آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:27 ص

كتابات واقلام


معلمون ينتظرون اكرامية رمضان بشغف

الأحد - 12 مايو 2019 - الساعة 06:08 م

جمال مسعود علي
بقلم: جمال مسعود علي - ارشيف الكاتب


تهانينا القلبية لربان سفينتنا في التربية والتعليم سيادة الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم الموقر بمناسبة مرور ايام شهر رمضان المبارك متسارعة علينا يوما بعد يوم متمنيين لسيادته موفور الصحة والسعادة وطاقمه الوزاري والاداري في المكاتب والادارات والاقسام مذكرين اياهم باحد العاملين في الوزارة وهو من يطلق عليه بالمنسي معلم الاجيال عمود الوزارة ومحور الارتكاز فيها والذي يتسآءل عن مكانه ومكانته ومدى اهتمامكم وحرصكم على راحته ورفاهيته خاصة وانه الاكثر انصياعا وانقيادا لتوحيهاتكم وتنفيذ قراراتكم وهو الحمل الوديع الذي كما يقال لايهش ولاينش سمعا وطاعة يامولاي مسلما بثقة زمام الامور بايديكم تدافعون عن حقوقه فهو منشغل وأدى ماعليه لابنائكم الطلاب ووفى دوره على اكمل وجه مستجيبا وملبيا لمتطلبات الرأي العام
هاهو اليوم ذا قد اكمل اسبوعا من شهر رمضان المبارك ولم تباركون له ضمن مباركتكم بالشهر الفضيل للشامخ العالي ومن حوله يطوفون ، ولم تتكرموا بشموله المباركة والتهنئة ما دفعه للاستنكار يشوبه توجس وروعة وارتياب تلعب به الهواجس والاوهام متسائلا… ايذكر ربان السفينة وزيرنا المبجل اسماءنا واوصافنا نحن من يدير شؤونهم نحن المعلمون .. ؟ لما لا تشغله همومنا ضمن برنامجه اليومي والفصلي والسنوي لما لايبذر ويباذر ويحاور ويناور ويغضب ويحنق من اجلنا .. ؟ لما لايخوض جبهات الصمود والمواجهة ويقتحم التحديات والصعاب ويرفع صوته ويقوم من مجلسه ويغضب لاجل المعلمين ويطالب باكرامهم الا يستحقون الاكرام بعد الصبر والوفاء بعد الجهد والعطاء بعد استكمال العام القديم واستقبال الشهرالفضيل الايسعى لتخفيف المعاناة عن كاهلهم مشكورا ويدخل البسمة ويعيدها لوجوههم بعد ان فارقتها الازمات والتأزمات ان حركة الوزير المحترم المباركة والطنانة كخلية النحل هي محل تقدير واحترام وهو سعي مبارك ومشكور عليه اثلج صدور العاملين والمعلمين لكن المعلمين ينتظرون حظوة بتقدير وخطوة خاصة بهم فهم اهل الخواص والاختصاص والوزارة وزارتهم وهم البنية التحتية لها . هل تذكرون من يطلق عليه بالمعلم ..؟ أأعدتم له مايسره بعد الانجاز العظيم باتمام العام الدراسي صابرا محتسبا مقدرا غير متكدر ولامقصر وخلال الشهر الفضيل والعيد السعيد.. لقد كان صادقا في عمله مخلصا في واجبه رغم قساوة ظروفه المعيشية . فهل ستصدقون معه في رمضان والعيد وتكرموه بصرف اكرامية رمضان ولو بجزء يسير من حقه المتراكم لديكم .. فاكرام المعلم من اكرام العلم والتعليم وهو عنوان الصدق في التوجه العام للدولة في كل الظروف والمراحل ومن منا لايكرم العلم والتعليم الا من كان رفيق الجهل