آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


خطرشات صالح لا تنتهي واسألوا الجنرال يا سار

الأربعاء - 25 مايو 2016 - الساعة 11:51 م

نجيب يابلي
بقلم: نجيب يابلي - ارشيف الكاتب


علي عبدالله صالح او كما عرفته مجلة ((فوزين بوليسي)) الامريكية (رجلنا في صنعاء)) our man in sanaaرجل لا يزال في الخدمة وبالتعبير الانجليزيstill on the pay roll((أي لا يزال في كشف الاجور)) رجل تحدث يتخبط ويهلوس ويخطرش اما اللغة العربية وقواعدها خلاها مش لها في حياته .. لو جمعت كل ماقاله هذا الرجل لرصدت متناقضات لا حصر لها فيحديثه الواحد او بين حديث وحديث فهذا الجنرال الاسرائيلي :المتقاعد موشي ياسار يدلي بتصريح الى صحيفة (معاريف) الاسرائيلية نشرته في عددها الصادر يوم الاربعاء 12/مايو/2010م (أي قبل ست سنوات) حيث اكد ان العرب واهمون ان حسبوا ان تصريحات بعض قادتهم جدية فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي واكد ان كثيرا ممن يظهروا مقتهم وكرههم لاسرائيل هم بالمحصلة احباؤها وان اسرائيل تستفيد كثيراً من تصريحات الرئيس اليمني قبل انعقاد القمم العربية فالاخير يتسمم الاجواء العربية ويزرع بدور الشقاق فالدول الخليجية المعتدلة –والكلام للجنرال ياسار- تشعر بالحرج من تصريحات الرئيس اليمني فتتكفى ، واكد الجنرال ياسار ان الرئيس اليمني حاول التقرب من اسرائيل مركز للاستطلاع في احدى الجزر المهمة جنوب البحر الاحمر.. من خطرشات صالح عام 2010م ننتقل الى خطرشاته في العام 2016م وتحديدا في نهاية ابريل عندما حاورته ((روسيا اليوم)9 (ويتنذر لبعض الناس هنا بأنها ((الحوثي اليوم)) عندما قال صالح : ((الشرعية الان للحوثيين وسنسمح بعودة الحكومة الى صنعاء برئاسة بحاح ،، الا تلاحظوا انه يخطرش بمباركة امريكية فالرجل اعطى لنفسه الحق بتمكين الحوثي من الشرعية ثم دخل في صلب الخطرشة عندما قال وسنسمح بعودة الحكومة الى صنعاء برئاسة بحاح ... كيف تكون شرعية وانت الذي ستسمح بعودة الحكومة الى صنعاء .. يصعب تفسير كلام الرجل بتحديد مركزه فالحديث الذي يدور هنا وهناك بأن الرجل المخلوع وان التحركات على ارض الواقع توصف بأنها مليشيات الانقلابين او المتمردين.. اما دولة الرئيس حيدر ابو بكر العطاس فقد وصف المشاورات التي تجري في الكويت بين الاطراف اليمنية تسير بتعسر شديد وهي المحاولة الثانية بعد فشل مشاورات جنيف وقال الرجل الوقور بأن مشاورات الكويت تختص بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2216 الخاص برفع مظاهر الانقلاب وعودة الشرعية .. اما ما يقوله العطاس في واد وما يقوله صالح والحوثيين في واد اخر ولم يقدم انصار صالح ولا انصار الحوثي ابسط بادرة حسن نوايا او اظهار ابسط قدر من الجدية والصدقية ولا نلاحظ الا تسويف وضحكا على الدقون وغيابا عن مشاورات الكويت وظهروا او حضروا على الارض في المناطق المتاخمة لودر او كرش او توجيه ضربات بالصواريخ لاهداف في حساسة او استراتيجية كمطار عدن الدولي من داخل ارض الجنوب .. ان ما نراه هو محاولات تتكرر من جانب انصار صالح وانصار الحوثي المدفوعين من الولايات المتحدة الامريكية لمحاولة اقتحام اراضي الجنوب وهو مخطط شبيه لمخطط حرب صيف 1994 وهو المخطط الذي رعته الولايات المتحدة الامريكية وهي نفس الراعية للمخطط الحالي.. انها ارادة الولايات المتحدة الامريكية وتبقى الارادة الكبرى التي لا تقهر وهي ارادة ومشيئة الله عز وجل الذي سيأخد اعداءه الامريكان وعرابدة مران وسنحان اخد عزيز مقتدر..امين!!