آخر تحديث :الإثنين - 20 مايو 2024 - 09:14 م

اخبار وتقارير

في عيد العمال العالمي.. رصيف البطالة يتسع في اليمن..صور

الجمعة - 10 مايو 2024 - 07:40 م بتوقيت عدن

تقرير: سامح عبدالوهاب

تابعونا على

غياب الاهتمام ونقص الأجور وندرة فرص العمل هموم ثلاثية تواجه العمال

في العيد العالمي للعمال.. يتسع رصيف البطالة لمختلف الشرائح العمالية في البلاد، جراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي أثرت على الايدي العاملة، بالإضافة إلى تهميش القطاع العمالي طيلة سنوات الحرب، الأمر الذي أضعف من ديناميكيتهم على حساب إنتاجهم جراء عدم تنميتهم وتحسين أجورهم المعيشية.

عمالة منسية

يوم جديد من العمل والتفاني في مهمة الإنتاج .. ذلك حال العديد من عمال البلاد، بمن فيهم عمال أحد معامل حياكة المعاوز اللحجية في مديرية تبن بمحافظة لحج ، يقضي عبدالمجيد صالح واقرانه ساعات مع آلات الحياكة، في ظل غياب الاهتمام الرسمي ورأس المال بالقطاع العمالي، عدا في تهنئة او مواساة هؤلاء لبعضهم، لاسيما في عيدهم العالمي اليوم.

يقول العامل عبدالمجيد صالح: رسالتنا للعمال في هذا اليوم في يوم عيد العمال بان يناضلون في اي مهنه سواءً في مهنه الحياكة او مهنه الحجر او البناء.

ويثمن صالح دور العمال بقوله" نشكرهم على نجاحهم فهم سند لهذا البلاد ان شاءالله ونتمنى الدعم الكافي للعمال ومساندتهم، واتمنى ان يكون لهم مكتب خاص للعمال لتقديم الشكاوي والبلاغات عن الوضع الذي يعانوه".

اتساع رصيف البطالة

اتساع رصيف البطالة يشمل الجميع، كما بات وضعهم على هذا الحال أبرز همومهم المؤرقة، خاصة في ظل عدم تمكن الكثير من الالتحاق بفرص العمل جراء ندرتها، إضافة لتعرض بعضهم للتسريح، بالتزامن مع الانكماش الاقتصادي وحالة الانهيار التي طالت العديد من المؤسسات الإنتاجية، بفعل تداعيات الحرب للعام التاسع على التوالي، وانعدام الاصلاحات الاقتصادية لانتشال اوضاع الغالبية العظمى من العمال.

ويقول عبده احمد "في اليوم العالمي للعمال الدنيا ضبح تشتغل لك بخمسة الف ماتكفي لاهل بيتك تشتي لك ايجارات والحال مايسمح"

ويشير "لقد أصبح العمال جالسين دون عمل و الاشغال واقفه والاسعار مرتفعه بسبب سعر الصرف السعودي والدولار الاوضاع كله مخربطة."

يقول انور فرج " اشتغل بالأجر اليومي لكن مافيش عمل تغطي لك المصروف ولا تغطي لك الايجارات، عندنا ايجار محل وايجار بيت و مصروف بيت مافيش بسبب الغلا، تشتي حاجات يقول لك السعر ارتفع سبب العمله زادت".

عيد بلا مذاق

بين انخفاض أجوار العمال من جهة وتراجع دور المؤسسات المعنية بحفظ وصون حقوق العمال، وانعدام الفرص الوظيفية من جهة أخرى، تكبر المعاناة وتتعدد أسبابها ونتائجها، ومعها يمر عيد عمالي اخر، لكنه بلا معنى وجدوى، بالنسبة للعمال في البلاد.