صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 14 مارس 2025 - 02:37 م
كتابات واقلام
شركاء لإستعادة الدولة
الجمعة - 18 مارس 2022 - الساعة 04:33 م
بقلم:
محمد علي محسن
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
شركاء التوحد ٢٢ مايو ٩٠م ذهبوا ، شركاء حرب صيف ٩٤م رحلوا ، شركاء الحراك الجنوبي انفضوا وكل مكون ينافح عن وجوده ووفق أدواته وأساليبه ..
شركاء ثورة ١١ فبراير تفرقوا وصاروا الآن اقطابًا وجبهات ، شركاء حرب ٢٠١٥م تمزقوا وكل فصيل بات له جبهته ومحاربوه واجندته وحتى مموليه .
وأكثر من ذلك ، فالدولتين الداعمتين للشرعية في اليمن " السعودية والإمارات " غرقتا في أتون معارك ثانوية ، ما يعني أن شراكتهما - أيضًا - لم تعد مثلما كانت عليه إبان انطلاقة عاصفة الحزم يوم ٢٦ مارس ٢٠١٥م أو ما بعدها .
وبعد كل ما حدث في هذه البلاد ، يأتيك واحد ليحدثك عما حدث هنا أو هناك ، ولكأنما نحن في دولة اسكندنافية ، لا في بقعة جغرافية مازالت خارج سياق الدولة والنظام والتاريخ .
لا أدري حقيقة اين يعيش هؤلاء ؟ وكيف أنهم لا يدركون أن اليمن لم تعد بلدًا وانما بلدانًا متناثرة .كما وهذا الشعب لم يعد شعبًا او اثنان أو ثلاثة وانما شعوبًا مبعثرة متناحرة وعلى ما يشتهي الكيال ، اقصد " المُموِّل " .
وبرغم فرط الكارثة مازال البعض يطنب في صياغة البيانات الثورية التي كانت سائدة إلى وقت قريب ، ودونما توقف ، بل وبإسهاب عجيب غير مدرك ربما أنه ما من شيء حوله إلَّا وتبدل وبشكل يشبه التحول الفيزيائي ، فمن حالة صلبة الى غازية الى سائلة ، والعكس صحيح .
فمثلاً ، أقارب وأتباع صالح في عدن بينما هادي وحكومته في الرياض ، والجنوبيون يحاربون في المخأ والحديدة ، والشماليون ؛ إما نازحون ، أو لاجئون ، أو محاربون في تباب وهضاب تعز ونهم ، أو وجلون مما يحدث جنوبًا ،فضلًا أن جزءًا كبيرًا منهم أما إنَّهم راضون ، أو خاضعون ، لسيطرة الحوثيين .
كما وبيت محافظ عدن الذي بناه صهر صالح " أحمد الكحلاني " يستحوذ عليه المجلس الإنتقالي ، وبيت المتنفذ زعطان باعه المقاوم فلتان ، وفلة القائد الهُمام استولى عليها القائد ابو دجانة ، وشركة التأمين ساكن بها نافذ مسلح ، ومخازن عبده جلب غنمها حُمران العيون ، وحُرَّاس ميناء عدن نهبوا ما تركه لصوص العهد البائد ، وهكذا دواليك من المفارقات الغريبة ..
.
ما أود قوله ، هو إنَّه لا فائدة ترجى من كثرة الشكوى والتذمر ، فما كان في الأمس حرامًا بات في الحاضر حلالًاومشروعًا ، فكل شيء تبدل وتغير ، سلبًا أو إيجابًا ، ما يستدعي منا التعاطي بموضوعية مع كل الحالة اليمنية الراهنة باعتبارها معضلة مزمنة جامعة يصعب تجزأتها وتقسيمها ، فهي تماثل عُقد السبحة ، فمتى انقطع خيطها انفرطت حباتها تباعًا .
نعم ، فكل شيء تبدل ، وعلى من نصفهم ب " شركاء المرحلة " التماهي بإيجابية مع مقتضيات الشراكة السياسية والعسكرية كضرورة وحتمية ، فالكثير من هؤلاء مسكونين بزمن الحرب الباردة ، كما وتفكيرهم لم يغادر حقبة السبعينات والثمانينات ، وهذا المنطق السقيم يكاد مزية يتحلى بها الكل - إلَّا من رحم ربِّي - فلا فارق هنا بين من يرفع راية التجزئة أو التوحد ..
الشراكة التي يتحدث عنها البعض لم تعد صالحة لغالبية اليمنيين ؛ فلا عاد ينفع الكلام عن الوحدة المغدورة ، أو استجرار مأساة الانتصار المزعوم في حرب صيف ٩٤م " فالحال اننا مازلنا نعيش حربًا شعواء حاصدة لكل شيء .
فلماذا نرهق أنفسنا ؟ ولماذا نهدر وقتنا في محاولات ترميم العلاقات بين شركاء مكونات الجنوب أو في لملمة مكونات شركاء ثورة شباب فبراير ؟ فكل هذه المسميات كان ولا بد أن تتشارك اللحظة التاريخية الهامة ، وبذات القدر كان عليها أن تتقبل لحظة انفراط شراكتها .
والحال ينطبق على فرقاء حروب صعدة ، وكذا الإنقلاب والحرب في نهاية المطاف ، فما من شيء يبقي ثابتًا وعلى حاله ، فالطبيعي أن تتغير هذه الصلات والعلاقات .
على عقلاء هذه البلاد البحث عن شراكة جديدة تستعيد اولًا الدولة ومؤسساتها ، فدون استعادة الدولة اليمنية يستحيل تحقيق أي من تلك الأفكار المطروحة..
وهذه الشراكة لن تكون بعقلية السبعينات والثمانينات في الشمال والجنوب ، وإنما بذهنية مغايرة منفتحة على الجميع ومتناغمة مع روح الألفية الثالثة وتحدياتها الاقتصادية والسياسية والإنسانية .
للأسف اليمن واليمنيين يتوجب لهما شراكة حقيقية تتعدى الفئات والمنافع الضيقة ، وان لم تحضر الحكمة اليمانية في هكذا ظرفية ، فإن الهيمنة الماضوية ستظل تغذي وتسمم كل فكرة وفرصة من شأنها إنقاذ اليمنيين من وضعيتهم البائسة الفاطرة لضمير الانسانية .
فالحال أنه لا الجنوب تحرر أو سيتحرر من ربقة الشعارات الثورية الصاخبة ، وان كانت اليوم لاهجة بالتخلف والرجعية ، أو أن الشمال تحرر او سيتحرر من هيمنة مخاوف وخطب القوى التقليدية التي لطالما انهكته بصراعات وجودية ..
دعوني احدثكم وبكل صدق وشفافية ، فالسلطة الشرعية لا يستلزمها كيانًا جنوبيًا تواجه به المجلس الإنتقالي ، وانما هي بمسيس الحاجة لشركاء فاعلين قادرين على بسط نفوذها وسلطانها على كامل تراب وشعب هذه البلاد .
اعتقد أنه من الغباء والسذاجة الرهان على شركاء متفرقين متناحرين ، كيما يحسمون معركة مصيرية من هذا القبيل ، فهذا المنطق العقيم لا يستقيم مطلقًا مع كون السياسة رهنًا للمصالح المشتركة .
ووفقًا لهذا المفهوم فإنه لا توجد صداقة أو عداوة دائمة وانما هناك مصلحة قائمة ، وحيثما توجد المصلحة ينبغي أن يكون السياسي هناك ..
وأخيرًا أدعو شركاء اللحظة التاريخية ؛ لأن يتشاركون غاية استعادة الدولة وعودة سلطتها المنفية قسرًا في الرياض . إنَّنا إزاء حالة لم تكن بحسبان أحد ، واستمرارها لا يخدم غير العبث والفوضى ، والاثنان معًا لن يفضيان لغير الأزمات والكوارث .
ومن يعتقد أنه سيحقق دولة نظام ومواطنة ومن دون بقية الشركاء المبعثرين أو المنفيين أو الصامتين او المحاربين ؛ أظنه يعيش وهمًا كبيرًا وثقيلًا ..
ويا هؤلاء انسوا ولو وقتيًا ، فكل ما فات لن يعيد لكم شيئًا ، فعلى العكس سيدفع بكم جميعًا في خضم أزمات بلا منتهى .
وهذه البلاد لا تحتمل المزيد من المغامرات السياسية ، ومن الرهانات على الفاشلين المتخندقين بقوالب ثابتة عفى عنها الواقع والمنطق ، ومن التحالفات الآنية الضيقة ، ومن استجرار الأحداث المأساوية الماضوية ؛ وانما يستلزمها شراكة جديدة تسترد الدولة أولًا وثانيًا وثالثًا ..
محمد علي محسن
١٩مارس ٢٠١٩م
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 14 مارس 2025 ...
الجمعة/14/مارس/2025 - 12:05 م
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2348 : 2334 ريال سعودي= 614 : 612 حضرموت: دولار امريكي= 2348 : 2334 ريال سعودي= 614 : 612 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
الرئيس الزُبيدي يلقي كلمة تاريخية خلال الأمسية الحاشدة بمحاف ...
الجمعة/14/مارس/2025 - 02:18 ص
شهد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأمسية الرمضانية الحاشدة التي أقامتها السلطة ال
الرئيس الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في مشاريع خدمية بمحافظة ال ...
الخميس/13/مارس/2025 - 10:44 م
افتتح الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يرافقه محافظة المهرة محمد علي ياسر ووزراء الأشغال والخدمة المدنية، والنقل والشؤون الاجتماعية، والزراعة والثرو
اسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 13 رمضان ...
الخميس/13/مارس/2025 - 09:56 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس 13 رمضان الموافق 13 مارس 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذ
كتابات واقلام
د/ عارف محمد عباد السقاف
وزارة شؤون القبائل في اليمن بين تعزيز الهياكل القبلية وتحديات بناء الدولة المدنية
أ.د. عبدالناصر الوالي
ذهب الجنوب إلى شبوة ليحميها
د. عيدروس نصر ناصر
عن مبادرة الرئيس علي ناصر محمد
جمال مسعود علي
فشل الحكومة وإصرار النقابة قد يفشل عاما دراسيا بعدن
صالح علي الدويل باراس
عن زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي إلى شبوة
ماجد الداعري
رويترز تبحث عن أسباب تمكن الحوثيين من فرض قيمة صرف مختلفة وثابته للعملة القديمة؟!
علي سيقلي
زكاة الفطر بين حق الله وحق إبن علوان
محمد عبدالله القادري
حراك وسط اليمن بين إقليم الحكم الذاتي الواحد أو الدولة المستقلة