آخر تحديث :الأحد - 02 فبراير 2025 - 03:19 ص

كتابات واقلام


حزب الإصلاح: لا عاشوا رجال ولا يريدون للرجال العيش

الجمعة - 24 يناير 2025 - الساعة 09:43 م

رائد عفيف
بقلم: رائد عفيف - ارشيف الكاتب





لا جديد في الإعلام المضلل الذي تديره أذرع حزب الإصلاح، وخصوصًا قناة المهرية، أداة الخيانة الرخيصة. هؤلاء الذين لا يحسنون سوى الهجوم على الجنوب وقادته، وهم في كل مرة يحاولون إخفاء الحقيقة، يزداد وضوحها أمام العالم. ما يحاولون ترويجه عن عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي هو محض أكاذيب تهدف إلى تحريف الحقائق وتشويش فكر شعب الجنوب، لكن الحقيقة التي لا مفر منها: الجنوب لن يظل أسيرًا بعد اليوم!

كلما حقق الانتقالي إنجازًا أو خطوة نحو التحرر، زادت الهجمات الإعلامية والافتراءات، لاسيما من تلك القنوات المأجورة التي تخدم أجندات الفساد والتخريب. لكن الحقيقة التي لا يستطيعون إنكارها هي أن كلما زاد صراخهم، زاد وقوفنا على أرض صلبة. كلما هاجمونا، يعني أن الانتقالي في الطريق الصحيح، وأنهم يخشون أن ينهار مشروعهم المزعوم.

عيدروس الزبيدي لا يلتفت للأصوات النشاز. الرجل ثابت في مواقفه، يعرف أن الجنوب لن يتحرر إلا بإرادة شعبه، ولن يوقفه أي عائق. مشروعه في طريقه للانتصار، وعزيمته تكبر يومًا بعد يوم رغم الحملات الإعلامية الفاشلة التي تشنها بعض الأبواق المرتبطة بحزب الإصلاح. لن يستطيعوا إيقافه، ولا تهزهم الأكاذيب التي ينشرونها!

ما تروج له قناة المهرية ليس إلا هراءًا. هي أداة في يد من لا يريدون للجنوب أن يكون قويًا أو حرًا، ويخافون من فشل مشاريعهم المشبوهة. بل تسعى لتحريف الحقائق وتشويش فكر شعب الجنوب. لكن الجنوب، بفضل رجال مثل عيدروس الزبيدي، أكبر من أن تُخدع أكاذيبهم. ولا مكان للخيبة في هذا المعركة التي لا بد أن ننتصر فيها.

في النهاية، لا معكم أي خبر جديد: تواصلون إشغال أنفسكم بحملات لا طائل منها ضد عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي، بينما هما مستمران في تحقيق هدف واحد لا غير: استقلال الجنوب. وأيا كان ما تحاولون ترويجه في وسائل إعلامكم، فإن الانتقالي قوي وسيظل القوة القادرة على تغيير المعادلة.