آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 12:08 م

كتابات واقلام


عن حزب المؤتمر الجنوبي والميسري

الثلاثاء - 16 أبريل 2019 - الساعة 07:29 م

محمد عبدالله القادري
بقلم: محمد عبدالله القادري - ارشيف الكاتب


في الحقيقة لم يكن هناك حزب مؤتمر جنوبي وحزب مؤتمر شمالي ، بل هناك مؤتمر الشرعية ومؤتمر الانقلاب .
انا اعتبر حزب المؤتمر الذي ادعى انه جنوبي عبر ما صدر عنه من بيان يحدد نوع موقفه من تحالف الاحزاب السياسية الذي رحب به وبين انه ليس جزء منه ، اعتبر حزب المؤتمر الجنوبي هو مؤتمر الشرعية نظراً لموقفه مع الشرعية ضد الانقلاب منذ الوهلة الاولى . وانا كمؤتمري من الشمال وقفت مع الشرعية منذ اول لحظة اعتبر ذلك المؤتمر يمثلني .

بيان الميسري جعلني في حيرة ، ارجعت ذلك لسبب تجاهل المعنيين لقيادة مؤتمر الشرعية الاوائل الذين كان المفروض ان يمثلوا حزب المؤتمر في ذلك التحالف السياسي .
بكل قناعة اعتبر الرئيس هادي رئيس حزب مؤتمر الشرعية ، ولكن لأن الرئيس هادي كوفاقي كان المفروض ان يحضر الميسري لتمثيل المؤتمر والاتفاق مع تلك الاطراف من الاحزاب السياسية على ذلك التحالف ، فالميسري من خلال دوره في المؤتمر الواقف مع الشرعية منذ اللحظة الأولى يعتبر الرجل الثاني في المؤتمر بعد هادي ولهذا كنت انظر للميسري كأمين عام لمؤتمر الشرعية .

بكل صراحة انا كمؤتمري مع الشرعية ، خلال هذه الفترة لم اعد ارى المؤتمرية الحقيقية إلا في الميسري وفهد الشرفي .

قيادة مؤتمر الشرعية كالرئيس هادي لا لوم عليه فالرجل مشغول بقيادة دولة ، ولكن بقية قيادات مؤتمر الشرعية همها مصالحها والبحث عن مناصب ولم تعير اي اهتمام للجانب الحزبي مما جعل الحزب شبه غائب اعلامياً وتكتلاً واجتواءً لاعضاء المؤتمر الذين استقطبتهم الاحزاب الاخرى وأطرتهم واستخدمتهم في مصالحها مما جعلني انظر على وجوههم احزاب أخرى وليس المؤتمر.