آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

توالف الائتلاف .. كحاطب ليل !!

الأحد - 10 مارس 2019 - الساعة 02:52 م

بقلم: احمد يسلم صالح - ارشيف الكاتب

تابعونا على

بعد الذي سمعناه عن فشل مؤتمر خراف الائتلاف المزعوم كان يحضر له جماعة من المدمنين على روائح براميل الزفت و النفايات النتنة هولاء لايمكنهم الاحساس بلذاذ الحياة الا في بيئة اعتادوا عليها فعاشوا في اتونها لايبرحونها قط سمعناعن ثلة نواجع ملفوضة ومرفوضة جماهيريا وشعبيا قد تداعت الى القاهرة لتعيد تدوير مشاريعها المعفنة ومنتهية الصلاحية في محاولة بائسة وقد كتب على جبينها الفشل الذريع والخيبة بمرارة العلقم وجوه لاتستطيع أن تسوق نفسها الا في أسواق النخاسة والبيع الرخيص ظنا بأحداث شقا واختراقا في الصف الجنوبي في محاولة جرالجنوب مرة ثانية إلى( سائلة صنعاء ) وهذا مالم يمر ولن يكن لاسيما وقد حسم الجنوبيون أمرهم الان في ظل المتغيرات الدولية ونتائج غزوتين وحربين واحتلالين للجنوب .

نقول لهولاء أن( المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين .) ولاتحلموا بحلم من يدفع بكم من مقلب القمامة واكياسكم على ظهورمقوسة محجونة ووجوه مضمخة بالخزي. تنثرونها على أرض جنوبنا المحرر والمستقل باذن الله . من يقف ضدارادة شعب الجنوب نقول لهم: خسئتم لقدفاتكم القطار ! وياللعار ! . عودوا الى رشدكم وانفضوا عنكم غبار الادران والاوساخ واخلعوا عن انفسكم وافكاركم مايبعث على التقزز والغثيان. . شعب الجنوب بات اليوم أكثر من أي وقت مضى يفقه مصلحته وماله وماعليه . من يتاجر اويتجاوز مصالح الشعوب في الحرية والاستقلال لامحالة سيلفض الى مزبلة التاريخ. .والتاريخ لايرحم من ينظرون إلى أن مصلحة الشعب مجرد سلعة تباع وتشترى في سوق النفايات و مزادات العهر السياسي . سمعتم عن حاطب الليل انتم كذلك قال ابن عبدالبر :( العرب تضرب المثل بحاطب الليل الذي يجمع كل ماتقع عليه اليد من غث وسمين وصحيح وسقيم وباطل وحق والمحتطب بالليل قد يحمل أفعى فتنهشه ويظنها من الحطب .) وفي أمثالنا الشعبية المتداولة (بتول الويل معبر بعدالسيل ) السيل الان في مجرى غير مجراكم حين اثرتم النوم في الفنادق وترهلت كروشكم وارادفكم بالمال الحرام . ورقصات المجون . انتم تسوقون مشروعكم في زمن الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وتراهنون على رشوة الحكم في احتساب ضربتي جزاء متتاليتين والنتيجة 3/صفر لصالح الانتقالي الجنوبي . وليس أمامكم الاان تسلموا بحسم نتيجة المباراة مع انكم لاتمثلون ندا ولاحضورا ولاتملكون جمهورا ربما تملكون نقودا لكن النقود في عالم اللعبة المزودة( بالفار) وحكام الساحة والاحتياط لن تفيد شيئا.
أحمد يسلم