آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 12:31 م

كتابات واقلام


لن ترهبونا

الأربعاء - 28 أكتوبر 2015 - الساعة 03:17 م

شكيب راجح
بقلم: شكيب راجح - ارشيف الكاتب


الحادث الانتحاري الإجرامي التي شهدته جولة كالتكس عصر الاثنين  وأدى إلى سقوط شهيدين من المقاومة الجنوبية المرابطين بالنقطة الأمنية وأصابه عدد من الجرحى هدفت من خلاله تلك الجماعة إلى إدخال الإرهاب إلى نفوس رجال المقاومة الجنوبية سيما بعد تزايد التصريحات الرسمية عن قرب إدماج رجال المقاومة بالوحدات العسكرية والأمنية وفقا للقرار الرئيسي  القاضي بدمجها وإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية بعدن رسالة موجهة لشباب المقاومة مفادها عدم الانخراط بالوحدات العسكرية والأمنية حتى يبقى الانفلات الأمني وتتحول عدن إلى باحة صراعات وبؤر للإرهابيين .
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فان أصابع الاتهام تصب بالدرجة الأساسية لجناح المخلوع صالح بتنظيم داعش والقاعدة والدليل على ذلك أن أثناء احتلال قوات المخلوع والحوتيين للجنوب خاصة وأجزاء من مدينة عدن وتواجدها بالمئات لم تنفد أي عملية انتحارية ضدها ولا أي تفجير بسيارات أو بدراجات نارية كونهم  العدو الأول لداعش والحوتيين
أن تزايد العمليات الإرهابية يعطي مؤشرا كبيرا على إن إعادة ترتيب الأوضاع وتطبيعها بعدن تمهيدا لا نتقالها لمرحلة جديدة  تعد مصدر قلق لمن يراهنوا على عدم قدرة أبناءها على إدارتها وحمايتها وتطبيع الأوضاع .
عدن عصية وستبقى عصية والإعمال الارهابية لن تزيدها ألا قوة وصلابة.