة، حتى تفرز الميادين واقعاً موضوعياً ثابتاً.*
*كل شيء قابل للتحليل هنا!*
*أما "الإطار التفاوضي" الخاص بالقضية الجنوبية فلم يكن ابداً منتهى الأمل ولا يبدو أكثر من كونه تضمين مطاطي يندرج في سياق الوعود المبهمة.*
*لهذا تعتبر الضمانات الداخلية أكثر حيوية و في مقدمتها القدرة على الدفاع والردع. لكن تلك لا يُكتب لها الثبات إذا لم يشهد النسيج الاجتماعي تعاف قوي، وعودة الزخم الشعبي إلى مستواه السابق وكذلك اتساع الشراكة في قيادة الانتقال الكامل إلى وضع الدولة كل ذلك يتطلب إرادة أقوى وحوار أعمق وأشمل و فعل أهم مما نراه على الواقع أليس كذلك عزيزي القارئ؟*
*احمد عبد اللاه*
مواضيع قد تهمك
وفيات أثر مرض فتاك مجهول التشخيص في صنعاء ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 09:32 م
قالت مصادر إعلامية أن مرض فتاك مجهول انتشر في محافظة صنعاء الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين، ما خلف عدد من الوفيات. ونقلت قناة الحدث عبر حسابها الحدث ا
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 31يناير 2025 ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 07:24 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 31يناير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد إن
نتائج مثمرة لأعمال اللجنة الوزارية اليمنية المغربية (تفاصيل) ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 06:42 م
عقدت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، اعمال اللجنة الوزارية اليمنية المغربية برئاسة معالي الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومع
شركة بترومسيلة : لاصلة لنا بأي أعمال إنشائية خارج أسوار مينا ...
الجمعة/31/يناير/2025 - 05:47 م
أصدرت شركة بترومسيلة بيانا صحفيا بشان الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي قالت فيه : تابعت شركة بترومسيلة الجدل الدائر مؤخراً في
كتابات واقلام
مازن علاء
يبقى الأمل معقودًا على وعي الشعب الجنوبي
خالد سلمان
الأنبوب ليس رأس إبرة في كومة قش
سعاد القاضي
ابتزاز بتواطؤ
د. حسين العاقل
المجلس الانتقالي الجنوبي مصدر قوتنا وثمرة نضالنا وتضحيات شهدائنا
محمد عبدالله المارم
عندما يصبح المعلم أفقر موظفي الدولة.. فلا تسألوا عن المستقبل
د.احمد عبداللاه
السعودية وترامب.. و حكاية أسعار النفط
صالح علي الدويل باراس
الحوثي مابعد التنميط
سمير الوهابي
قرارات اللواء البحسني في مكافحة الفساد ومحاسبة المعرقلين في محافظة حضرموت