منذ أن كان في مقدمة الصفوف يقود معارك العزة والشرف ضد الميليشيات الحوثية، واللواء عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية وعضو مجلس القيادة الرئاسي، يتعرض لحملات استهداف دنيئة من أدوات معروفة، لا تتقن سوى الكذب والتضليل.
آخر هذه الحملات المأجورة هي مزاعم فرض عقوبات أمريكية على اللواء أبو زرعة المحرمي، وهي إشاعة ساقطة لا تنطلي إلا على السذج والمرتزقة الذين يقتاتون على الافتراءات. هذه الحملة تكشف حالة الهستيريا التي تعيشها الجهات التي تقف خلفها، بعد أن أفشل أبو زرعة ورفاقه مشاريع الفوضى والإرهاب، ولقّن الميليشيات وداعميها هزائم ساحقة في شبوة، مأرب، الساحل الغربي، وغيرها من الجبهات.
إن من يروجون هذه الأكاذيب هم ذاتهم الذين هربوا من ميادين القتال، وتاجروا بالوطن وباعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر. إنهم الخونة الذين لم يستطيعوا مواجهة العمالقة في المعركة، فلجأوا إلى المعارك القذرة خلف الشاشات وصفقات الغرف المغلقة.
لكن نقول لهم بكل وضوح: خسئتم، وخابت مؤامراتكم!
أبو زرعة المحرمي ليس شخصًا يمكن أن تهزه حملة إعلامية مأجورة، فهو رجل دولة وقائد ميداني أثبتت الوقائع أنه لا يساوم على الوطن. أما أنتم، فأقصى ما تستطيعون فعله هو كتابة تقارير مدفوعة الأجر، وتوزيع الشائعات التي لن تغير شيئًا من الحقائق على الأرض.
التاريخ يكتب بالأفعال، لا بالأكاذيب. وأفعال أبو زرعة المحرمي ورفاقه تكتبها ساحات الشرف، حيث تسقط مشاريعكم الخبيثة، وحيث يُهزم كل خائن ومتآمر.