آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 04:50 م

كتابات واقلام


محافظ أبين ..نسمع جعجعة ولا نرى طحين

الأربعاء - 13 مارس 2019 - الساعة 03:55 م

نبيل ماطر
بقلم: نبيل ماطر - ارشيف الكاتب


تداول السلطة المحلية في أبين العديد من المحافظين وكان افضلهم على الإطلاق محمد علي أحمد في العام 83م كانت أبين في ابها حلة وكانت عروسة المحافظات الست في الجنوب وتعاقب المحافظين لم يجلب لأبين غير الخراب والدمار الذي اهلك البنيان والإنسان وخاصة حرب صيف العام 2011م لم ترى أبين وخاصة عاصمتها زنجبار سوئ الإهمال والنسيان ومن تربع على عرشها مارس انواع الظلم والزيف وإستنزاف كل مقدراتها حتئ ان تعويضات المواطنين لم تسلم والتي اقرت لابناء زنجبار وماجاورها" حتى تم تعيين ابن الدلتا اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظآ لآبين استبشر المواطنين البسطاء به خيرآ وفعلآ كان مثل السيف في اقواله وبادر بتحريك المياة الراكدة وكان يشرف شخصيآ على جميع الاعمال في كل القطاعات وأول ماجمع مدراء العموم ممن عفئ عنهم الزمن بادر بمهاجمتهم واوضح للجميع في مكاشفة علنيه مؤكدآ بانه خلال عشرة ايام سيتم تغيير لبعض من المدراء ممن هم متقاعصون ولا يؤدون واجبهم تجاه المواطنين لكونه كان مقتنعآ بما يقول و كون هذه المرحلة هي مرحلة البناء واستبشر المواطنين خيرآ بكل تلك التحركات والتصريحات النارية بل واغلق بوابة المحافظة في وجوة المتقاعصين منهم اكثر من مرة وباشر بوضع حجر الاساس لمشروع الكهرباء وتثبيت جامعة أبين والعمل على مشروع ميناء شقرة وترسيخ الامن واعاده السدود والاعبار وتطبيع الحياة في المحافظة ومرت الأيام ومرت الشهور ودخل وخرج سيادة اللواء واصبحت كل تصريحاته في مهاب الرياح اي حبرآ على ورق .

وفضل سالمين الصغير ان يعتكف ويعتزل الجلوس والإستماع لهموم المواطنين عكس ما بدء به كون من هم حوله اجادو حياكة نسيج الوحدانية والتوحد والإنفراد وعدم سماع صوت مواطني أبين بل وجعلهم ينتظرون امام قصر المعاشيق عفوأ عزيزي القارئ في السمه لكي ينالو فرصة لمقابلته وهو من كان واسع الصدر مستمع للفلاحين

لتظل التسائلات تتردد لماذا لم يعد سالمين الصغير الاسمراني يستقبل الناس بصدر رحب لماذا النزول للاسواق وواخذ بعض اللقطات بينما الاهمال الذي تعيشة المدينة لا يضاهي غيرها و الذي يعجز اللسان عن الحديث عنها من الذي اجاد صناعة هذا الغشاء و حجب ناظر سيادة اللواء .

فعلآ دراما تركية مخلوطة بمصرية في استلطاف عامة الناس كون اهل أبين الفلاحين البسطاء الذين قرتهم الاحاديث المطولة والتصريحات الرنانه و النزولات المكوكية والتصوير الجوي والبحري دونما ملموس على ارض الواقع في تغيير ممن فشلو في إدارة إداراتهم .

دعني استوقفك سيادة اللواء
ماالذي طرئ على أبين بشكل عام وزنجبار بشكل خاص في الجوانب الخدمية لم يتغير شيئ اذا كنت في قلب العاصمة ولم تستطيع تغيير شيئ وانته تعلم بكل صغيرة وكبيرة وكل شيئ يوصلك أول بأول لم تستطيع احياء زنجبار بكل الجوانب وهي عاصمة المحافظة فما بالك بلودر و جيشان و رصد و سباح و المحفد وغيرها من المديريات المترامية الاطراف

اسمح لي سيادة اللواء ابو بكر ففي مثل هذه الايام تم تعيينك محافظآ لابين فهل نبارك لانفسنا ام ننعي عاصمة المحافظة زنجبار ونستقبل العزاء في المرحومة زنجبار التي استفحل فيها السرطان وانهئ كل شيئ جميل فيها فيجب القيام بواجب العزاء في المرحومة زنجبار سمعنا منك الكلام الكثير من الجعجعة واغلقت ابوابك في قصر السمه فلا يفتح إلا للمقربين واصحاب الجاه والسلطان اما ماتعانية المديريات وشبابها الذين يحاولون إيصال همومهم ومشاكلهم اليك اغلق بابها وضاع المفتاح

انتظرنا ولكنه طال الإنتظار فمتئ ستفي بوعدك الذي يشهد له كل من حضر قاعة مطهر الكوني بتغيير من عفئ عنهم الزمن بل وتجاوزو قانون الخدمة المدنية واصبحو في سجلات المتقاعدين وليكون البديل للأفضل بعيد عن الوساطات والتزكيات فلا تعطئ الولاية من يطلبها فالمجرب لا يجرب فعلآ نسمع جعجعة ولا نرئ الطحين .