في عرض مسرحي جديد، نشرت وكالة سبأ الحوثية خبرًا عن مؤتمر صحفي نظّمه ما يُفترض أنهم "رجال أعمال" في صنعاء للتنديد بالعقوبات الأمريكية على علي الهادي، الرجل الذي اقتحم إدارة الغرفة التجارية الصناعية وكأنه يستولي على غنيمة حرب.
لكن المفاجأة؟ لا أثر لرجال الأعمال الحقيقيين في الصور المنشورة! يبدو أن "الحاضرين" هم نفس الفرقة المعروفة بالتصفيق والتنديد حسب الطلب، حيث يدرك القطاع الخاص تمامًا أن الدفاع عن المصالح الحوثية في وجه العقوبات الأمريكية ليس تجارة رابحة، بل مغامرة خاسرة.
وهكذا، فشلت محاولات الجماعة في جرّ القطاع الخاص إلى معركة ليست معركته، بينما يظل رجال الأعمال الحقيقيون بعيدين عن الاستعراضات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من خسائر العقوبات!