"ذكرياتٌ فاحتْ بريّا الجنانِ
فسبتْ خاطري وهزت جناني
عمرٌ في دقيقة مُستعادٌ
ودهورٌ مطلةٌ في ثــواني."
محمد محمود الزبيري
كان يوماً مشحوناً بالعواطف والذكريات، حين اجتمع زملاء الدراسة القدامى بعد خمسة وأربعين عاماً من التخرج. لم يكن اللقاء مجرد اجتماع عادي؛ بل كان رحلة عبر الزمن، أعادت إليهم أحاسيس الشباب وأحلام الطفولة.
فكرة التجمع بدأت بإنشاء مجموعة على تطبيق الواتساب، حيث تواصل الزملاء وتبادلوا الذكريات، واستمر التواصل بينهم لسنوات. والآن، بعد خمسة أعوام من إعادة الاتصال، أصبح هذا اللقاء السنوي تقليداً يجمعهم مع أساتذتهم في عدن
شكراً لمعلمينا الأفاضل الذين حرصوا على مشاركتنا تلك اللحظات الرائعة، وشكراً للأخوين العزيزين عارف شاووش ووليد سيف، وكل من ساعدهما في الترتيب والتنسيق لهذا اللقاء البهيج. والشكر موصول لكل الأصدقاء الذين حضروا والذين منعتهم الظروف والمسافات البعيدة عن أن يكونوا بيننا في هذا اليوم الجميل. شكراً لكم جميعاً أحبتي، وأدامها الله عليكم بالصحة والسرور والبهجة.
وفي نهاية اللقاء، تعاهد الجميع على ألا يسمحوا للزمن بسرقة هذه اللحظات مجدداً، واتفقوا على جعل هذا اللقاء تقليداً سنوياً. فمهما طالت السنوات، ستبقى الصداقة الحقيقية جسراً يصل الماضي بالحاضر، ويضيء الطريق نحو المستقبل