كشفت منظمة حقوقية عن تصفية نحو ألف يمني بدوافع سياسية ومناطقية وطائفية وعسكرية منذ انقلاب جماعة الحوثيين على الدولة في سبتمبر/أيلول 2014.
ودعت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في عمليات التصفية الجسدية والإعدامات التي طالت مئات اليمنيين على خلفيات سياسية وطائفية خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2014 حتى أغسطس 2024.
وفي تقرير حقوقي بعنوان "تصفية الخصوم"، كشفت المنظمة ومقرها لاهاي، عن توثيق 953 حالة تصفية جسدية في 20 محافظة يمنية، بينهم 93 مسنًا، مشيرة إلى أن الدوافع خلف هذه العمليات تراوحت بين سياسية وطائفية ومناطقية وأيديولوجية وعسكرية.
وحمّل التقرير جماعة الحوثي المسؤولية عن 481 من هذه الحالات، تليها التشكيلات العسكرية غير الخاضعة للحكومة بـ238 حالة، ثم تنظيم القاعدة بـ205 حالات، في حين سُجلت 29 حالة ضد القوات الحكومية.