القى بدر معاون نائب محافظ عدن، أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة عدن كلمة السلطة المحلية اليوم في حفل التدشين لدليل عدن السياحي أكد فيها الاستعداد لتقديم الدعم لكل جهد يسعى لاستعادة مجد وبريق عدن.
وقال في كلمته : "يسعدني بهذا الصباح الجميل ان احضر معكم حفل تدشين دليل عدن السياحي بنسخته الورقية والمنصة الالكترونية نيابةً عن أخي احمد حامد لملس وزير الدولة – محافظ محافظة عدن ناقلاً لكم تحياته القلبية الحارة بهذه المناسبة التي تعقد تحت شعار "عدن تاريخ وسياحة " واتمنى لكم من خلال هذا التدشين التعريف بمدينة عدن بتاريخها الحضاري والثقافي والسياحي ،ووقوعها على طرق التجارة العالمية بموقعها الاستراتيجي وميناءها الهام الذي يقع على بعد مسافة (40 ميل بحري) عن خط الملاحة الدولية ، بموفع عدن الجميل والفريد بوجود البحر والجبال والميناء والمطار هذه الميزة الفريده جعلت من مدينة عدن موقع جميل وهام تصارعت كثير من الدول عليه بدءاً بالبرتغاليين واخيراً بالانجليز الذي احتلوا مدينة عدن لمدة 129 عام .
ايها الاخوة والاخوات الحاضرون
ان هذا التدشين اليوم يشكل نقلة ومنعطفاً جديداً لاظهار عدن وما تتمتع فيه من قيمة كبيرة بآثارها التاريخية كا صهاريج الطويلة بأسوارها العالية على قمم جبال شمسان وقلعة صيرة التاريخية الشاهدة على قوة الانسان في هذه المدينة الذي قاوم المعتدين بكل بساله وشجاعه ، وان التدشين اليوم للدليل السياحي ما هو الا رد اعتبار لاعادة الوجه المشرق لمدينة عدن بجمال سواحلها ورمالها الذهبية ومياءها الزرقاء النقية التي لا تضاهيها اي سواحل في المنطقة وتقع عليكم مسؤولية كبيرة في انجاح هذا الدليل السياحي والترويج له داخلياً وخارجياً لايصاله الى العالم عبر كل الوسائل المرئية والسمعية والمقرؤه وعبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل هذه الايام منصات للوصول الى كل دوله والى كل بيت لشرح المزايا الفريده لمدينة عدن ولما تتمتع به هذه الايام من امان واستقراربفضل جهود كل الوحدات الامنية .
ايها الاخوة والاخوات الحاضرون
ان عدن اليوم تنتظر منا جميعاً العمل بروح الفريق الواحد لاعادتها الى سابق مجدها عندما كانت واجهة العالم في التجارة والسياحة والاستثمار ونقطة عبور الى شرق اسيا وشرق افريقيا والى اوروبا والعالم ،وكانت تمارس في عدن كل الطقوس والاديان والاعراف والتقاليد في انسجام وتألف ويعملون جنباً الى جنب وبذلك ازدهرت عدن واصبح ميناءها ثاني افضل ميناء بالعالم ، وقبلة لكل التجار والمستثمرين لما فيها من قوانين ونظام يكفل الحرية والمساواة للجميع .
في الختام أدعو جميع الاعلاميين والصحفيين ومندوبي وسائل الاعلام بكل اشكالها للانطلاق بحملات اعلامية تعريفية وترويجية عن مدينة عدن وهذا اقل ما يمكن تقديمة لهذه المدينة الجميلة التي جمعتنا في احضانها لاعادة صورتها الحقيقية كوجهه للسواح والتجار والمستثمرين وهذا يتطلب من كل الجهات الرسمية الحكومية والقطاع الخاص وكل اهالي مدينة عدن للدعم والترويج ونشر الدليل السياحي لتعريف العالم بتاريخ مدينة عدن واثارها العريقة .
ونحن قي قيادة السلطة المحلية سنكون في المقدمة وهذه مسؤولية اخلاقية وعملية للعمل من اجل عدن واهلها الطيبين كما نقدم الشكر لهيئة الاعلام الوطنية الجنوبية على تبنيهم لهذا التدشين وتحملهم المسؤولية في النشر والترويج للدليل السياحي لمدينة عدن عبر كل وسائل الاعلام ، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.