تسعة أعوام على التوالي منذ سقوط الجمهورية اليمنية في صنعاء وقد بدأت ملامح الفشل والعجز تظهر جليًا، وخاصة حين أدرك التحالف عدم قدرته على تحرير العربية الشمالية من قبضة الحوثيين بعد الخيانة التي تعرضوا لها في الشمال من قبل أحزاب اللقاء المشترك الموالية لآل الأحمر.
وما هو مرسوم على أرض الواقع بعد أن قدم الجنوب خيره شبابه لتطهير أرضه من رجس الغزاة المحتلين هو عودة خارطة الشعبين وتموضع كل شعب بحدوده السابقة قبل الدمج القسري بينهما في عام 90 المشؤوم.
وهكذا يا مجلسنا الانتقالي، القوة القوة، لَا بَارَكَ الله في الضعف. فالوحدة اليمنية ميتة ولكنها حية في نظر العالم بسبب صواريخ وقوة الحوثيين على الأرض؟ ولله لو تفاوضوا على استعادة دولة الجنوب ألف عام وتطرقوا جميع المحافل الدولية فلن يستجيب لكم صناع القرار ما لم تقام أي قوة ردع تذكر من أجل تعطيل مصالح العالم.