آخر تحديث :الإثنين - 06 مايو 2024 - 04:01 ص

كتابات واقلام


الكبار كبار وبحجم وطن

الإثنين - 16 أغسطس 2021 - الساعة 04:54 م

رفقي  قاسم
بقلم: رفقي قاسم - ارشيف الكاتب


ايحاءً بما نشره استاذنا عيدروس باحشوان في صفحته في عالم الافترض الازرق كتبت مقالي هذا واقول فيه..المكاوي الاصنج والجفري ما في عدني او جنوبي الا يعرفهم قادة بحجم وطن اختلفوا مع غيرهم بالرؤى وعندما دعاهم الوطن في 1994م هبوا لموازرته جمعا تناسوا الماضي بمساويه والوطن وطن.

حضروا السادة القادة عبدالقوي مكاوي ابو الشهداء وعبدالله عبدالمجيد الاصنج وعبدالرحمن الجفري لذهني وهم من هم ولم يغيبوا عنا وعن تاريخنا المعاصر للحظة لانهم مجبلون من ثرى الوطن، خمسون سنة واكثر من اعمارهم في الخارج غصباً لم تنسيهم عدن وارض الجنوب الطيب عانوا فيها ما عانوا من معانات الغربة وفقدان الابناء ومع ذلك ظل الوطن فيهم مغروسا.


بهذا ابتدي مقالي هذا وانا ارى تخالف الرؤى من بعض قيادات الجنوب الحاليين استجابة لدعوة الانتقالي للحوار مع الفرقاء الجنوبيين من احزاب ومكونات اخرى وائتلافات الذين يحملون شعار فك الارتباط وغيرهم من ذوي الرؤى الاخرى الذي من المفترض ان يبدا في القاهرة قريبا، تسارعت بعض الردود بين شد وجذب بالنفور والاعتراض ومنهم من لزم الصمت ومنهم من وافق على استحياء!! لما كل هذه الاختلافات المسبقة التي لا داعي لها ولما لا تؤيدون هذا اللقاء والحوار المرتقب!! اليس كما تزعمون انكم تحبون عدن والجنوب او هذا الحب فقط لزومه الأرتزاق!!


اقول لكم كما قلت من قبل عن مبادرة الرياض لانهاء الحرب.. اقبل وتوكل.. اذا في رؤءسكم شيء احكوه واطرحوه في اللقاء واشترطوا ما بدأ لكم وطاب من اراء ورؤى بقوة وثقة حتى لو ادى هذا الي تغير رئيس اللجنة او بعض اعضاءها او جميعها اذا لزم الامر وبعده يتم الحوار والتحاور في اللقاء.. اما الاعتراض وعدم الموافقة للحضور باعتقادي هذا يؤكد ان ليس في ذماغكم شيء يذكر غير المناكفة والمماحكة ولنا نحن الشعب حق الكلام لاحقا وقد شبعنا كثيرا منهم.