صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس - 13 مارس 2025 - 08:40 م
كتابات واقلام
العرب لا يتعلمون
الجمعة - 20 ديسمبر 2024 - الساعة 04:32 م
بقلم:
د. محمود السالمي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
منذ المواجهات التي بدأت في سنة ١٩٤٨ بين العرب وإسرائيل، وإسرائيل تنتصر في كل حروبها مع العرب باستثناء حرب ٧٣ التي كانت متعادلة تقريبا، ليس فقط لأن إسرائيل مدعومة من دول الغرب القوية، بل ولان نظامها يتعلم من تجربته وأخطاءه، كل مرة نسمعهم يعترفون بالتقصير وبالفشل ويحققون حتى مع كبار قادتهم، الأسبوع الماضي تم استدعاء نتنياهو مرتين للمحكمة.
وعلى الجانب الآخر لم نسمع أو نشاهد أي قيادات كيانات أو دول عربية اعترفت بتقصيرها أو بفشلها سواء في صراعها مع إسرائيل أو في أي قضية من القضايا الأخرى، ما نسمعه هو فقط المدح والتمجيد ونسج البطولات الوهمية.
حزب الله تعرض لضربة أمنية وعسكرية كبيرة نتفت ريشه ودفعته لقبول اتفاق مذل اجبره على الانسحاب من جنوب لبنان الى خلف نهر الليطاني، وأباح لإسرائيل ضرب أي تحركات عسكرية له وبأي وقت، ومع ذلك خرج زعيمه الجديد نعيم قاسم قبل يومين يتحدث عن انتصار الحزب على إسرائيل التي مازالت تحتل جنوب لبنات وتضرب الحزب كل يوم.
وبعد مدة ستجبر حماس على توقيع اتفاق مذل آخر يتناسب مع الوضع العسكري في غزة التي أصبحت معظمها تحت احتلال الجيش الإسرائيلي، وسيخرج قادة حماس مثل كل مرة يتحدثون عن انتصارهم وهزيمة إسرائيل.
بعد ان تنتهي الحرب ستشكل لجنة تحقيق في إسرائيل لتحديد سسبب الفشل الأمني في يوم ٧ أكتوبر، وسيعزل كل مقصر.
ولن يقبل لا حزب الله ولا حماس ولا أي كيان عربي آخر أن يعترف بفشله وخسارته وأن يشكل لجنة تحقيق لمعرفة أسبابها والتعلم منها.
مشكلة الاعتراف بالفشل وتحمل المسؤولية، مشكلة كامنة بعمق في الثقافة العربية، فلا زعيم دوله أو حزب او مدير مرفق أو حتى رب أسرة يعترف بالخطأ ويعتذر عنه ويتحمل مسؤوليته، الاعتراف بالفشل في الثقافة العربية أهانه، ولذلك لا نعترف به، بل ونحوله إلى نجاح وانتصار، وخلف كل قيادة عربية فاشلة قطيع من الأتباع والمتعصبين العميان.
وهكذا ستستمر إسرائيلي كما هي، وسيتمر العرب كما هم، وستسمر نتائج معركتهم معها على نفس المنوال، إلى أن يعترفوا بأخطائهم ويتحملون مسؤوليتها، ويضعون أيدهم على مكامن ضعفهم ويتعلمون منها.
فالتشخيص الصحيح لأي فشل أو مرض وحده من يستطيع أن يحدد العلاج الصحيح، وليس نكرانه وعدم الأعتراف به.
مواضيع قد تهمك
إستقبال حافل وكبير .. الرئيس الزُبيدي يبدأ زيارة تفقدية لمحا ...
الخميس/13/مارس/2025 - 06:51 م
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يصل محافظة المهرة في زيارة تفقدية للمحافظة الخميس ١٣ مارس ٢٠٢٥ وصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانت
عاجل .. وصول الرئيس الزُبيدي إلى المهرة /صور ...
الخميس/13/مارس/2025 - 04:46 م
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي إلى محافظة المهرة في إطار زياراته الى محافظات الجنوبي التي استهلها في أبين ثم لحج والضالع وشبوة.
قضايا هامة يبحثها الرئيس الزُبيدي مع السفيرة البريطانية شريف ...
الخميس/13/مارس/2025 - 03:47 م
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، بسعادة عَبْدة شريف، سفيرة الممل
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تكرم نخبة من الرواد الا ...
الخميس/13/مارس/2025 - 02:36 ص
برعاية الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، أقامت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، اليوم أمسية رمضانية لتكريم نخبة من الرواد الصحفيين والإعلاميين والك
كتابات واقلام
د/ عارف محمد عباد السقاف
وزارة شؤون القبائل في اليمن بين تعزيز الهياكل القبلية وتحديات بناء الدولة المدنية
أ.د. عبدالناصر الوالي
ذهب الجنوب إلى شبوة ليحميها
د. عيدروس نصر ناصر
عن مبادرة الرئيس علي ناصر محمد
جمال مسعود علي
فشل الحكومة وإصرار النقابة قد يفشل عاما دراسيا بعدن
صالح علي الدويل باراس
عن زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى شبوة
ماجد الداعري
رويترز تبحث عن أسباب تمكن الحوثيين من فرض قيمة صرف مختلفة وثابته للعملة القديمة؟!
علي سيقلي
زكاة الفطر بين حق الله وحق إبن علوان
محمد عبدالله القادري
حراك وسط اليمن بين إقليم الحكم الذاتي الواحد أو الدولة المستقلة