توصل تحقيق هيئة محلفين بريطانية إلى نتيجة، مفادها أن وفاة 5 أشخاص في تحطم مروحية خارج ملعب كينج باور، الذي التهمته النيران، كانت عرضية.
وتوفي مالك نادي ليستر سيتي السابق، فيشاي سريفادهانابرابها، الذي أشير إليه في المحكمة باسم "خون فيشاي"، مع طيار المروحية، إريك سوافتر، ورفيقته، ومساعدة الطيار، إيزابيلا ليخوفيتش، والراكبين نوسارا سوكنامي وكافيبورن بونبار.
وفقدت المروحية من طراز "ليوناردو إيه دبليو 169" السيطرة، بعد إقلاعها من أرض الملعب الساعة 8:37 مساء، بعد مباراة بين ليستر ووست هام يونايتد، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وبعد سماع الأدلة على مدار أسبوعين، توصلت هيئة المحلفين المكونة من 11 شخصا إلى أن الوفاة كانت عرضية.
ووفقا لنتيجة التحقيق: "حصلت المروحية على جميع شهادات صلاحية الطيران والصيانة.. وتبين أن الطيار، إريك سوافر، اتخذ جميع الخيارات المتاحة والمناسبة، لمحاولة استعادة السيطرة على المروحية".