في ظل انقطاع متواصل للتيار الكهربائي يعاني منه سكان العاصمة عدن، تصاعدت اتهامات من نشطاء ونشطاء نظام الدفع المسبق باتجاه محافظ عدن أحمد حامد لملس، بتورطه في إطالة أمد الأزمة، وسط مزاعم عن وجود "مصالح خفية" لجهات سياسية تُدير أزمة الكهرباء كورقة ضغط على السلطة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية على حساب معاناة الشعب.
ونشر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورًا لمحافظ عدن أحمد لملس مع تعليقات تُشير إلى أن "حل أزمة الكهرباء بيده"، وعلق أحد النشطاء: "لو كان الأمر بيده لَحُلَّ بلمسة أصبع، لكن الفساد حوَّل الكهرباء إلى سلعة سياسية تُباع في السوق السوداء".
اتهامات للدولة العميقة
ويتهم مراقبون ما يُعرف بـ"الدولة العميقة" في عدن بتعمد تفاقم الأزمة لاستنزاف المواطنين مقابل خدمات متقطعة.
ورغم عدم تعليق محافظ عدن أحمد لملس بشكل مباشر على الاتهامات، إلا أن مصادر نفت تورطه، مؤكدة أن "المحافظة تعمل ضمن صلاحيات محدودة، وأن ملف الكهرباء خاضع لسلطات عليا".
مواطنون: الحكومة تتفرج
ويعيش سكان عدن في ظل انقطاع كهرباء يصل إلى نصف اليوم، مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود البديل.
وقالت مواطنة من منطقة المنصورة: "ندفع فواتير ، بينما المسؤولون يملؤون جيوبهم من عرقنا"، فيما يخشى آخرون من تفجر احتجاجات عنيفة إذا استمرت الأزمة في الشتاء.