آخر تحديث :الثلاثاء - 25 فبراير 2025 - 02:28 ص

اخبار وتقارير


فيما عدن مدارسها مغلقة.. تعز تحظى بمنحة قدرها 4.2 مليون دولار لتحسين فرص التعليم

الإثنين - 24 فبراير 2025 - 10:59 م بتوقيت عدن

فيما عدن مدارسها مغلقة.. تعز تحظى بمنحة قدرها 4.2 مليون دولار لتحسين فرص التعليم

غرفة الاخبار

فيما تشهد العملية التعليمية والتربوية في العاصمة عدن ومناطق الجنوب شلل كامل وإغلاق لمدارس التعليم الأساسي والثانوي ، تستعد المحافظة اليمنية المجاورة تعز لحدث كبير يدفع لاستيعاب اكثر من 4 مليون طالب في المدارس وتحسين وضع التعليم بمنحة قدرها 4.2 مليون دولار لتحسين فرص الحصول على التعليم الجيد وتحسين نتائج التعلم لأكثر من 12,000 طفلة وطفل.


وكانت لحكومة اليمنية قد رحبت بتوقيع سفارة اليابان ومنظمة اليونيسيف على المشروع الجديد الخاص بتحسين التعليم بمحافظة تعز والهادف لتحسين بيئة التعلم في المجتمعات والمدارس وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال بمافي ذلك من هم خارج المدرسة، وثمنت الشراكة بينها والحكومة اليابانية واليونيسيف لتحقيق الأهداف الوطنية لرفع مستوى التعليم وضمان حصول جميع الأطفال على فرص متكافئة للتعلم والنمو.

وقال محافظ محافظة تعز, نبيل عبده شمسان, خلال حفل التوقيع الذي أقيم في سفارة اليابان بالرياض، اليوم الاثنين، بحضور نائب وزير الخارجية السفير مصطفى نعمان, وسفير اليابان لدى اليمن ناكاشيما يويتشي, وممثل منظمة اليونيسيف، بيتر هوكينز، ان الحكومة اليمنية تقدر عاليا دعم اليابان المستمر وجهود الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي في اليمن والمساعدات الإنسانية المقدمة خاصة في المجال التنموي والإنساني ومنها المنحة اليابانية التي تم التوقيع عليها وقدرها 4,2 مليون دولار لدعم التعليم من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة في محافظة تعز.


وقال بيان نشرته اليونيسف، إن هذه المبادرة ستعزّز خدمات التعليم للأطفال الملتحقين بالمدارس وغير الملتحقين بها، إلى جانب بناء قدرات 320 معلماً و30 عاملاً اجتماعياً و65 مشرفاً لخلق بيئات تعليمية مستدامة ومُحفِّزة في المجتمعات والمدارس. وتُظهر الأرقام الحديثة أن طفلًا من كل أربعة أطفال في سن الدراسة غير مُسجل في المدرسة.


ويهدف المشروع، الممول من حكومة اليابان، إلى زيادة فرص الالتحاق بالتعليم والاستمرار فيه والانتقال للمُتسربين من المدارس والأطفال المعرضين لخطر التسرب، من خلال سلسلة من الأنشطة تشمل توفير المواد التعليمية للطلاب والمعلمين.


كما يهدف إلى تقديم تعليم علاجي ومسارات تعليمية بديلة، وبناء قدرات المعلمين، وتحديد وإحالة أو تقديم خدمات إدارة الحالات وتدريب المهارات الحياتية لليافعين الأكثر احتياجاً، وفق البيان.


وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "التعليم هو حجر الأساس للسلام والتنمية ومستقبل أي دولة. هذه المساهمة السخية من حكومة اليابان تُشكل شريان حياة للأطفال في تعز. تُبنى هذه الشراكة على جهودنا المستمرة لخلق تغيير دائم لأجيال اليمن القادمة."


من جانبه، قال سفير اليابان لدى اليمن، السيد ناكاشيما: "أصبح ضمان حصول الأطفال المتأثرين بالنزاع على التعليم ضرورياً لهم لتجاوز آثار أهوال الحرب وليتمكنوا من الإمساك بأمل تحقيق حياة كريمة من خلال تعلّمهم. هذه المساعدة، بالشراكة مع اليونيسف، تُمكّن من رفع المعايير التعليمية في المناطق المتضررة من النزاعات."