في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحملة الأمنية في منطقة مريس، والهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة، نتابع عن كثب الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية (سعدة)، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من قبيلتي بني شريف وبني العدار، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وانطلاقًا من مسؤولياتنا الأمنية، فإننا نحذر بشدة من أي محاولة لإيواء العناصر المطلوبة أمنيًا أو التستر عليها تحت أي ذريعة كانت، ونؤكد أن كل من يثبت تورطه في ذلك سيضع نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية. وقد صدرت أوامر ضبط قهرية من النيابة العامة بحق المتورطين في هذه الأحداث، ونؤكد أن الحملة الأمنية عازمة على تنفيذها بكل حزم ودون أي تهاون.
إننا في الحملة الأمنية ماضون في تنفيذ مهامنا بكل جدية، وسنواصل عمليات البحث والتحري وملاحقة المطلوبين أينما وجدوا، كما لن نتردد في مداهمة أي مواقع يُشتبه بإيوائهم فيها، وفي أي وقت كان، لضمان تقديمهم للعدالة. وفي هذا الصدد، نؤكد أن التعامل سيكون صارمًا وحازمًا مع كل من يحاول عرقلة جهود الحملة الأمنية أو دعم العناصر المطلوبة بأي شكل من الأشكال.
إن مريس اليوم، في ظل مواجهتها المستمرة للعدو الحوثي، بحاجة إلى التكاتف ورص الصفوف، ولن نسمح بأن تكون الخلافات الداخلية عامل إضعاف للجبهة الداخلية. وعليه، فإننا نؤكد أننا لن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار المنطقة.
وفي الختام، نجدد دعوتنا لأبناء مريس كافة، بمختلف انتماءاتهم، إلى التعاون التام مع الحملة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات تسهم في ضبط المطلوبين، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، وتسليم المطلوبين إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفقًا للقانون.
صادر عن:
الحملة الأمنية في منطقة مريس محافظة الضالع