قوبلت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، بترحيب إقليمي واسع، ففيما أكدت المملكة الأردنية دعمها لجهود تحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، شددت مصر على أن موقف ترامب يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع في القطاع والعمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بتصريحات ترامب، حول عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرة القطاع. وأكد سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، دعم المملكة الأردنية الهاشمية للجهود الرامية إلى تحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، مشيراً إلى الشراكة القائمة بين المملكة والولايات المتحدة في هذا الجهد.
وشدد السفير على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة وفق حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما أعربت مصر عن تقديرها لتصريحات ترامب. وأكدت مصر في بيان أصدرته وزارة الخارجية على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
مشددة على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
وفيما أعربت منظمة التحرير الفلسطينية، عن تقديرها لتصريحات ترامب، رحبت حركة حماس بالتصريحات واعتبرتها تراجعاً عن فكرة تهجير سكان غزة. ودعت «حماس» لاستكمال هذا الموقف بإلزام إسرائيل بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار