الكويكب 2024 YR4، وهو جسم قريب من الأرض يبلغ قطره حوالي 180 إلى 196 قدمًا (55 إلى 60 مترًا)، أصبح مصدر قلق كبير نظرًا لوجود احتمال يقدر بين 1% إلى 6% بأن يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032.
يشير هذا التهديد المحتمل إلى تصنيفه على مقياس تورينو بدرجة 3، وهو أعلى تقييم لمخاطر كويكب منذ الكويكب أبوفيس في عام 2004. وعلى الرغم من أن احتمال الاصطدام يبدو منخفضًا، إلا أنه كبير بما يكفي لجذب انتباه المجتمع العلمي العالمي.
من المتوقع أن يمر الكويكب فوق المناطق الاستوائية، مع احتمال وقوع الاصطدام في مناطق مكتظة بالسكان في الهند وإفريقيا وأمريكا الجنوبية. وتشمل المدن الواقعة ضمن المسار المحتمل مومباي في الهند، بالإضافة إلى مناطق رئيسية في نيجيريا وفنزويلا وكولومبيا. وفي حال حدوث الاصطدام، فقد يطلق طاقة تعادل قنبلة نووية، مما يشكل خطرًا جسيمًا على هذه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
من ناحية إيجابية، هناك احتمال أن تؤدي المراقبة المستمرة وتتبع مسار الكويكب إلى فهم أفضل له، مما قد يؤدي إلى خفض تقديرات خطر الاصطدام.
العلماء حول العالم يراقبون 2024 YR4 عن كثب، ملتزمين بتقديم تحديثات مستمرة والعمل على ضمان السلامة العامة، مع الأمل في إعادة تقييم فرص الاصطدام إلى 0%.