آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

كتابات واقلام


كلمة لابد منها

الأحد - 26 مايو 2019 - الساعة 04:33 م

طارق العكبري
بقلم: طارق العكبري - ارشيف الكاتب


لاشك ان المستجدات التي نراها اليوم سواء على صعيد الداخل الحضرمي أو خارجه تحتم علينا الوقوف امامها بجدية وحزم وإننا نتابع عن كثب كل ما يعتمل في المجال السياسي أو  الإقتصادي بمختلف أبعادهما ..وقد عكفنا  في المرحلة القليلة الماضية وبعيدا عن الضجيج الإعلامي على تقييم شامل للمرحلة الماضية والدور الذي قام به مؤتمر حضرموت الجامع وما كان من المفترض أن يقوم به وخلال ذلك حرصنا  على سماع مختلف وجهات النظر في مختلف الملفات التي يعمل عليها مؤتمر حضرموت الجامع وتشخيص مواقع الإنجاز ومكامن القصور إن وجدت وتنقلنا بين مناطق وعواصم لأجل ذلك ومددنا وسنمد أيدينا لكل حضرمي يشعر بحساسية وأهمية وخطورة المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلد على كافة الأصعدة للسير معا لنستعيد حقوقنا وسنستمر في الحوار والتواصل مع الجميع وأحب هنا أن أؤكد أن هذا الكيان قد خطى خطوات مهمة في  هذا الصعيد من حيث التواجد في مختلف المحافل والتأكيد على تلك الأسس والمبادئ التي قامت عليها وثائق مؤتمر حضرموت الجامع رغم كل العراقيل والعقبات والمصاعب التي وضعت في الطريق ولم ولن نخضع لضغط أو إبتزاز في قضايانا والأسس التي توافقنا عليها وسيعطي للملف السياسي خلال الفترة القادمة أهتماما كون التعاطي مع هذا الملف مفتوحا للعمل على حلول جذرية ومستدامة للكثير من المصاعب التي تمر بها حضرموت وأحد المداخل المهمة للإستقرار المنشود في الوطن عامة.
وعلى الصعيد الخدمي فإننا نعاني مثلما يعاني أهلنا ونبذل وسنبذل جهدنا في كل ما من شأنه التخفيف من تلك المعاناة ووثائق مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وضعت العديد من المقترحات والحلول والمشاريع المستقبلية التطويرية للبنية التحتية في مختلف المجالات وهنا نؤكد أننا لسنا جهة تنفيذية مناط بها التنفيذ الفوري لكل مقترح ومعالجة وضعتها مخرجات المؤتمر وقد رفعنا الصوت وسنظل نرفعه لإصلاح أي خلل أو إختلال يظهر .. وهنا نشير إلى أن لدينا حقوق سياسية وإقتصادية وإجتماعية توافقية سطرت في مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع نركز جهودنا على إنتزاعها ونبذل قصارى جهدنا لتحقيقها وإغلاق الأبواب  على أي مماحكات أو  مناكفات  تحرف مسارنا وبوصلتنا وتستهلك جهود الجميع والتي نحن بحاجة لها للمساهمة في مواجهة باذلي وقتهم وإمكانياتهم لإخضاعنا وأننا سنظل إلى جانب أهلنا في مطالبهم وتطلعاتهم ومن هنا أدعو الجميع وخاصة إخواني الشباب أن نشمر من سواعدنا في المرحلة القادمة وأن نتعاضد لنفرض على الجميع خياراتنا ورأينا في ما يكون عليه المستقبل، وإننا عازمون على السير الجاد لتحقيق تلك التطلعات رغم الكيد السياسي والعراقيل وشحة الإمكانيات وإنكفأ البعض على ذاته في مرحلة نحن بأشد الحاجة للبذل من وقتنا وجهدنا لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة وتجنب أخطاء الماضي التي عانينا ولا زلنا نعاني من آثارها وسنستكمل هيكلة وتوسعة الأمانة العامة ودوائرها وتعزيز حضور الشباب وبأن يكون لهم دورا محوريا وتواجد معتبرا يواكب متطلبات العمل وبث روح جديدة تزيد من القدرة على الحركة والتحرك وتكون أكثر فاعلية وحيوية خلال الفترة القادمة  فالشباب القادر عماد المستقبل ورواد النهضة والتغيير وصناع التحولات في المجتمعات.
*الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع