تشهد شوارع مدينة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الدراجات النارية المزعجة، الأمر الذي تسبب في استياء واسع بين السكان، وسط غياب واضح لإجراءات الحد من هذه الظاهرة من قبل الجهات المعنية.
وتنتشر الدراجات النارية في مختلف أحياء المدينة، مسببة ضوضاء مزعجة ليلًا ونهارًا، فضلًا عن المخاطر المرورية التي تهدد سلامة المشاة والسائقين. ويشتكي الأهالي من أن بعض سائقي هذه الدراجات يستخدمونها للقيادة بتهور، ما يزيد من وقوع الحوادث وعرقلة حركة السير.
ورغم المناشدات المستمرة من المواطنين بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة، إلا أن السلطات لم تتخذ خطوات فعلية حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول سبب هذا التجاهل.
ويطالب الأهالي الجهات المختصة بفرض قوانين أكثر صرامة لمنع حركة الدراجات النارية، ومحاسبة المخالفين، خاصةً أولئك الذين يتعمدون إزالة كواتم الصوت لإثارة الضجيج.