آخر تحديث :الأحد - 28 أبريل 2024 - 10:40 م

تحقيقات وحوارات

نائب رئيس نقابة المعلمين والتربويبن الجنوبيين لعدن تايم :
ملزمون كنقابة ان يكون لنا موقف حازم لإنتزاع مطالب المعلمين

الجمعة - 16 فبراير 2024 - 08:26 م بتوقيت عدن

تقرير / نوال باقطيان

تابعونا على

مطالب المعلم محددة وتدركها الحكومة

الاضراب اليوم جزئي والتصعيد سيؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي داخل البلاد

بعد ان احالت الحكومة اليمنية رواتب كافة الموظفين في الأجهزة والمؤسسات الحكومية بما فيهم المعلمين الى شركات الصرافة والبنوك الخاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد استأنفت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الاضراب وعدم البدء بالفصل الثاني من عام ٢٠٢٣ _ ٢٠٢٤ م احتجاجا على تأخر الرواتب وتدني المستوى المعيشي للمواطنين في ظل انهيار العملة اليمنية مقابل العملات الاجنبية وغياب الخدمات ..وللوقوف على حيثيات اضراب المعلمين في عدن والمحافظات الجنوبية التقيت الاستاذ قايد الجعدي نأئب رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين وكان هذا اللقاء

واوضح الاستاذ قايد الجعدي نائب رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين في بداية حديثه لصحيفة عدن تايم : نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من غلاء معيشة وفقر محدق يعاني منها كافة المواطنين في المناطق المحررة وليس فقط المعلمين اجتمعنا بالاتحاد العام لعمال الجنوب ووضعنا وحددنا مطالبنا ، مشيرا الى ان هذه المطالب هي تسليم رواتب المعلمين بالوقت المتعارف عليه ،توفير العلاوات السنوية للموظفين ،تحسين الوضع المعيشي للموظف من خلال المطالبة بتعديل هيكل الاجور للموظفين ،الزام الدولة تخفيض وتحديد اسعار العملة الاجنبية مقابل العملة اليمنية التي اثقلت كاهل المواطن.
واضاف الجعدي : نحن الان بصدد المتابعة وقد بدأنا الاضراب منذ يوم الثلاثاء الماضي والذي بدأ التصعيد في الاضراب من ساعة واحدة والذي يستمر لمدة ثلاثة ايام ،ثم يتزايد عدد الساعات وهذا اضراب جزئي ،رافعين الشارات الحمراء خلاله للتعبير عن الاضراب ، متابعا : واذا تطلب الامر سيصل الامر إلى الاضراب الكامل وتدخل البلاد في نفق مظلم وفوضى لا تحمد عقباه .
وتوقع الجعدي من الاسبوع القادم تصعيد الاضراب ،وهذا امر يعود الى الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ،وبعد الاجتماع سيكون هناك تصعيد ،وهذا التصعيد سيؤثر على الوضع السياسي والاقتصادي داخل البلاد.
وأكد ان النقابة ترى ان على الحكومة والجهات المختصة ان تلبي مطالب المواطن اكان موظف او مواطن ،فحاجة الناس صعبة ،والوضع لا يحتمل ،اذا كان راتب الموظف خمسين الف فقط هذا الراتب الزهيد لا يفي بتسديد ايجار المنزل ،ناهيك عن متطلبات الاسرة الغذائية ، مبينا ان هذا الراتب الزهيد يعجز عن الايفاء بمتطلبات اطفالنا المدرسية من غذاء ومستلزمات مكتبية ،الوضع لا يحتمل ، ونحن نناشد من خلالكم انتم الصحفيين والصحف والمواقع ايصال صوتنا إلى الجهات المسئولة فنحن ملزمون كنقابة للمعلمين والتربويين الجنوبيين ان يكون لنا موقف حازم مع الحكومة لانتزاع مطالب المعلمين .

وعن لجوء النقابة لطرق ووسائل اخرى لانتزاع حقوق المعلم في حال تعنت الحكومة وعدم الاستجابة لهم قال الجعدي : سيكون اخر العلاج الكي وسيكون هناك تصعيد على مستوى جميع العمال والموظفين وهذا سيؤثر بالطبع على مسار الحياة المعيشية وسيشل حركتها الطبيعية ، اذا توقف عمال النظافة عن اداء مهامهم اليومية عن ازالة القمامة من الشارع ستعم الفوضى الطرقات وسنتشر المخلفات والقمامة في كل ارجاء البلاد وسينذر بكارثة بيئية لا تحمد عقباها ،واذا توقف المعلم عن اداء واجبه ،بمعنى انتهاء العام الدراسي ،ستكون حصيلة العام الدراسي صفر.
ثم يتابع اسألي نفسك انت كيف وهل تستطيعين العيش دون ماء او كهرباء ؟ فكيف اذا اضرب هؤلاء الموظفين في تلك الاماكن الحيوية.
وردا على سؤال لماذا عاودتم الاضراب بعد ارتضيتم التوقيع على استمارة احالة الراتب إلى البنوك الخاصة ؟
أجاب الجعدي : نحن في نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين حريصين على استمرار تلقي اطفالنا العلم وان كانت الحكومة لا يهمها ذلك وتفتقر إلى بالمسؤولية ،اذا كانت لديها شعور بالمسؤولية ستهتم بهؤلاء الطلاب وستشعر بهم فاطفالهم يتلقون العلم فس المدارس الخاصة وخارج اليمن ، اما نحن في النقابة يحز في نفوسنا عندما نرى الطلاب في الشوارع دون دراسة لذا عدنا لاتمام افتتاح العام الدراسي ٢٠٢٣ _ ٢٠٢٤ م وقلنا لعل الحكومة تفيق من سباتها وتلبي مطالب المعلم.
ولفت الجعدي ان الموظفين التابعين لمحافظة تعز استلموا رواتبهم والعلاوات في وقتها المحدد والموظفين في عدن والمناطق المحررة اتى شهر ديسمبر وهم مازالوا لم يستلموا السؤال هو لماذا المحافظات المحررة لم تستلم راتب شهر ديسمبر في نفس الشهر اسوة بمحافظة تعز ؟ لماذا هذه المفارقات والكيل بمكيالين ؟ نحن هنا في النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين مسئولين عم جميع المعلمين في كافة المحافظات الجنوبية ولا يمكن اقدم محافظة على اخرى في اي تعامل ،انما اقوم بمعالجة الخلل والضعف ونساعد النقابات الاخرى على النهوض.

واوضح : عندما كان معين رئيس وزراء اعطى تعليمات بصرف الرواتب والعلاوات للموظفين في تعز فقط هل حياة المواطن في عدن افضل ؟ بالعكس المواطن في الريف والمحافظات الاخرى افضل من المواطنين في عدن المواطن في الريف لديه الحطب للطبخ والماء وظروف حياته متحسنة اما في عدن لا يستطيع المواطن توفير الكهرباء وشراء الواح شمسية لانها باهظة الثمن.
ويتابع : الان ايجارات المنازل في عدن بالعملة الصعبة وان كان بالريال اليمني بعض المنازل يطالبون الموظف نهاية كل شهر بالايجار وعندما يتأخر الراتب لايستطيع الموظف سداد الايجار في موعده قد يطرد مالك المنزل المستأجر الموظف ويأتي النازح باستئجار المنزل بضعف المبلغ.