آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


رمضانيات 11-6

الأربعاء - 15 مايو 2019 - الساعة 04:03 م

د.فضل الربيعي
بقلم: د.فضل الربيعي - ارشيف الكاتب


تنميةالاحساس الجمعي بقضية الوطن :

1.ان نمزج طموحاتنا الشخصية بالطموح العام لنصرة القضية الجنوبية على أقل تقدير ونجعل منها قضيتنا الأولى.
2.ان لا نربط مصير قضية شعب بأفراد مهما كانت أهميتهم وأدوارهم.
3. ان نغادر مدرسة الماضي وترسباتها ومدرسة الحاضر وتعقيداتها ونؤسس لمدرسة المستقبل القائمة على الوئام والسلام واحترام الجميع.
4. ان نقول الصدق في كل الحالات ومع الكل وبهدوء تام وندافع عن ذلك .
5. ان نراجع أعمالنا وننتقد انفسنا بنفس الطريقة والتفكير الذي ننتقد به الأخر ين.
6.ان نضغط على انفسنا كثيراً ونحترم بعضنا كثيراً، نناقش ونطرح الأفكار بتجرد تام بعيداً عن مواقفنا وقناعاتنا المسبقة بالقضايا وبالأفراد الذين يناقشونا.
7. ان نتنازل عن الولاآت( الوالي والموالي له) ويكون ولأئنا للوطن أولاً واخيراً.


تنمية الإحساس الجمعي بقضية الوطن 2:

1. علينا ان نفرق بين السلطة والوطن، من ناحية، ومن ناحية ثانية نفرق بين من يتعاطي السياسة وبين من يصنع الفعل السياسي.
2. ان نعطي التخصصات والطاقات مكاناتها وادوارها .
3. ان نفهم إن هناك مصلحة استراتيجية لكل الجنوبيين في تحرير واستقلال وطنهم. حتى وان وجدت مصالح آنية للبعض بغير ذلك إلا انها تتعارض مع مستقبل ومصالح ابنائهم استراتيجيا.
4. ان نحترم الكبار والمناضلين الأوائل طالما احترموا انفسهم .
5. ان نفهم بإن الجنوب القادم ليس جنوب الأمس ولا جنوب اليوم ولا ما يدور برأس البعض( انا الجنوب والجنوب انا) بل أنه جنوب المستقبل الذي يعتمد على المخلصين والمناضلين الشرفاء المتحررين من العصبوية المناطقية والقبلية وعلى الكفاءات والتخصصات المتميزة.

الثورة لا تتجزأ:

الثورة لا تتجزأ ولا تجري في فراغ وإنما في سياقات سياسية محلية ودولية ، ولهذه السياقات تأثير على الحرب ومخرجاتها، إذ يشكل المقاومون والسياسيون عناصرعا الاساسية.
وعليه فان الثوار المقاومون هم فاعلون سياسيون يسعون إلى تحقيق اهدافهم واشراكهم كقوى سياسية تهدف إلى الحصول على صفة رسمية في مسار السياسات الاقليمية والدولية.
لذا تم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.


التفكيري النفعي لدى الاطراف المتصارعه سبب كل معاناتنا؟؟

إن فوضى السلاح وتعدد الكيانات والاطراف المتصارعة هي السبب الرئيس لكل معاناة اليمنيين؟ بل وهي سبب تعقيد الأزمة وعدم حسم الحرب.
حيث تشكّل الفوضى الحاصلة في تعدد المليشيات المسلحة، والكيانات السياسية المتناقضة احد أبرز عناصر استمرار الأزمة وتعقيدها، وهي فوضى متعمدة، خلقتها بعض الاطراف بهدف خدمة اجنداتها الخاصة.
وقد تجسدت هذه الفوضى في طريقة التفكير النفعي الذي تتخذه قوى الصراع في اليمن، كوسيلة لتحقيق مآربها عبر إطالة زمن الحرب .. ومن خلاله نجدها تستاثر بالمزيد من المكاسب الخاصة. وذلك قد اوقع التحالف والمقاومة الجنوبية في خديعة تلك القوى التي لا هم لها سوى إستثمار الحرب طالما تكاليفها وضحاياها هم التحالف والمقاومة الجنوبية ..

توحيد الجهود وتماسك الجبهة الداخلية أقوى سلاح في مواجهة العدوان المتكرر على الجنوب، وحمايته من أي اختراق .
وتجربة 2015م أكبر دليل على ذلك عندما وقف الكل في مواجهة ذلك العدوان الغاشم الذي شنته مليشيات الحوثي وقوات الجيش اليمني الموالية للرئيس المخلوع على الجنوب.
حيث كان تماسك الجبهة الداخلية هو السلاح الأقوى الذي هزم تلك الجيوش والأسلحة الفتاكة.صمد الجميع في مواجهة هذا العدوان وحققوا النصر.
إن تماسك الجبهة الداخلية هو إستئناف وتجديد للنصر والسير به إلى مداه الذي حدده الشهداء. فمن يعبث بهذه اللحمه إنما يعبث بدماء الشهداء الزكية.
نستطيع القول بإن الجميع يدرك ذلك تماما ، بل وتزداد ثقتنا يوما عن يوم عندما نلاحظ تدفق الشباب من كل مناطق الجنوب نحو تلك الجبهات الملتهبه.
# كفاية حروب وسفك الدماء، خذوا شمالكم وتركوا جنوبنا.